هل سينكر الشيعة كما أنكر السنة ؟

كما تسابق علماء السنة و عامتهم لادانة الأعمال الاجرامية التي حدثت في كربلاء و الكاظمية و التي لا يقرها دين أو خلق ننتظر من الاخوان الشيعة (المعتدلين) انكار الأمور التالية:
1- سب المتطرفين من الشيعة لصحابة الرسول و تكفيرهم لهم.
2- الطقوس المتطرفة و المغالية التي يقوم بها المغالين من الشيعة في محرم و الأربعين و التي تتضمن جرح الرؤوس و الأجساد بالسلاسل و السكاكين و التطبير و غيرها , خصوصاً و أن هذه الطقوس لا تسيء لسمعة الشيعة فحسب بل الى الاسلام و المسلمين بشكل عام.

أعتقد أنه حان الوقت للمعتدلين من الشيعة للخروج من صمتهم و انكار هذه الأمور التي تنخر في جسد الأمة الاسلامية و تزيد من التباعد و التشنج بين السنة و الشيعة خصوصاً و أننا في لحظات تاريخية حاسمة تحتاج لمواقف كهذه.

كما أعتقد أنه حان الوقت للعراقيين جميعاً سنة و شيعة للتكاتف و طرد المحتل الأمريكي الذي جميع الدلائل تشير الى أنه هو من ينفذ هذه التفجيرات الاجرامية و بعد أن ثبت عزم الأمريكان البقاء في العراق و المكوث فيه و اانشاء القواعد فيه.

تحياتي لجميع المعتدلين من السنة و الشيعة ....

المعتدل السني فتى نجد
لم نطلب من احد ان يدين ولكنهم تسابقوا كما تزعم لكي يبعدوا عن انفسهم الشبهات ولا يكونوا بهذا التسابق للادانة ابرياءً .

اي صحابة تقصد؟؟ معاوية بن ابي سفيان ؟ يزيد بن معاوية ؟ زياد بن ابيه ؟ ام عمرو بن العاص ؟!!!!

شماعة الصحابة والطقوس يستخدمها القتلة من الخط السلفي لقتل الابرياء وانا اضمن لك انه لو توفرت الظروف والفرص نفسها التي في العراق في كل مكان لفعلتم ما هو ابشع بالشيعة استنادا على هذه الافكار المريضة التي تمنح الشرعية للفتك بالابرياء .

بكل الاحوال وبكل المقاييس لا يوجد شيء يبرر هذه الجريمة

الأخت المحترمة ((أم محمد))

بالنسبة للصحابة , قصدت بالتأكيد مجمل الصحابة و بالذات الخلفاء الثلاثة و زوجات الرسول. أما من ذكرت فأحب أن أقول لك أن معاوية و عمرو متفق لدى أهل السنة على خطأهما , أما يزيد و زياد فكما هم يلعنون عند الشيعة يلعنون عند السنة ليس لقتلهم الامام الحسين رضي الله عنه فقط بل لأمور كثيرة يطول الحديث عنها.

ثانياً , أرجوا ألا تخلطي الأوراق فدعوتي لانكار الشيعة (المعتدلين) لهذه الأمور لا يعني أني أدعوا السنة المتطرفين الى استخدامها شماعة لقتل الأبرياء. نحن نرفض هذه الطقوس بلا شك لكننا نرفض أيضاً تبرير الخطأ بالخطأ , أي أن تستخدم أخطاء المتطرفين الشيعة كشماعة لاعتداء المتطرفين السنة على الأبرياء.

عموماً أنا أرى أننا في حاجة لوقفة شجاعة من المعتدلين الشيعة في وجه المتطرفين و بالذات في هذا الوقت الحساس و التاريخي.

تحياتي

اقتباس:

---

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فتى نجد
كما تسابق علماء السنة و عامتهم لادانة الأعمال الاجرامية التي حدثت في كربلاء و الكاظمية و التي لا يقرها دين أو خلق ننتظر من الاخوان الشيعة (المعتدلين) انكار الأمور التالية:
1- سب المتطرفين من الشيعة لصحابة الرسول و تكفيرهم لهم.
2- الطقوس المتطرفة و المغالية التي يقوم بها المغالين من الشيعة في محرم و الأربعين و التي تتضمن جرح الرؤوس و الأجساد بالسلاسل و السكاكين و التطبير و غيرها , خصوصاً و أن هذه الطقوس لا تسيء لسمعة الشيعة فحسب بل الى الاسلام و المسلمين بشكل عام.

