لن نقبل بغير المالكي .. شعار يردده الشارع العراقي

يعقد النواب الذين سيدخلون البرلمان الجديد ضمن قائمة دولة القانون إجتماعاً لهم برئاسة السيد نوري المالكي رئيس الوزراء ورئيس القائمة.
وهذا هو أول إجتماع لهم بعد إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية والتي أبدت دولة القانون إحتجاجها عليها واصفة إياها بانها خضعت للتلاعب والتزوير، ورفضت الإعتراف بها ما لم يعاد فرز الاصوات يدويا. الإجتماع وصف بانه للتداول بشأن مستقبل العملية السياسية .
أما فيما يتعلق بموضوع الاستفتاء المزمع عقده بعد يومين , فقد رأى بعض المراقبين إن مايدور الان من تصريحات عن إستفتاءات مفترضة لإختيار رئيس وزراء قادم هي مجرد ضغوط هدفها رفع سقف مطاليبهم أثناء المفاوضات الجارية بين الكتل الفائزة , حيث إن المالكي لايحتاج الى إستفاء جديد وهو الحاصل على أكثر من 622000 ألف صوت عراقي في بغداد فقط , على الرغم من عمليات التزوير التي رافقت العملية الانتخابية , والتي كان أكبر ضحاياها قائمة دولة القانون .

وصرح أحد السياسيين فضل عدم الكشف عن إسمه إن الاستفتاء القادم لاشرعية له على الاطلاق , بل ولن يترك أي أثر على أرض الواقع , لانه سينظم من خلال جهة واحدة , وبالتأكيد فإن هذه الجهة لاتستطيع الادعاء إنها تمثل بقية الاطراف السياسية ,

وأضاف : إذا كانت الانتخابات العراقية التي عقدت مؤخرا , قد حدثت بها حالات تزوير لاحصر لها , مع العلم إنها جرت تحت مراقبة الامم المتحدة و مفوضية الانتخابات العراقية , ومراقبي الاحزاب والكيانات , مع هذا فقد حدثت بها خروقات وعمليات تزوير فاقت الحدود والتصور , فما بالنا بإستفتاء إعلن عنه قبل يومين , وسيعقد بعد يومين فقط !!
المصدر

http://img532.imageshack.us/img532/333/222l.jpg

سيروا وعين الله ترعاكم..المالكي شخص ابدى كفائته في كل المجالات..

عائلتي و اولادي واصدقائي الجميع بدون استثناء يريدون المالكي لدورة ثانية لان اثبت انه عراقي عراقي عراقي

يكفي للسيد رئيس الوزراء دورة واحدة فانا مع تغييره بل ارى ذلك متحققا لا محالة قريبا

فلا تاخذنا العواطف بعيدا

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصادق2

يكفي للسيد رئيس الوزراء دورة واحدة فانا مع تغييره بل ارى ذلك متحققا لا محالة قريبا

فلا تاخذنا العواطف بعيدا

---

أخي العزيز .

لاننا لاتأخذنا العواطف , بل لانريد لها أن تتحكم بنا , فأننا لانزال نتمسك بالسيد المالكي لرئاسة الحكومة لدورة ثانية .

أنا أدعوك أخي العزيز أن تدع العواطف الان , وأن تنظر الى ماحقق المالكي طيلة فترة حكمه للاربع سنوات الماضية ,

البلد كان مرتعا للعصابات والخارجين عن القانون , والمليشيات والسلب والنهب , كانت مناطق بأكملها تقاد من قبل تنظيمات القاعدة ومليشيات بعض الاحزاب .

القتل كان على الهوية , والامريكان يصولون ويجولون من شمال البلد الى جنوبه .
الان لدينا كيان يمكن لنا أن نطلق عليه ( وطن ذو سيادة ) في حين كان مفككا وتتقاذفه الاحقاد والاضغان الطائفية ودول الجوار .

لو كان هذا هو الانجاز الوحيد للمالكي لأستحق عليه دورة ثانية بكل جدارة .