كلمة بهتان يراد منها باطل
من كان يتابع حديث علاوي في (المنتدى الثقافي)الذي اقامته قناة الجزيرة يكتشف مدى الضحالة التي وصل اليها بعض سياسي (الجدوة)اي (الشحاته )وهم يقفون على باب هذا المسؤول او ذاك ومن اي جنسية المهم يجدون من يسمع لهم ويجيبهم ولو بهزة رأس .لقد احرق علاوي كل اوراقه واوراق (وطنية العراقية)عندما اضرم النار بالتجربة السياسيةالعراقية الجديدة واخذ يغازل الحاضرين ويذكرهم بامجادالحقبة السوداء التي كان العراق يعاني منها قبل سقوط الطاغية,ولم يكتف علاوي بهذا بل راح يتبجح بأنه هو من وضع المادة 142 القاضية بتعديل الدستور وانه سوف يعدله فيما لو وصل الى راسة الحكومة متناسيا علاوي الآليات والأدوات التي يجب ان يمر بها الدستور فيي حالة التعديل واحس لحظتها وهو يقف امام جمهرة من شتات البعثيين وشذاذ الآفاق بالزهو ليعيد لأذهانهم قرارات قائدهم المقبور الذي كان يغير كل شيء( بجرة قلم).كما اعتذر علاوي عندما عاتبه مدير قناة الجزيرة على قرار الحكومة بأغلاق مكتبها في بغداد ابان رآسته ورد عليه عندما طلب منه اعادة فتح المكتب بكلمة (بالخدمة)متناسيا مرة اخرى او متجاهلا ان حكومة 2010 ليس هي حكومة 2004او ما قبلها ل 35 عام وان هذه القرارات تعود الى مؤسسات دستورية يقف البرلمان على رأسها او في مقدمتها.كما نسف علاوي كل انجاز قامت به الحكومة بل ظهر اما الحاضرين المدافع والمناضل والمجاهد من اجل العراق وابناءه وهو الذي لم يحضر جلسة واحدة في البرلمان ومضت اربعة سنوات خاض فيها السياسيون في العراق اعتى مواجهة مع الأرهاب وحضائن البعث ومع من ارادو تخريب العملية السياسية من الداخل اي من داخلها وهم اليوم يقفون في الطابور الامامي خلف علاوي. والأهم من هذا وذاك عندما سئل عن زيارته للمرجعية في النجف الأشرف تحدث بما يريد ايصاله الى المشاهد والمستمع بمقدار ما يستفيد من تلك الزيارة مع ملاحظته ان الحاضرين قد لا يرحبون بخطوته هذه وهذا ما كان واضحا في اجابته وخصوصا عندما دس السم في العسل بنص قوله(الزيارة اخذت وقتا طويلا بحيث تأخرت صلاة الظهر) وهنا السؤال هل علاوي لا يدرك ماتعني هذه الكلمة امام الأعلام وبقناة كقناة الجزيرة التي يتابعها اعداء الشيعة والأسلام بشغف.ماذا يعني ان صلاة اكبر مرجعية لدى الشيعة تتأخر من اجل اجتماع او لقاء؟ومع من؟ وقد فوجئت بهذا الكلام وتقصيت الحقيقة بنفسي فوجدت انهم(الوفد الزائر)انتظروا لحين انتهاء صلاة الظهر لكي يستقبلهم السيد السيستاني مما جعل زيارتهم لسماحته تمتد لوقت يعتقد علاوي انه وقت مستقطع من عمر الزمن الذي عاشه علاوي بين حانات عمان ومسارح شرم الشيخ فضلا عن ليالي الأنس في لندن وغيرها. الا اللهم كان علاوي يقصد ان صلاته ومن معه قد تأخرت...! ولا اظنهم كذلك..