---

أولا كيف تساوي بين السب ان صح والقتل . وكأنك تبرر القتل بشبهة السب التي يروجها الفكر الطائفي كنموذج نمطي للشيعة .. فقد استنكر بعض التكفيرين جريمة تفجيرات عاشوراء ولكن ليس من دون ان يدسوا بعض الخبث للتذكير بأن الشيعة يسبون الصحابة ويقولون بنقص القرآن وماالى ذلك من سخافات .. ثم ماعلاقة الطقوس التي نرفضها قبلك بالتفجيرات .. فهل هي تبررها ام تفسرها ام ماذا ..
ماتراه في معاوية ويزيد لايراه غيرك الا القليلون ولعلك ترى عشرات المواقع على الانترنت تكتب في تبرئة يزيد من دم الحسين والثناء عليه وتزكيته وحتى تسميته بأمير المؤمنين ..
وهاك نموذج يتداوله الجهلة في مواقع لاتعد ولاتحصى ..
http://arabic.islamicweb.com/shia/muawiya.htm

http://arabic.islamicweb.com/shia/hind.htm

http://www.sandroses.com/abbs/showthread.php?t=56682

وحسبك مايقوله ابن تيمية في تبرئة يزيد وتخطئة الحسين عليه السلام ..
الأهم من كل هذا هو ان ادانة الجريمة لايرتبط بـ " لكن " .. فالجريمة جريمة لايبررها شئ ..

الاخ فتى نجد
هناك أرضية مشتركة بيننا و يمكن الانطلاق منها
-بالنسبة للتطبير و بعض الممارسات فان بعض علماء الشيعة انكرها و حرمها و هذا التيار يزداد قوة , كما ان هناك بعض المسيحيين يمارسون هذه طقوسا مشابهة , لذا فاننا ممكن ان نرد على المسيحيين بذلك الشئ مع اثبات انكارنا لذلك الفعل.
-هناك من السلف الوهابية من انكر التفجير الاجرامي و جرمه رغم خلافهم مع الرافضة على حد تعبيرهم و هذا موقف يحسب لهم و لكن نجد البعض من بارك و شمت بما حصل.
-بالنسبة للصحابة اخي الكريم فأنا اتفهم وجهة نظرك و مدى الحساسية في طرح الموضوع لذا فيجب على الشيعة طرح الموضوع بصورة هادئة بعيدا عن الاستفزاز الحاصل خاصة في الانترنت , مع عدم تجاهل الحقائق التاريخية و نحن نجد ان الصحابة حاربوا بعضهم البعض و سبوا بعضهم البعض و هذا ما يطعن في نظرية عدالة الصحابة و هذا الموضوع يطول البحث فيه و في تفاصيله

السلام عليكم

الاخ فتى نجد اعتقد ان الاخوه اليق للرد منى لحسن اسلوبهم ومنطقهم ولكن سارد على مقالتك ببعض ماجادت به نفسي

في اللقاء الذي بثته قناة الجزيره الطائفيه مع شيخكم سلمان العوده اعتقد انك تابعته ك سني كما تباعناه نحن الشيعه ولو رجعت الى بعض مما قاله العوده من تكفير الشيعه لوجدته يستند الى استناد خاطى في تكفيرنا وهو سب الصحابه
العوده لم يقل ان الشيعه لايؤمنون بالله تعالى ولا برسوله ولا بالجنه ولابالنار ولابكتابه ولابرسله الذين ارسلهم من قبل ولا ولا لكنهم يسبون الصحابه وكان الصحابه هم افضل من كل هولاء

سوالنا الوحيد هو
على اي اساس يحكم العوده على الشيعه بالكفر لمجرد سبهم للصحابه ( هذا اذا كنا نعتقد فعلا بسبهم ) نعم ربما الكثير منا يلعن قسم من الصحابه وهم الذين غيروا وبدلوا بعد موت الرسول الكريم صلى الله عليه وآله ولازلنا ولايمنعنا من لعنهم لا العوده ولا ابن الباز ولا غيرهم

ومامحمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ... الآيه

فمن ذا الذي انقلب بعد موت الرسول ص ؟ ارجو ان لاتقل لي انه بوش او كلينتون او غيرهم
الايه تقول ان بعض الصحابه اذا لم نقل الكثير منهم انقلبوا بعد الرسول ص فهل نكذب كلام الله تعالى ونعتقد بالعوده ام ماذا

بالله اقسم انني لست طائفي ولن اكون طائفيا ابدا لكن كلمة الحق تقال وكفانا عقدة النقص كفانا تحقيرا لانفسنا

ارجو من الجميع مسامحتي على هذا الانفعال

ماربط هذه العمليات الارهابية غير المبررة بالخلافات التاريخية بين السنة والشيعة!
ما ربط هذه العملية وتبريرها ببعض المناوشات الطائفية الخارجة عن حدود العراق!

