الدباغ ومن حوله مهتمين بارضاء البعثية
الغريب كيف يلهث البعض لارضاء البعثية الهاربين من العدالة بالعراق بتصنيفهم على انهم مهجرين!!!!
بينما يدرك اي عراقي ان هؤلاء اغلبهم عصابات القتل الصدامية هربت من مسرح الجريمة بالعراق لكي لاتحاسب.
والغريب الدباغ ومن لف معه بارضاء البعثية ليبقوا على كراسيهم مهتمين بان يصل المال للعصابات بالخارج..
بينما نسوا هؤلاء بان هناك مليوني عراقي مهجر منذ عام 1980 في ايران وكلهم من الشيعة مازلو بين مطرقة ايران وتكاسل وتغاضي الحكومة المنتخبة لنصرة المظلومين فبيوتهم مازالت مصادرة بالعراق من قبل الزقاقية البعثيين وحكومتنا تحاول ان تنساهم لينسوا العودة لبلدهم فلم لانحن على ابناء مذهبنا بينما يسعى الباقون لدعم ابناء مذهبهم وحزبهم؟؟؟
هؤلاء البعثيون الذين تسمونهم مهجرين هم ليسوا كذلك فهؤلاء مهاجرون استقروا بالخارج لان رواتبهم والحصة التموينية تصل اليهم اكثر مما تصل للعراقي بالداخل وخرجوا من العراق بجواز عراقي وتحت انظاركم لانهم لايحبونكم بل ويكرهون حكومتكم.. بينما المهجرون عام 1980 هُجروا غصبا عنهم وسلبت اوراقهم وبيوتهم واموالهم فاين انتم منهم بعد 7 سنين من الحكم الشيعي " الذي يقوده المؤمنين".
يامن تركبون الكراسي وتذهبون للمراجع لاخذ الشرعية انكم محاسبون على كل مظلومية بدأت بعهدكم او استمرت ولم تنصفوا اهلها.
---------------------------
الدباغ: تحويل 5,9 مليار دينار الى المصارف العراقية في لبنان وسوريا والأردن لتوزيعها كرواتب على العوائل المهجرة
http://www.goi-s.com/upload/images/353827892.jpg التاريخ : 1 حزيران 2010
أعلن الناطق الرسمي بإسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن مجلس الوزراء قرر الموافقة على تحويل مبلغ (5,9) مليار دينار الى المصارف العراقية في البلدان العربية (لبنان وسوريا والأردن) لتوزيعها رواتب على العوائل المهجرة في تلك الدول من قبل وزارة الهجرة والمهجرين وبالتنسيق مع وزارة الخارجية مع تكليف لجان متخصصة لتوزيع الرواتب بشكل أصولي عن طريق المصارف المذكورة والتي تعتمد على القوائم المقدمة من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في تحديد أعداد العوائل النازحة والمهاجرة.
وأشار الدباغ الى أن الموافقة على تحويل مبلغ (5,9) مليار دينار الى المصارف العراقية في البلدان العربية (لبنان وسوريا والأردن) لتوزيعها كرواتب على العوائل المهجرة تأتي دعماً من الحكومة العراقية للعوائل المهجرة سواء أكانت داخل العراق أو خارجه حيث أن هذه المبالغ تساهم في رفع المستوى المعيشي لتلك العوائل التي هجرت جراء الإرهاب وما مر بالبلد من ظروف أمنية غير مستقره والذين عانوا ولاقوا ظروفاً سيئة جراء الإرهاب والتهجير.
وأوضح الدباغ أن مجلس الوزراء سبق أن أصدر قراراً حول قيام وزارة المالية بإجراء التسوية القيدية اللازمة للمبالغ المخصصة لدعم اللاجئين والمهاجرين في الدول العربية المجاورة والبالغ مقدارها (25) مليون دولار خلال عام 2007 والممنوحة بموجب قرار مجلس الوزراء بجلسة عقدت عام 2007 وقد طلبت وزارة الهجرة والمهجرين تحويل مبلغ خمسة مليارات وتسعمئة مليون دينار الى البلدان العربية لبنان وسوريا والأردن كرواتب للعوائل العراقية في تلك الدول وأوضحت الوزارة أيضاً أن الآلية التي سوف تعتمد ستكون من خلال تكليف لجان للتوزيع عن طريق المصارف العراقية في البلدان المجاورة وحسب القوائم المقدمة من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمعتمدة من قبلهم وقد أيدت وزارة المالية وجود التخصيص المالي المطلوب.
إنتهى