48 شيخ عشيرة في كربلاء يؤيدون مطالب رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية بإعادة الفرز العد ال

أيـّد 48 شيخ عشيرة في كربلاء مطالبات رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية باعادة عمليات العد الفرز الآلي الى اليدوي وحملوا مفوضية الانتخابات مسؤولية النتائج التي ستئول اليها الاوضاع في حال عدم الاستجابة لهذا الطلب"
وطالبت العشائر في بيان لها حصل موقع نون على نسخة منه اليوم مفوضية الانتخابات بالأخذ بمقترحات رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي ورئيس الجمهورية جلال الطالباني باعادة عمليات العد الفرز الآلي الى اليدوي محملينها مسؤولية النتائج التي ستئول اليه الاوضاع في حال عدم الاستجابة لهذا المطلب الذي وصفوه بالقانوني "
وطالب كل من الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس الحكومة نوري المالكي امس مفوضية الانتخابات بإعادة عد وفرز أوراق الاقتراع يدويا بما يضمن الشفافية والنزاهة للعملية الانتخابية التي جرت قبل أكثر من أسبوعين.
فيما اعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات انه لاتوجد أي مبررات لاعادة فرز الاصوات في المحطات الانتخابية البالغة عددها 46 الفا و640 محطة انتخابية في ارجاء العراق وأضاف رئيس المفوضية فرج الحيدرى « أنهم مستعدون لاعادة الفرز في أي محطة يظهر فيها فرق في الارقام مع نسخ نتائج الانتخابات التي سلمت الى الكيانات السياسية اذا كان هناك شك بنتائج المحطة"

موقع نون خاص

يا أختي إجتمع حول الحسين عليه السلام بعد خروجه من مكة حوالي الستين ألفا من أبناء العشائر والقبائل عدا ما نعرف عمن كاتبه وبايعه من أهل الكوفة .. ولكنه وصل الى كربلاء بسبعة وسبعين لا غير .. وفي حرب الحسن عليه السلام لمعاوية كان أهل العشائر يخطبون ولاء وطاعة للحسن نهارا .. ويرسلون الرسل الى معاوية يكاتبونه بالولاء ليلا .. في أثناء حرب الشعيبة ولمجرد أن حدث التخلخل في وضع المجاهدين هناك ورغم وجود المراجع يومذاك في الميدان وفتاوى الجهاد .. قامت العشائر بالهجوم على معسكرات القيادة ونهبتها .. وفي طريق الإنسحاب كان السيد محمد سعيد الحبوبي قائد الجهاد العام يصلي فلم ينتظر أحدهم السيد كي ينتهي من صلاته .. فسحب السجادة وهو يصلي عليها .. فأي عشائر وأي قبائل .. هذه مودة أحياها صدام وإستفاد منها الإنتهازيون من أهل العقل .. وللأسف فإن سياسيي ما بعد عهد آل المجيد سدروا في هذه اللعبة السخيفة جدا .. يتجمع شيوخ العشائر .. يأتي المسؤول يخطب فيهم .. تصوره الكاميرات .. هوسة وهوستين .. بعدها يسلم المظروف لرئيس العشيرة المستعد لأن يفعل الشئ نفسه عشرين مرة في اليوم ومع عشرين سياسي مختلف .. ليس هذا هو الحل .. وليس هذا هو الطريق .. والأمور كلها تسير على السكة .. وستصل الى مبتغاها ..

كم شيخ عشيرة من هؤلاء بصموا لصدام بإصبع الدم.
وكم منهم هلهل للجعفري وقرأ له بيت شعر ..
وهل سيصدق المالكي هؤلاء المتقلبون.

من هم شيوخ العشائر؟؟ .. اليسوا هم من كانوا يقيمون تجمعات تجديد البيعة والولاء للقائد الضرورة ويبعثون اليه ببرقيات العهد على ان يكونوا هم وابناء عشائرهم سيوفا بتارة بيمينه ؟؟.. اليسوا هم الذين قدموا للقائد الضرورة وثائق البيعة بالدم ؟؟..أليسوا هم من كانوا يقبضون هدايا ومكارم القائد الضرورة في مناسباته التي لاتنتهي ابتداءا بعيد ميلاده الميمون ومرورا بكل ايام النخوة والراية والعبور ووووو....؟؟..

احسنت اخي ابو علي النجفي
فقد قرات سيرة هؤلاء بصورة صحيحة فهم متقبلون ولايمكن الوثوق بيهم لان ولائهم لمن يهين كرامتهم وليس لمن يحترمهم كالمالكي.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oor

احسنت اخي ابو علي النجفي
فقد قرات سيرة هؤلاء بصورة صحيحة فهم متقبلون ولايمكن الوثوق بيهم لان ولائهم لمن يهين كرامتهم وليس لمن يحترمهم كالمالكي.

---

حياك الله اخي الكريم ..احد الشيوخ في المنطقة كان الى اخر يوم قبل الغزو الاميركي يعلن في كل مناسبة انه وابناء عشيرته سيوف مشرعة بيمين القائد وكان يقيم الاحتفالات في ليلة الاستفتاء على منصب الرئيس ليجدد عهد البيعة والولاء للقائد الفارس ..وبعد سقوط القائد الفارس تحول هذا الشيخ وابناء عشيرته الى سيوف مشرعة بيد المرجعية ..ثم بايع قيادة المجلس الاعلى عندما كان الائتلاف الموحد في قيادة السلطة ..و مؤخرا ادار ظهره للمجلس الاعلى ليرفع رايات دولة القانون ..
هكذا هم الشيوخ وهكذا ديدنهم.!!