من وجهة نظري لاربط ابدا بين هذا وذاك00

استنكار هذه العمليات الاجرامية الارهابية واجب لابد منه وذلك للتنصل من المشاركة بتاتا وبوضوح (سواء في العمل او القول او الرضا ) في هذه العمليات الاجرامية وتمييز الصفوف التي تقف معه او ضده 00ولازالت المسالة من وجهة نظري لم تاخذ حقها من الاستكار لاسيما وان بعضه خرج من شخصيات سنية لاتمثل المدرسة السلفية( وان كانت الادانة الصادرة منها ايضا غير واضحة و قوية)لاسيما وان مدرسة السلف تغذي بفكرها هذا النمط من العمليات الارهابية الطائفية والتي لم يسلم منها حتى اتباع المذهب الواحد عبر تغذية المنتمين اليه بمختلف افكار التكفير والتميز (بغض النظر عن مناقشة ذلك ودوافعه) واما الشخصيات السلفية المستنكرة فاستنكارها جاء بعبارات عامة غير مباشرة تنبأ عن حجم الحرج الذي ستلاقيه في هذا الجو المشحون بفعل هذه الجريمة فبادرت بهذا الاستنكار المربوط بعبارات اخرى تجعله من وجهة نظري مجرد خطاب مجاملة عام يراعي الظرف العام ولكنه يبقي حالة الشحناء عبر الحاقه بكلمات تبريرية او تاصيلية للمنهج الذي يحمل مثل هذا الفكر من طرف اخر!0

فلامبرر ابدا لربطه بشروط اجنبية عنها00لان ذلك يعني الاعتراف بان الواقع العراقي يعيش حالة من الصراع الطائفي الذي استوجب هذا العمل الاجرامي (والتسليم به يعني المساهمة في تكريس هذه النظرة) وهو غير صحيح كما اثبتت المعطيات التي تؤكد ان العمل يصدر من مجموعات سلفية خارجية او داخلية مدفوعة00او (لها تعاون مع جهات بعثية ) تحاول تصدير الفكر الطائفي وتنفيذ عمليات ارهابية لاغراض سياسية مختلفة!

والا فالعراق وفي جميع تاريخه لم يشهد استهدافا بالمعنى الطائفي
الدقيق (الخالي من اهداف سياسية)للشيعة من قبل السنة00

هذه احداث اجرامية دامية خطيرة لايكفي تشخيصها بهذه الطريقة الساذجة00

فالقضية دون تهويل تاتي من اشخاص من الخارج يحملون افكار متعصبة غريبة عن البية العراقية ويستهدفون اماكن وقبور لاشخاص مقدسين لدى المسلمين من خلال استهداف اماكنهم والاشخاص اللذين يعيشون الفكر العقيدي تجاههم بشكل يرتبط بالمنهج لا العواطف فقط ولو استمر فلايعني الا تاجيج الفتنة وانتشارها للرد بالمثل وربما في اماكن خارج العراق كرد فعل !!!

علينا ان ندين الفعل وندين الفكر الذي يقف وراءه اما بالتنصل منه وتطهيره00

لكي يثبتلي علماء السنة الذين يمثلون الاتجاه السلفي وهم قلة كاتجاه وسط المذهب السني الذي يمثل الاغلبية00لكي يثبتوا جدية استنكارهم وانه لايمثل استنكارا عاما نتيجة الظرف الضاغط 00عليهم متابعة ذلك ومحاولة التفرغ له بنفس الطريقة التي يحاولون الان من خلالها فصل بعض المفاهيم السلفية الموجوده في المنهج عنه حتى لاتستخدم كتبرير من قبل من يستخدمها في عملية قتل الابرياء من نفس المواطنين او الوافدين ممن ينتمون او لاينتمون للاتجاه السلفي في نفس البلد والمذهب ممن لايعيشون انتماءاتهم السياسية ورؤيتهم ضد السعودية او دول اخرى00وهو مايطلق عليهم اليوم بالارهابيين في الخطاب السياسي والديني السعودي الرسمي وما الى ذلك ليميزوا الصفوف قطعا لافكارهم حتى لاتنتشر والسيطرة عليهم ولو بملاحقتهم وقتلهم000فهلا كانوا جديين بنفس المستوى مع الخطاب المذهبي ايضا والذي وصل الى القتل والتشفي والقاء التهاني والتبريكات!!!

