ابشروا بقادم الايام :- الف مليار دولار تعويضات لايرا ن
طارق حرب : مطالب ايران بالف مليار تعويضات رقم اقرب الى الواقع وله اساس واقعي
طارق حرب يروج لايران واحقيتها بالحصول على الف مليار دولار تعويضات ويرسم لها الطريق القانوني
طارق حرب المحامي الخاص للمالكي قال :
ان التعويضات لها اساس واقعي لكن قانونيا لا يكون إلا بقرار من مجلس الامن وحتى الآن لا يوجد قرار من مجلس الامن بهذا الخصوص
وبين حرب أنه حتى الآن لم يصدر قرار من مجلس الامن بتحديد مقدار التعويضات التي على العراق دفعها إلى ايران او حتى آلية استقطاع هذه التعويضات كما هو مقرر بالنسبة للقرارات الخاصة بحرب الخليج الثانية لأن قرار المجلس رقم (589) الذي انهى الحرب العراقية الايرانية قد اعترف ببدء العراق بالحرب لكنه لم يحدد اي تعويضات على العراق دفعها. لذلك فالمسألة تحتاج بموجب القانون الدولي إلى صدور قرار من مجلس الامن الدولي على وفق احكام الفصل السابع.
وأشار حرب إلى أن المسألة طويلة وتحتاج إلى صدور قرار من مجلس الامن وتشكيل لجان بهذا الخصوص اضافة إلى الاجراءات الطويلة والمعقدة فالامر ليس بالبساطة التي تذكر لافتا إلى أن المبلغ المطلوب من الجانب الايراني قد يكون محلا للنقصان او أن يكون اقرب إلى الواقع
من جهته وصف وصف القيادي الكر دي محمود عثمان المطالب الايرانية الاخيرة للعراق بدفع تعويضات حربه مع ايران سنة 1988بالـغير منطقية.
وقال ان المطالب الايرانية بشأن تعويضات الحرب العراقية الايرانية هي مطالبات غير منطقية، إذ أن الطرفين مسؤلان عن هذه الحرب وتسببا بدمار الاخر، وخسرا فيها.
متهما في الوقت نفسه بعض الاطراف العراقية والتي تربطها علاقات قوية مع ايران بأنها تتغاضى عن حل هذه المسألة لكي لا تصدم بحليفتها على الرغم من معرفة هذه الجهات بأن هذه المطالب هي غير شرعية.
وكان عضو لجنة السياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي الايراني عوض حيدربور طالب أمس بحسب وكالة مهر الايرانية وزارة خارجية بلاده بمتابعة اخذ تعويضات حربها مع العراق في ثمانينيات القرن الماضي التي قال انها تبلغ الف مليار دولار، وتفعيل هذا الملف مع الامم المتحدة باعتباره “حقا مشروعا للشعب الايراني”.
وأضاف عثمان أن الجانب العراقي مقصر في مسألة تعويضات حرب العراقية الايرانية، إذ أن هناك اطرافاً لها علاقات قوية بايران يتغاضون عن مناقشة مسألة التعويضات لانهم على دراية بانها غير شرعية.
وأوضح عثمان أن تلك الأطراف تدرك جيدا أن هذه المطالبات غير شرعية لكنها لا تريد الاصطدام مع حليفتها، وبيّن أنه مع تصاعد الازمات والمشاكل في العراق تخرج علينا ايران والدفع بضغوط سياسية والمطالبة بتعويضات الحرب، متساءلاً لماذا العراق لايطالب هو الاخر بتعويضات هذه الحرب.