عرض للطباعة
إنفجرت ليلة أمس وصباح هذا اليوم
عشرة عبوات ناسفة
على طريق بساتين أهالي بــلـــد
مما أدى أحد الإنفجارات الى إصابة إثنين من المواطنين أحدهم إصابته خطيرة وفي إنفجار آخر اصيب أحد المواطنين إصابة خفيفة ولكن تم تدمير سيارته بالكامل
وهذه هي أيام قطف الثمار من البساتين فبدأوا الإرهابيين بمحاربة أهالي بــلـد وبكافة الوسائل المتوفرة لديهم
استشهد 24 شخصا على الأقل في سلسلة من الهجمات المنسقة بالأسلحة والقنابل على نقاط تفتيش وأحد المساجد في
العاصمة العراقية بغداد.
فقد هاجم مسلحون ست نقاط تفتيش على الأقل بالعاصمة العراقية اليوم الأثنين مستخدمين أسلحة كاتمة للصوت وقنابل يدوية، فقتلوا تسعة عسكريين على الأقل، حسب ما أفاد به مراسلنا في بغداد.
وأصيب في الهجمات نحو عشرين من أفراد الشرطة والأمن العراقيين.
ويقول مراقبون إن الهجمات على نقاط التفتيش باستخدام كواتم الصوت تهدف لاضافة عنصر المباغتة والتسبب في حالة من الارتباك واظهرت استخدام اسلوب جديد من قبل المسلحين.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر لم تسمه قوله إن كل نقاط التفتيش هوجمت في نفس الوقت تقريبا عند الفجر.
وأضاف "هذه رسالة لنا بان بامكانهم مهاجمتنا في مناطق مختلفة من المدينة في نفس الوقت لان لهم خلايا في كل مكان."
وفي حوادث منفصلة لقي مدنيان حتفهما واصيب خمسة بجنوب بغداد جراء انفجار قنبلة مزروعة على الطريق كان تستهدف دورية للشرطة بينما اصيب ثمانية في انفجار قنابل زرعت خارج منازل ضباط شرطة بمدينة الفلوجة الغربية.
وانخفضت وتيرة العنف في العراق انخفاضا حادا منذ بلغ الصراع الطائفي أوجه عام 2006-2007 لكن الانتخابات التشريعية التي جرت في مارس اذار التي لم تتمخض عن فائز واضح.
واتفق ائتلاف دولة القانون الشيعي الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي مع الائتلاف الوطني العراقي على تشكيل تحالف من شأنه ان يحرم إياد علاوى من فرصة محاولة تشكيل الحكومة المقبلة وهو الامر الذي يحتمل ان يغضب السنة.