علاوي رئيسا للجمهوريه والمالكي رئيسا للوزراء
نحن أمام تحد كبير وخطير وأمام اختبار حقيقي ( نكون أو لا نكون ) وديمقراطيتنا الوليدة أمام امتحان صعب للغاية بعد النتائج التي ظهرت للانتخابات والتي يلعب اللاعبون الأجانب فيها أكثر من أبناء البلد. والعراق أمام تحدي التقسيم الطائفي والعرقي فالكل متحمس إلى ما هو عليه ومصلحة الوطن العليا لا تهم الكثير فمنهم من يريد المنصب وإذا لم يحصل عليه فليذهب الوطن في مهب الريح . لكن علينا أن نثبت وطنيتنا وان نضحي القليل لكي نعبر هذه المحنة وبخسائر قليلة تعطينا الربح الكبير.
الكل يعرف إن فوز علاوي ب 91 مقعد أصبح حقيقة بغض النظر عن الطعون سواء كانت طعون حقيقية أو مفبركة وفوز رئيس الوزراء السابق بعدد متشابه تقريبا من المقاعد البرلمانية ولأجل أن لا نضع العصا في دولاب التقدم والمسيرة علينا أن نفكر جيدا ولا نرجع عجلة المسيرة إلى للخلف حيث التخندقات الطائفية والقومية وان يكون همنا العراق أولا وان نضع لصوت الناخب العراقي وزنا علية يجب على القائمتين الفائزة بالانتخابات من إدارة دفة الأمور وخلق معارضة قوية من قبل القوائم الأخرى وليكن الشعار لهذه المسيرة إن يكون علاوي رئيسا للجمهورية والمالكي رئيسا للوزراء مع ضمان حقوق الجميع وليكن لجلال الطالباني القيادة الأبوية للجميع باعتباره الحارس في مسيرة البلد وليكن جميع الوزراء والمستشارين هم من خارج نطاق الأحزاب والكتل ولتكن الخبرة والكفاءة هي المقياس لاختيار الوزراء والمستشارين والسفراء لكي ندفع بالعراق لمصافي الدول المتقدمة . سيعارض الإخوة الأكراد هذا التوجه مع مطالب كبيره فيما يخص كركوك والمناطق المتنازع عليها ورئاسة الجمهورية فنقول من يريد العراق علية التضحية ومن يريد المطالب عليه أن يأخذ البعض ويعطي للأخر
بقلم:طالب الصفار