جيش انصار السنة : سنقاتل مجلس الحكم وشرطته وجيشه حتى اقامة شرع الله !
جيش انصار السنة معترضا على قانون ادارة الدولة
سنقاتل مجلس الحكم وشرطته وجيشه حتى اقامة شرع الله
الاثنين 22 مارس 2004 20:27
أسامة مهدي من لندن: وصف جيش انصار السنة في العراق قانون ادارة الدولة العراقية بانه دستور كفري وضع تحت وصاية الصليبيين وعطل شريعة الله وحلل ما حرمه وهدد مجلس الحكم بقتال ضار حتى " اقامة شرع الله " كما قال .
وقالت الهيئة الشرعية لجيش انصار السنة وهو احد فصائل " المقاومة " العراقية وتشكل العام الماضي عقب سقوط النظام العراقي السابق ان الكلام قد طال حول الدستور في العراق و امتد بين مطالب به و مستعجل عليه و في ثنايا ذلك المشوار و عندما اشرف على نهايته أو كاد " كشر الصليبيّ الكافر عن نابه وأعلن أن لا مجال لشريعة الله تعالى في أحكام الدستور " .
واشار في بيان له بعث به الى "ايلاف" المرصد الاسلامي في لندن اليوم الى ان اعضاء مجلس الحكم الذين وصفهم بالمتخاذلين وانصاف المسلمين قد قبلوا في القانون العراقيّ الوضعيّ الجديد ان يكون الاسلام مصدرا من مصادر التشريع وليس اساسيا له " فالتقى رضا النصارى برضا المنتسبين إلى الإسلام " .
واضاف ان قانون الاحوال الشخصية وضع ضمن مواد القانون الوضعي العراقي بشكل لا يعطي لها الشرعية لأنها تصاغ بالاستناد إلى مواد القانون و ليس إلى شريعة الله تعالى " كما أن إدخال الأحوال الشخصية في الدستور إنما الغاية منها إسكات الأصوات التي نبحت على الصليبيين حين أبعد الشريعة من مصادر التشريع وكذلك لخداع البسطاء من المسلمين ليقال للمعترض على الدستور إنه يحوي على مواد من الشريعة الإسلامية ".
واعتبر جيش انصار السنة قانون ادارة الدولة العراقية خلال الفترة الانتقالية كفري وجاهلي وقال انه " حظي بموافقة الأطراف و نال المشرعون الألوهية بعد ان اشركوا بالله " .
وتساءل قائلا " ماذا ستقول تلك الايادي التي وضعت تلك التشريعات لربها غدا عندما يستنطقها الله تعالى " واضاف " ليس لها الا ان تقر وتعترف بانها امضت
على تلك القوانين الكفرية الجاهلية وعطلت شريعة الله تعالى وبدلتها وحللت من خلالها ما حرم الله وحرمت ما احله الله " .
وهدد جيش انصار السنة اعضاء مجلس الحكم بحرب لاهوادة فيها وقال " ابشروا فوالله لنقاتلكم اشد من قتالنا للاميركيين الانجاس .. فوالله ان عملياتنا ستكون اقوى واكثر ضراوة من ذي قبل حتى تقروا لله تعالى بالحاكمية وقد اقررتموها للنصارى من قبل .. سنقاتل حتى يكون الدين كله لله تعالى وليس لكم ولا لاسيادكم الصليبيين .. سنقاتلكم باذن الله ونقاتل ازلامكم وشرطتكم وجيشكم .. حتى يمكننا الله من اقامة شرعه على ارض العراق .. واننا نتعبد الى الله ونتقرب اليه بقتالكم وقتلكم " .
د. أسامة مهدي
ماهو تعليقك؟
الوهابيون يقتلون .. والاقلام المأجورة تبرر الجرائم !! ..
حقيقة تضارب المعلومات حول عملية فندق "جبل لبنان" في بغداد
سميرة رجب
قام دونالد رامسفيلد بسلسلة من المقابلات التليفزيونية في البنتاغون، بعد عملية تفجير فندق "جبل لبنان" في بغداد، وقال في إحداها "... إن الأمن في العراق يختلف باختلاف مناطق الدولة، وحتى من شهر إلى آخر... ولقد شاهدنا ارتفاعا وهبوطا في الأحوال الأمنية. وما أريد قوله للشعب العراقي، إنه مكان خطير (يقصد العراق)... وإنها معركة تجري في موقعها وموجودة وتجري منذ مدة ليست بالقصيرة...".
