مو هذا اصلك با بطل العراق الضيغم
الرسالة التي بعثها مقتدى الصدر الى الطاغية صدام بتأريخ 2/3/1999
(شبكة عراق القانون) - ليس من باب التشهير بمقتدى الصدر , لكن لوضع النقاط على الحروف امام الجميع , وليعلم القاصي والداني ( تأريخ ) رجال السياسة والمتصدين في عراق اليوم .
السيد مقتدى الصدر والذي تقبّل بكل رحابة صدر هجوم قوات الجيش العراقي وبأمر مباشر من رئيس الوزراء السابق أياد علاوي في أحداث النجف المعروفة , لكنه لم يغفر للمالكي حربه على المليشيات الخارجة عن القانون في البصرة في صولة الفرسان .
في حين إن المعركة الاولى كانت قد حدثت بمواجهة مباشرة بين قوات يقودها مقتدى الصدر من جهة , وبين قوات يقودها أياد علاوي من جهة ثانية , أما معركة صولة الفرسان فكانت ضد عصابات وخارجين عن القانون أذاقوا البصريين سوء العذاب . وأشاعوا القتل والترهيب بين الاهالي , وما إصرار أهالي البصرة على إنتخاب قائمة دولة القانون في الانتخابات المحلية والبرلمانية إلا دليل واضح على تقديم الشكر والثناء لدولة رئيس الوزراء المالكي لتخليصهم من براثين عصابات القتل والتسليب .
لكن السيد مقتدى الصدر يصر على إن صولة الفرسان كانت موجهة ضد قواته ( جيش المهدي ) وهو إعتراف وإصرار منه على إن الخارجين عن القانون في البصرة هم فعلا اتباعه واعوانه .
وهذا الامر يدفعنا بقوة الى طرح قضية غاية في الاهمية , تتعلق بالكيفية التي تسلّق بها مقتدى الصدر الى هرم القيادة للتيار الذي كان يقوده شهيد العراق والاسلام السيد محمد محمد صادق الصدر , وعن كيفية إستطاعة شاب لم يكن ناجحا حتى في دراسته الحوزية , وكان يقضي جلّ وقته في لعب البليارد في النجف كيف إستطاع أن يقفز فوق الجميع ليقود أضخم وأكبر تيار شيعي , هذا التيار الذي دفع السيد الشهيد دمه في سبيله , لكننا نراه اليوم قد وقع في قبضة مجموعة من الصبية ممن لايفقهون شيئا .
ولنطرح التساؤل بطريقة اخرى , فلو كان فعلا مقتدى الصدر هو ثقة السيد الشهيد , فلماذا لم نسمع له دورا يذكر في حياة والده , بل لماذا كان هناك إصرار من السيد الشهيد على أن يكون ممثله الوحيد هو السيد جعفر محمد باقر الصدر وليس السيد مقتدى ؟
بالتأكيد إن لسيدنا الشهيد اسبابه الخاصة التي دعته ان يلغي أي دور يذكر لمقتدى , لمعرفته المسبقة بفشل وعدم قدرة الاخير لأي مسؤولية تلقى على عاتقه .
وختاما .. اعرض عليكم الرسالة التي وجهها مقتدى الصدر الى الطاغية صدام حسين , وعبر الجريدة الرسمية ( القادسية ) وهو يقدم الشكر والثناء للطاغية صدام .
الرسالة التي وجهها مقتدى الصدر الى الطاغية صدام حسين , وعبر الجريدة الرسمية ( القادسية ) وهو يقدم الشكر والثناء للطاغية صدام أضغط لمشاهدة الوثيقة ..... http://www.akhbaar.org/docs/sadr_let...m_12042010.jpg