اما قصة ادانة جريمة كربلاء والكاظمية ثم التعرض للاسباب البعيدة لتبرير ذلك الفعل والعودة لايقاف حمامات الدم على طريقة (صلوا على النبي ياشباب 00وامسحها فيني00وهؤلاء وان كانوا روافض الا انه لابد من مراعاتهم كاهل الذمة) فهو لايلغي الامور بل يجمدها نتيجة الظرف لتتحرك وتستغل في موقف اخر بعد زواله 00وحينها لايسمى الا معالجة على نحو التكتيك لا الاستراتيجية00فهو يشبه من يعترض ويدين العمليات الارهابية التي حصلت في الحادي عشر من سبتمر ضد ابرياء او التي قامت ضد ابرياء مواطنيين سنة سلفيين ايضا في السعودية او سنة من غير السلفيين او اجانب امنين غير متورطين ثم يعلق قائلا لقد اجتهد المجاهد الكبير اسامة بن لادن وربما اخطا فله اجر واحد!

ولو رجعنا للممارسات السلبية والخطاب الشيعي السلبي ضد الاخر السني ودون الدخول في دوافعه واسبابه فهو مدان ولاتبرير له 00الا انه لم يصل بعد الى درجة التحريض على القتل او ممارسة ذلك مع ضرورة معالجة ذلك ايضا قبل ان يصل لاسمح الله ولكنه يبقى بعيدا عن ذلك سواء على مستوى من يقفون وراء المذهب الشيعي او حتى من اولائك ممن يؤمنون بمنهج العداء والطائفية00

ما اعنيه اننا امام خطاب سني متعصب وصل الى حالة القتل وسفك الدماء وممارسة ذلك بشكل شبه يومي بدواعي مختلفه ولابد من ايقافه دون النظر الى قضايا اخرى او الاشتغال بجذور بعيدة او قضايا هامشية للتقليل منه او تاجيله00

فالقتيل لايعود وللصبر حدود!

وهذا ليس تهديد بل تناصح على ما تبقى من اخوة يريد الاجنبي واصحاب المصالح الضيقة او الرؤى الدينية المتعصبة العبث بها فلانكون دون ان ندري من المساهمين فيها00

اما الدعوى التي اراها اجنبية ومن الخطا ربطها بالاوضاع السياسية في العراق حتى لايكون مبررا للاعمال الاجرامية بجعله دافعا لها 00فهي دعوى متكررة كما في موضوع النقاط السلبية من الشيعة تجاه السنة فلن ادخل في حديث عن الاسباب والمتسبب بل ساقول نعم انها امور غبية وجاهله واشبع علماء الشيعة الصحافة باستنكارها بشكل واضح لالبس فيه.

وفي النهاية فالحديث عن مقاومة الاحتلال لاتعني وجود اسلوب واحد لمواجهته وطالما ان الاغلبية من الشيعة والسنة من ابناء الشعب العراقي اختارت الحل السلمي مع ادانة الاحتلال كمقدمة الى الان ولاترى مقاومته عسكريا متاحا او فيه مصلحة الان فلايجب على من هو في الخارج المزايدة فيه لانه وضع تشتبك فيه الامور السياسية والاجتماعية والاقتصادية بشكل معقد جدا ولايمكن الحكم على ذلك كله من قبل من هو خارجه جغرافيا وظروفا ومصلحة مباشرة ليتخذ من رؤية تصدر من فئة قليلة في العراق بغض النظر عن دراسة اهدافها او اشخاصها واخلاصها في محاربة المحتل وطرده او الحصول على مكاسب سياسية في الواقع العراقي00لابد من ترك الواقع العراقي للعراقين في جهة القرار وان كان هذا لايعني الابتعاد عن متابعة الوضع والمشاركة في تحليل مايدور فيه ولكن الخطا من وجهة نظري هو في ربطه بقضايا خارجية عنه لتبرير مايحدث فيه من سلبيات تتعلق بحيثياته الخاصة.


