الان ... وضع مريب داخل المفوضية

بعد كشف قسم من التلاعب وصعود كبير لدولة القانون في بغداد .. قام سعد الراوي قبل قليل بحركة غريبة داخل المفوضية حيث ادخل صناديق غير معروفة وهناك يقين عند بعض الحضور بان التزير منظم ومدروس .

فيما سيطرت الامم المتحدة على قاعدة البيانات ومنعت الدخول اليها او مشاهدتها حتى لاعضاء المفوضية انفسم ، وبدا التلاعب في قاعدة البيانات بيد موظفي الامم المتحدة واغلبهم من الاردنيين والفلسطينين .

جماعة un من العرب قاموا بتزويد الامم المتحدة بتقارير كاذبة عن احتمال حدوث اعتقالات في صفوفهم جراء عملية التزوير المنظمة.

بدت الامور تحسم باتجاه اعلان النتائج يوم الجمعة بشكل نهائي، قبل النظر في حذف الصناديق المشكوك فيها في الموصل وديالى والانبار وجنوب بغداد

التاكيد على اللجان العاملة في بغداد الاستعجال في تقديم الطعون خلال هذه الليلة فعملهم قد يغير المعادلة ، وعليكم باعادة حساب فالاصوات في القوائم التي وصلتكم يدويا .
فكما تم كشف اصوات الانتخاب الخاص في بغداد واضافة اكثر من 37 الف صوت تأكدوا بانكم ستسقطون اضعافها من قائمة التزوير في الموصل وديالى .. والله المسدد

جا وين هاذا ابو ركَـعتين على كـَصته......قاسم البوري...... وذاك ابو محابس شذر كريم التيس...

الوضع الأكثر ريبة , وفي هذه الدقائق , تم إدخال مجموعة من الصناديق الى داخل المفوضية قادمة من كركوك !
لا نعلم , يُقال أنها مزورة
ويُقال أنها ذوات الرايات الحمراء , أقصد الشكاوى الحمراء التي تم الغاؤها , فكيف تأتي للمفوضية , وهل سيتم ادخالها أم لا ؟
الأمر بحاجة الى متابعة , ولكن كيف ؟
وفي التالي سنتر لا يسمحون بالمراقبة حتى !
فقط من خلف الزجاج البعيد (على اساس شفافية) .
وغير مسموح بالتصوير ولا يمكن للمراقب أن يرى ماذا يفعل موظفي الادخال .

تحياتي اراكسنتر , وينك من زمان _:-

الاخ علي
الجماعة الشيعة استلموا الاعلام والتنسيق واعطور الامور الفنية للاخرين

اخ من الشفافية ؟؟؟ من اجتنه هاي طركاعت الشفافية...

مو كل الصار بينه من الشفافية......وين ماكو واحد حلكه اعوج من جماعة المفوضية يحجي بالشفافية..

اسف عم صيهود انا موجود بالموصل ان شاء الله اشوفك قريبا بعد ما ننتهي من شفافية المفوضية

زين ليش جابوا موظفين جدد بهاي الليلة ، وليش تدخل الصناديق بهذه الطريقة ... لا اريد ان اكتب الدعايات التي تنتشر داخل المفوضية .. لكن يقال بان العبودي وامل حضروا جوازات السفر باتجاه لندن.

يكولون الواحد من يريد يتزوج وحده لازم يشوفها عملا بمبدأ الشفافية والمصداقية حتى لا يكول بويه هاي المره ما اريدها طلعت مو حلوة اريد اطلقها , يقولون له ولك انت شفتها عمت عينك ولك تريد شفافية اكثر من هاي .
طبعا مع ملاحظة هو ما شافها بس شاف شئ اسود في اسود ( عباية زائد شيلة وو) اذن بووري معدل
هاي شفافية المفوضية ويانا

بلد يشوبه الفساد في كل مفاصله الا ما ندر ,فهل نزل اعضاء المفوضية والعاملين فيها من السماء .

والله انشلعت كلوبنا
ياربي انصر المالكي

شنو السالفة كل هذا يحدث والشيعة نايمين؟؟
اخشى ان يكون حصل هذا في غفلة من الشيعة اثناء ذهابهم الى كربلاء زيارة مليونية!!!.

كُلها بنُص
والأردنيين والفلسطينيين بنُص

اعتقد ان هذا الوضع المريب سببه اضافة المزيد من الاصوات للتحالف الكردستاني كي يفوز في كركوك واضافة عدد اكبر للخنزير علاوي كي يفوز في بغداد

كيف توافق الحكومة على تشغيل اردنيين و فلسطينيين و اجانب في مواقع حساسة و انتخابات مصيرية و هل من حق مفوضية الانتخابات تشغيل اي شخص تريد، ام ان هناك ضوابط يجب ان تلتزم بها المفوضية و تعتمد على الكادر العراقي فقط؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أحمد35

كيف توافق الحكومة على تشغيل اردنيين و فلسطينيين و اجانب في مواقع حساسة و انتخابات مصيرية و هل من حق مفوضية الانتخابات تشغيل اي شخص تريد، ام ان هناك ضوابط يجب ان تلتزم بها المفوضية و تعتمد على الكادر العراقي فقط؟

