موقع عراقي
عثمان اديب
في الذكرى الثالثة التي تمر على رحيله، ذرفت لاجله الدموع، واستحضرت تلك اللحظات القاسية التي مرت على كثيرين بمثل حالي.. موعد ألم جديد يدور عبر السنوات، لتحرقني نغصة الفراق كلما رن منبه الهاتف برسالة تذكير: "استشهاد الوالد".
كثير منا نحن العراقيين قد امتلأت روزنامته السنوية بالإشارات السوداء عبر أيام وشهور السنة، تعيده من جديد إلى حزن سابق كلما حاول أن يتجاوز جراحه وآلمه، بعزيز قتل أوفقد،
.......