هذا ما جرى في الساعة الاخيرة بعد موعد اعلان الانتخابات
بينما كانت تستعد المفوضية بطاقمها النتن للخروج الى فندق الرشيد وإعلان النتائج التي كان أظهرت فوز قائمة دولة القانون بفارق مقعدين عن القائمة البعثية , جاءت ساندرا مسرعة لهم - ساندرا مشرفة الامم المتحدة على المفوضية وأمريكية الجنسية والعراق تحت البند السابع وهلم جرا - فأخذت منهم النتائج وأخرجتهم جميعا بعد أن أخبرتهم أن هذه النتائج لم تُحسب وفق السياقات الصحيحة , فجلست بنفسها على الحاسوب وأخرجت النتائج وسلمتها الى المفوضية وأمرتهم باعلان هذه النتائج المحدثة , مما حدا باحتجاج بعض المفوضين ( يمكن حمدية وبيرقدار ) والخروج من المفوضية, بعدها تم الاتفاق على صيغة كلمات ونشيد وطني ودقيقة حداد , وأخذت هذه القصة ساعة كاملة , وتم الاعلان عن نتائج ساندرا بعد تأخير الموعد المعلن لاعلان النتائج لمدة ساعة عينك عينك.
مبروك وقرة عيوننا بساندرا ومن هم على شاكلتها .
ويبقى الفيل في كل الظروف _:-