الى كافة الإخوة من المعلمين والمدرسين

إخواني أخواتي الأفاضل
هل هذا الخبر صحيح فإذا كان صحيحاً
نوصي المدرسين والمعلمين بأخذ الحيطة والحذر

اصابة مدرس بطعنات سكين من قبل طالب رسب بمادته بواسط

ذكر مصدر امني في واسط, الاربعاء, ان مدرسا اصيب بطعنات سكين من قبل احد طلابه بسبب رسوبه في مادته شمال الكوت.
واوضح المصدر لوكالة (اصوات العراق) ان “مدرس مادة التاريخ علي عبد الرضا اصيب بطعانات سكين اليوم (الاربعاء) من قبل احد طلبته بثانوية الفرزدق بقضاء العزيزية (90 كم شمال الكوت) بسبب رسوب الاخير في مادته”.
واضاف انه “تم نقل المدرس المصاب الى مستشفى القضاء لتلقي العلاج فيما تمكن الطالب من الهرب الى جهة مجهولة قبل وصول الشرطة الى مكان الحادث”، مشيرا الى ان “حالته الصحية حرجة جدا”.
يذكر ان شابا يبلغ من العمر 17 عاما اطلق نار من مسدس على راسه يوم السبت الماضي في منزله بقضاء النعمانية (40 كم شمال الكوت) بسبب رسوبه في الامتحان النهائي وفارق الحياة على الفور

في زماننا كنا نتعلم
قم للمعلم وفه التبجيلا ==== كاد المعلم ان يكون رسولا... ( لاحمد شوقي)
اما في زمن صدام فالجيل لايحترم ابويه فكيف له ان يحترم معلما..
وهذه ظاهرة للاسف استمرت ولم يعد للمعلم قيمة ولااحترام.
نتمنى ان يعاقب هذا الطليعي على جرمه ويعاقب ابوه لانه لم يربيه في بيته واكتفى بانجابه ورميه بالشارع ليتربى.

رجعت و أقلامي قوائل لي المجد للرئيس الفذ ليس للمعلم

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حسين البلداوي

إخواني أخواتي الأفاضل

هل هذا الخبر صحيح فإذا كان صحيحاً
نوصي المدرسين والمعلمين بأخذ الحيطة والحذر

اصابة مدرس بطعنات سكين من قبل طالب رسب بمادته بواسط

ذكر مصدر امني في واسط, الاربعاء, ان مدرسا اصيب بطعنات سكين من قبل احد طلابه بسبب رسوبه في مادته شمال الكوت.

واوضح المصدر لوكالة (اصوات العراق) ان “مدرس مادة التاريخ علي عبد الرضا اصيب بطعانات سكين اليوم (الاربعاء) من قبل احد طلبته بثانوية الفرزدق بقضاء العزيزية (90 كم شمال الكوت) بسبب رسوب الاخير في مادته”.
واضاف انه “تم نقل المدرس المصاب الى مستشفى القضاء لتلقي العلاج فيما تمكن الطالب من الهرب الى جهة مجهولة قبل وصول الشرطة الى مكان الحادث”، مشيرا الى ان “حالته الصحية حرجة جدا”.
يذكر ان شابا يبلغ من العمر 17 عاما اطلق نار من مسدس على راسه يوم السبت الماضي في منزله بقضاء النعمانية (40 كم شمال الكوت) بسبب رسوبه في الامتحان النهائي وفارق الحياة على الفور

هذا أمر ليس بجديد , بل هو يحدث دائما في بلاد العرب والايمان والحضارات , ولكن لا يحدث في بلاد الانجليز الاوباش الذين يبيحون تقبيل يد الملكة للجميع ويحرمون ذلك على المعلم , والجميع تركع امام رئيس الدولة الا المعلم الذي يركع امامه الرئيس .
لا يريد المعلم أو المدرس تقبيل سيدة العراق الاولى ولا يطلب من رئيس الدولة ان يركع امامه .
الحادثة التي ذكرتها اخي الكريم , يمكن لاصحاب العقول ان يستوعبها ويتجاوزها , لانها صدرت من طفل مراهق لا يشعر بالمسؤولية الكاملة , ولكن كيف لنا ان نستوعب فعلا شبيه بذلك يصدر من قبل الدولة نفسها .
يذكر لي احد الاصدقاء انه كان برفقة صديق له يعمل مديرا لاحد المدارس في المنطقة , أوقفهم حرس الحماية لاحد المسؤولين " وكانوا يظنون انه كبيراااا " , فقال الرجل التربوي لحرس الحمايه " اني رجل تربوي " فقال الحارس " اذا كنت تربوي او راعي فذلك واحد عندي " .
المهم في الامر
الشخص الذي كانوا يظنون انه مسؤولا كبيرا في الدولة , تبين انه يحمل رتبة رائد عسكري ولديه خمس سيارات حماية تحمل كل واحدة منها اربعة مسلحين او أكثر .
هذا الحرس يحمل اخلاق مسؤوله الكبير , والا لو كان مسؤوله الكبير يحمل اخلاقا حسنه لما صدر منه هذا الفعل ,... وهكذا دواليك .
لا تظن خيرا في وطن يقول عن الرئيس " الاب القائد " .
ولا تظن خيرا بحكومة تريد ان تعلم شعبها الدبج وصنع الانتصارات الوهمية
كما لا تظن ان الكهرباء سوف تستمر 4 ساعات بدون انقطاع في ذلك البلد .
لكن يبقى المعلم شمعة مضيئة تنير الدرب للاجيال
تلك الاجيال الخطر الذي يحسب له الف حساب
للحكومات الدكتاتورية