---

كل مشاريع إعداد العراقيين لمشاريع المستقبل الأمريكية في العراق يشارك فيها أردنيون .. إبتداء من تدريب الشرطة الى إعداد الكوادر السياسية والإعلامية وبعض المعاهد المتخصصة السرية منها والعلنية أقامتها أمريكا على الأراضي الأردنية .. المفوضية المســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتق لة للإنتخابات هيئة تابعة للإدارة الأمريكية .. رغم أنف كل السياسيين العراقيين الذين يضحكون على أنفسهم أولا ثم على الناس ثانيا بالحديث عن السيادة والإستقلال .. وأمريكا تعين فيها من تشاء .. ولتعلن غدا النتائج النهائية .. وليدعو أحد الى غير الإنصياع الكامل لما تقرره يعني سيقبل النتائج المالكي وعلاوي الحكيم والجعفري والصدر والبارزاني والطالباني وغيرهم .. وكل هذا الكلام الذي نسمعه الآن هو خريط في خريط في خريط .. فمن يشاء أن يحرق أعصابه فليحرق .. ومن يشاء أن يسمع النصيحة ويهدأ ويسترخي ويستكين بدون ان يهدر شيئا من وقته وعمره وراحته فليسمع .. فلا راد لإرادة أمريكا في العراق الآن وفي المدى المنظور مالم تتغير متطلبات كثيرة .. غير موجودة أصلا .. الأمر يقتضي رجالا وزمانا آخر غير هذا الزمان ..

المفوضية المستقلة للانتخابات ومنهجية الاثارة

غداً ستعلن النتائج النهائية للانتخابات النيابية من قبل المفوضية العليا (المستقلة) للانتخابات التي سبق أن أعلنت على مدى أسبوعين 95% من النتائج الأولية التي لعبت من خلالها على أعصاب جميع الكتل والائتلافات المشاركة في الانتخابات، بل لعبت بها على مشاعر الجماهير المتطلعة للاستقرار والسلام الاجتماعي واحترام الشرعية التي تتمثل في احترام إرادتها وعدم التلاعب بأصواتها.
المفوضية العليا (المستقلة) للانتخابات وعلى الرغم من جهودها الكبيرة، ربما كانت تريد إتباع نصائح (ميكافيللي) باعتباره مؤسساً للفكر السياسي الحديث في نصحيته لـ(الأمير) بان يتَّبع أسلوب (العطاء) للشعب بـ(القطارة وبالتقسيط) اعتمادا على فلسفته المنطلقة من أن الإنسان (ينسى) بسرعة.. ولأجل ضمان استمرار الولاء للأمير فعليه تجزئة (منحه وعطاياه) على فترات زمنية أطول ليظل الشكر له أبقى.. أما عندما يريد (الأمير) أن يتخذ قراراً (قاسياً) كي يحقق له مصلحة، فعليه أن يتخذه (بسرعة وبضربة واحدة) لأن الشعب سيتجرعه على مدى زمن قصير وسوف ينساه.
ولا ندري لماذا اتبعت المفوضية سياسية (التقطير والتجزئة) في إعلان النتائج؟ وهل ترى أنها تريد للشعب أن يحتفل كل يوم بفوز جديد؟ تمنحه مرة لـ(العراقية) ومرة لـ(دولة القانون) وأخرى لـ(الائتلاف الوطني)؟!! نقول (إنما الاعمال بالنيات)، لكن منطق السياسة لا يخفى على الجميع، والشعب لا تمر عليه الألاعيب بعد خمسة وثلاثين عاما من المآسي والشعارات والمنح والعطاءات الدكتاتورية.
وكذلك بعد مرور سبع سنين عجاف كان يأمل فيها قطف ثمار التضحيات الجسام.. الشعب يريد العيش بسلام وكرامة وإخاء، وهذا لا يتحقق باثارة المشاعر واللعب بالعواطف بهدف (التمهيد لكشف النتائج) الكلية.. الشعب لا يحترم من يعتبره حقلاً للتجارب أو قطيعاً قابلا للتماهي مع (مخططات الردة).
نحن نرى أن مسار العملية السياسية سيكون ملتوياً ومثيرا إذا ظل مهملاً لمشاعر الجماهير وغير آبه بحياتهم.
إن السياسة لا تصنعها القرارات السياسية فحسب، وإنما تسهم في صنعها أيضاً مجموعة عوامل ذاتية وموضوعية، فالقرار السياسي الذي لا يستمد مشروعيته من إحاطة شاملة بالظروف القائمة (وهي قلقة، قابلة للانفجار) يصبح نوعاً من (المقامرة).
القرار السياسي، الفاعل والمؤثـِّر هو القرار الذي يستمد مشروعيته ومعقوليته من فهم (عميق للواقع) وممكناته في إطار مصلحة الشعب وآماله وطموحاته وليس التلاعب بمشاعره وعواطفه لأغراض ذاتية أو سياسات أجنبية أو أجندات قائمة على حساب تجاهل الحقائق الموضوعية التي تعيق تحقيق الرغبات وتبتعد عن مهمة تثبيت السلم الاجتماعي والإحاطة بكل الممكنات التي تمنع إثارة حساسية الضحايا، وتمنع الردة.

رئيس التحرير
عبد الجبار الحجامي
إفتتاحية جريدة صوت العراق
Abdul_gabbar2001@yahoo.com