كيف نصنع المجد للإمام المهدي عليه السلام

إن عنوان هذا الموضوع خطير إذ كيف نحن الضعفاء نصنع مجداً للإمام المهدي عليه السلام بل هو من يصنع المجد لنا .
في حقيقة الأمر إن غرابة هذا الموضوع تأتي بسبب المشاكل الذي تحدث بأسم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من قبل بعض المفكرين الإسلاميين أو إن شئتم المشائخ و علماء الدين إذ نجد أنهم دائماً مختلفون في استنباط أحكامهم فمنهم المتعصب لرأيه فيجد أن رأيه لا يوجد منافس له ولا يمكن أن يكون خطأ وكأنه يدعي أنه هو من يبني المجد للأمة الإسلامية ومن ثم للإمام المهدي عليه السلام والبعض الآخر تجده منطوياً على ذاته مستحقراً لعلمه وكأنه يظن أن الإمام المهدي عليه السلام لا يستطيع أن يبني مجداً له وكذلك للأمة الإسلامية والفئتان مخطئتان بتصرفهما إذ يجب أن نتحرك جميعاً خلف الإمام المهدي عليه السلام وأن نأخذ المدد الإلهي منه فهو وسيلتنا للوصول إلى القمة فالإمام المهدي عليه السلام هو منارة المسلمين في وقتنا هذا فلماذا نستحقر ذاتنا عندما نرى أن الأنجليز ( الكفار أو المسيح أو اليهود ) هم أفضل منا في الاختراع والابتكار ؟ ولماذا نرى أنه لا مجد بعد مجد الأنجليز والامريكان وكأنهم هم القوة التي في الارض التي ليس بعدها قوة أو هم من لديهم علوم الأرض الذي ليس بعده علم هذا المنطق خطر جداً يوحي لأبنائنا الضعف والهزيمة بل يجب أن نتعلم ونتفكر في مخلوقات الله وسنصل بإذن الله إلى قمة القوة والعلم لكي نحقق لذاتنا المجد والإمام المهدي عليه السلام سيكون معنا ويرافقنا ويعلمنا وما أدراك ربما هو من يحدث عقولنا لكي تخترع أو تبتكر أو تكتب أو تستنبط حكماً شرعياً ...... كلامي غريب قليلاً ولكن إذا عرفت أن هناك عالم فيزيائي مشلول تماماً لا يتكلم ولا يتحرك جاءه الشلل فجأة ويتحاكى معه العلماء عن طريق الكمبيوتر فلا غرابة إذا أن يحاكينا الإمام عليه السلام عن طريق عقولنا بطريقة ما نحن نجهلها وربما هو من يشرح لنا كيف نفهم هذه المعلومة أو تلك ونتصور أو يتصور العالم أو المرجع أنها من إستنباطه هو ونظن أن من يحدثنا هو عقلنا نعم ربما هو عقلنا من يحدثنا ولكن عندما يكون الشخص جاهلاً !! فهل يا ترى يستطيع أن يخرج علماً عضيماً دون أن يكون له مُعلماً فمن هو المعلم لهذا الجاهل ( ربما الجملة الأخيرة غريبة جداً ولكنها حقيقة لا يمكنني أنا شخصياً إنكارها ).

ربما خرجت عن صلب الموضوع لأن النعاس جائني والنوم غلبني فأرجوا المعذرة لأني لم أعطي الموضوع حقه

والسلام