واخيرا جنب الله الاسلام من كل متعصب سني او شيعي ولابد من وقفة حقيقية تدين بوضوح وشفافيه هذه السلبيات الكثيرة من جرائم ومناهج متعصبة من خلال نظام الاولويات لا الفوضى حتى لاتختلط الامور ويضيع الحق وسط صياح المستنكر الذي يقتل القتيل ويمشي في جنازته00


هذا ما اراه وتحياتي للجميع00

الفكر الذي يحمله الايرانين والذي جعلهم يقتلون الحجاج في حج سنة 1407 هـ ماذا نسميه ولاسيما وان القتل حدث في اطهر بقعه على وجه الارض؟
لماذا لم ينكر مراجع ايران هذا الفعل الشنيع؟ وكيف ينكرونه وهم من يروج لهذا الفكر الاجرامي؟
لماذا يستخدم الحرس الجمهوري الحجاج الايرانين الابرياء في اخفاء الاسلحه في امتعتهم؟
لافسوق ولاجدال في الحج


مع احترامي لكل شيعي يستخدم عقله

نحن نركز على الفكر الطائفي واثاره السلبية00ولادخل لاحداث الحج والتي كانت اسبابها سياسية بحته في الموضوع المثار لا من قريب ولا من بعيد00هذا مع استغرابي من قراءة ذلك الحدث بطريقة ادانة المقتول واتهامه بقتل القاتل!!!

وعلى طريقة00

الحجاج الايرانيون الذين قتلوا وتجاوزوا ال 400 قتيل هم اللذين قتلوا انفسهم بايديهم ليكونوا هم الجلاد والضحية في ذات الوقت!

مع احترامي لكي سني او سلفي يستخدم عقله

تحياتي00

أولاَ هذا السؤال يوجه للإيرانيين وهم المسؤولون عن توفير إجابة! ولا علاقة لقضية إفتعلتها بعض أجهزة المخابرات بمجزرتي كربلاء والكاظمية.

ثانياَ طرح السؤال يعبر عن عقلية إنسان يغرق فكرياَ ويتشبث بأية قشة كي ينجو من الغرق.، وإلا بالله عليكم ماعلاقة الصحابة والممارسات والطقوس وقتل الحجاج الإيرانيين في مكة بالذي حدث يوم الثلاثاء؟

ثالثاَ سأستعمل مبدأ الأخ الجابري معك ومع غيرك من السلفيين الغرقى وأهمهم سديس الممتلئ سمنة الذي يحث العراقيين على التمسك بشعارات السلفيين دون خجل.

يقول الجابري

اقتباس:

---

إذا كانت لديك مشكلة مع الآخرين واستشرت طبيباً نفسانياً فإنه سيفاجئك بأن الحل ليس بمطالبة الآخرين -فلنقل الغامطين حقك المقصرين فيه- بتغيير سلوكهم معك بل بتغيير سلوكك أنت معهم.

---

فأتصور أنها عبارات تنفع معكم أتباع إبن عبدالوهاب

الأخ العقيلي لقد تم مسح بعض الألفاظ الغير مناسبة

ماهي الاسباب السياسيه التي تجعلك تبرر القيام بمثل هذه الافعال في اطهر بقعه؟
هل ايران تتبع عقيدة وفي السياسه تتبع عقيدة اخرى ولاسيما وان مذهب ايران المعلن هو الاماميه الاثناعشري؟
وبغض النظر عن الاسباب التي دعتهم الى مثل هذه الافعال فلماذا لم ينكر مراجع الشيعه هذا العمل؟ هل هم يتبعون السياسه ام الدين؟

العقيلي--- هل المخابرات الايرانيه فيها بعض وفيها كل وفيها جزء ونصف وثلاثة ارباع؟
هي في النهاية مخابرات تتبع دولة ايران ولاتبعض ولاتجزأ؟

يبدو ان هذا المنهج قد اخترق النخاع وجعله يتآكل!!! حتى بدا الشك والياس يتسرب الى اغلب المحاولات اليائسة لاصلاحه اوالتفاهم مع من يمثله!

سيد مرحوم -- انا اعتقد واجزم ان هناك من له عقل ويحكم واعلم كذلك ان هناك من اجر عقله لسيده

أحسنت أخي سيد مرحوم، إنه الجهل عندما يختلط بالحقد والتعصب.

قديما لم يميزوا بين الناقة والجمل، واليوم لا يميزون بين إيران والعراق. يبدو أن الحر التميمي يحتاج درساَ في الجغرافيا.

:D:: :D:: :D::