قصة أختيار أحد حكماء البلاط الاموي
.
قصة أختيار أحد حكماء البلاط الاموي
بعد بناء مبنى الخرافة الاموية وأستيراد قطع البلاطات الرخامية من ايطاليا , بأعتبار البلاطات الايطالية الرخامية تحمل جودة عالية وتعكس الالوان على شخصية الخليفة وايضا فان هذه البلاطات الايطالية تتفرد بحملها ميزة عالية في كشف الاعداء أو الذين يريدون سوءا بالخليفة , وأي خليفة ؟ انه خليفة المسلمين ؟
ان ما تتميز به البلاطة الرخامية الايطالية هي كشفها للمجرمين ومن يريدون الشر بالخليفة , من حيث انهم سرعان ما ( يتمزلكون ) على البلاطات الرخامية .
طبعا هنا ودعما للتاريخ وقول الحق وليس الزيف كما هو معروف بين ألسِنة اقلام الكتاب , من خلال تحريف التاريخ والكلم عن مواضعه .
الحقيقة التاريخية انه ليس كل شخص يمشي على البلاطات يتمزلكون وانما هذه الخاصية تتعامل فقط مع الفقراء والمساكين من المسلمين , والسبب في ذلك لانهم ما يعرفون اشلون يمشون على البلاطات , فإذا مشوا على البلاطات بقنادرهم فسرعان ما يتمزلكون , واذا مشوا حفاي .. فهذا الامر لا يهون عليهم , وهناك أحتمال كبير ان الايطاليين أمبرمجين هاي الكاشيات على الفقراء من خلال اخذ مقدار وزن دوست الرجل .
المهم في الامر , وحتى لا تطول السالفة .
صدر الامر من قبل الخليفة ( دوروا حكيم يساعدني واتشاور وياه وسمعه مرهف ويسمع الحجايه وهيه طايره ويسمع دبيب النمل في المحيط الهادي ) .
بحثت مجموعة الانتشار السريع في اقليم مصر .. في اقليم اليمن وما يجاورها من البلاد ... في اقليم الشأم ... في اقليم اسيا الكبرى والصغرى .. في اقليم افريقيا
حتى ملو من البحث عن هذا الحكيم وصرفوا خلال البحث جواريب واحذية لا تعد ولا تحصى .
آخر المطاف وصلوا الى مدينة العمارة
فوجدوا أكثر الناس هناك حكماء
بحثوا فيها أكثر
فوجدوا فيها حكيما لا تشبهه كل الحكماء
شهادته من بريطانيا بذاك الوكت
خبرة بالنانو والاقتصاد والسياسة بذاك الوكت
وعنده خبره بشؤون الحياة الطبيعية والصناعية وبعد أكثر شايب بس يملك روح شبابية رياضية , وعنده مخافة الله أمخليها بين عيونه وحبه لال المصطفى
وطبعا صارحوه بالامر
وكالوله انت راح اتصير من المقربين المقربين
بس ما كان يدرون بيه ان هذا الحكيم رافضي !
رجعوا الى دار الخرافة الاموية
بس شنو
من دخلوا الى دار الخرافة , ماكو واحد كاللهم الله يساعدكم .... يابه اشلونكم ... هفوا عليهم ( لأن تعرف كهرباء ماكو كلها سبلتات يدويه )
أسويتوا ما سويتوا
بشروا
وإنما كل ما في الامر
اهلا وسهلا
روحوا للغرفة مالتكم
وبعد يومين سألو بمبنى الخرافه ( يابه انتو كلفتونا بالبحث عن حكيم والحكيم موجود خبره وشهادة ماكو منها ) .
فقيل لهم ( لا ما محتازينه .. لكينه واحد امه طلعت ويانه بحرب الجمل , وابنها راح يتخرج السنه 2010 , وهذا الولد وقع عليه الاختيار ان يكون حكيم البلاط , واحنه ردنه إيكون نفسه ما دام بعده ازغيرون , وكل عين لاجل عين تكرمون .. فأكرمناه لطلوع امه ويانه بحرب الجمل ,,,,,,,,,,,,,, وشايبكم ما ينفع وسدوا الموضوع ) .