هكذا تحاول الإدارة الإمريكية التعتيم على حقيقة الأوضاع في العراق... سواء فيما تتكبده القوات الأمريكية من نزيف عميق ومستمر بشرياً ومادياً جراء عمليات المقاومة العراقية... على مدار الساعة... أو فيما تقوم به القوات والمخابرات الأمريكية والإسرائيلية هناك من أدوار مشبوهة ورهيبة... تلك الحقائق التي لا تلبث أن تكشفها مختلف المصادر الأخرى رغم محاولات استحكام التعتيم الإمريكي... ومشاركة منا في كشف زيف (حرية) الإعلام الأمريكي، وزيف الديمقراطية الأمريكية، ننشر (كمثال) ما وصلنا من معلومات عن حقائق عملية تفجير فندق "جبل لبنان" في بغداد. كان السلوك الأمريكي بعد إنفجار فندق "جبل لبنان" في منطقة الكرادة بوسط بغداد، وما دار حول ذلك الإنفجار من لغط وخلط وتداخل في المعلومات ومصادرها، موضع تساؤل وشك. فبدءاً بعمليات الإنقاذ التي تصدرتها القوات الإمريكية دون السماح بمشاركة أطراف أخرى، وانتهاءاً بعملية تضارب المعلومات حول عدد القتلى وطريقة الضربة وجنسيات القتلى، كلها كانت ملفتة للإنتباه والتساؤل، أما الأكثر لفتاً للإنتباه هي إجراءات الإدارة الأمريكية بعد الإنفجار مباشرة، وخصوصاً ذلك المؤتمر الصحفي الذي عقده البيت الأبيض بعد الإنفجار بساعة لإدانته العملية، الأمر الذي لم يفعله في جميع حوادث التفجيرات السابقة (النجف، الكربلاء، الكاظمية.. وغيرها)، إضافة إلى تلك التصريحات التي أدلى بها رامسفيلد بعد المؤتمر بعشر دقائق عن إمكانية تأخير تسليم السلطة للعراقيين لما بعد 30 حزيران. وهنا نورد بعض الحقائق التي تداولتها مختلف المصادر حول تلك العملية المثيرة... والتي تقول إن الفندق كما عرضته الفضائيات كبير ويتكون من عدة طوابق... ولن يكون نزلاؤه أقل من 150، بل ولن يكون مجموع الموجودين فيه ساعة الإنفجار أقل من 200 إذا ما عرفنا أنه كان وقت العشاء وكل النادلين وموظفي الإدارة كانوا متواجدين... عملاً بأن العراقيين لا يرتادون هذا الفندق وبهكذا أيام... كما أن العدد الهائل للمدرعات المحيطة بالفندق، والحراسة المشددة، والتواجد الأمريكي الذي إنجرح عدد منهم، لا تدل على أن هذا الفندق مخصص لعامة العراقيين.
فما هو سر هذا الفندق؟! بداية كان السبب وراء تضارب التصريحات والشروح عن الفندق وعدد الضحايا، هو ألا أحد من العامة أو حتى بعض الخاصة يعرف أسرار هذا الفندق... والذين يعلمون عنه هم فقط الرئاسة الأمريكية ووكالة المخابرات الأمريكية (ءة) والإسرائيلية (الموساد)... ذلك لأن الفندق هو المقر الرئيسي للـسي آي إيه (ءة)، ولمكتب الخليج التابع لوزارة الخارجية الأمريكية في العراق، وموظفيه من أعلى المراتب المخابراتية وأكثرها قرارا على ساحة الشرق الأوسط، وأغلبهم عناصر إما عربية الجنسية أو من أصول عربية (يهودية ومسلمة) أو كردية عراقية أو من أصول لاتينية. وبعد أن أصبحت فنادق الدرجة الأولى التي سكنتها وكالات المخابرات وجنرالات الإحتلال، هدفا يوميا لهاونات وصواريخ المقاومة، اختير هذا الفندق (جبل لبنان) مقرا لوكالة المخابرات الأمريكية (ءة)، لعدة ميزات، أهمها كونه من فنادق الدرجة الثالثة فلا يثير الإنتباه، ويتواجد في منطقة سكنية ستمثل له ساترا نفسيا حيث قد يتهيب المهاجم حين يحتسب لأحتمال كثرة الإصابات المدنية، إضافة لتواجد الفندق في شارع فرعي ضيق تسهل مراقبته. لكن حزم المقاومة ودقة رصدها، ذهب بكل هذه الإحتياطات، فقلعته عن الأرض بثوان، وقلعت معه خيرة جنرالات مخابرات الإحتلال... من هنا، كانت الصدمة كبيرة لدى الإدارة الأمريكية وبريطانيا. علماً بأن عملية ثانية تمت بعد ساعة فقط من عملية هذا الفندق (تم التعتيم عليها)، حيث دمرت قاعدة أمريكية عن بكرة أبيها جنوب بغداد، إشارة لقوة المقاومة الوطنية العراقية، التي تقوم بما لا يقل عن 50 عملية يوميا، كلها شديدة الوجع وتقطع النيط.
اخبار الخليج 22 - 3 -2004
--------------------------------------------------------------------------------