الائتلاف الوطني لايريد نجاح لقاء المالكي علاوي
اضطرار قبول السيد المالكي بالتشاور مع العراقية المضطربة والتي تعاملت مع نتائج الانتخابات بشيء من التعالي وفرض الشروط جاء قبول دولة القانون المحاورة الجدية ليس بوساطة السيد عمار او غيره كما يدعي البعض بل لما حصل بعد اعلان التحالف الاولي بين الوطني والقانون وخروج تصريحات البعض بوضع خطوط حمراء على السيد رئيس الوزراء والذي حظي باكثر الاصوات وفي قلب العاصمة بغداد مما يمنحه ذلك انجازا وثقة الجماهير به والتي لاتروق لبعض اعضاء الائتلاف ممن راحو يبحثون عن بدائل وشخصيات تسوية لاتقرها الديمقراطية
لقاء المالكي بعلاوي سينجح اذا تصرف علاوي بطرح عراقي غير مستورد من الخارج واذا ابتعد عن عنجهية صالح المطلك ونصائحه الخائبة وتهديدات طارق الهاشمي بالحرب الاهلية
المالكي لن يهمش احد ان قدمو برنامج يتناسب وما تحقق من انجازات امنية عجزت حكومة علاوي والجعفري عن تحقيقها في الفترة السابقة مع احترام بنود التحالف مع الائتلاف الوطني الذي لايرغب بنجاح المحادثات بين القطبيين الرئيسيين على الساحة العراقية فالقانون يشكل مساحة واسعة تمثل الوسط والجنوب بينما علاوي استحوذ على المناطق الغربية والموصل وديالى فيما راحت مقاعد اخرى مفردة لكتل مهمة اخرى ولكن غير مؤثرة على المشهد السياسي فالبيضة التي يراهن عليها البعض قد تفسد ان تحالفا علاوي والقانون خاصة بعد ان تشنج البعض من قبل التيار الصدري والمجلس بخصوص اختيار رئيس الوزراء وجعل الامر يسير بشكل غير منصف كون القانون تتفوق على الائتلاف الوطني بعشرين مقعد
ان الايام القادمة ستشهد انتقالة ايجابية قد تصحح مسارات تشكيل الحكومة بعيدا عن شعار يرفعه البعض (فرق تسد)