سماحة السيد حازم الاعرجي يهدد قوات الاحتلال ومجلس الحكم

اقيمت صلاة الجمعة المليونية في ساحة الفردوس ببغداد بامامة سماحة السيد حازم الاعرجي امام جمعة الحرم الكاظمي ، ودعا سماحته قوات الاحتلال واذنابهم ان يتراجعوا عن القرار الذي صدر باغلاق صحيفة الحوزة الناطقة ، واشار سماحته الى المخاطر التي تؤدي من هذا الاجراء التعسفي ضد الحرية وابداء الراي والديمقراطية وهدد سماحته ان لم يعالج الامر على وجه السرعة فان الشعب العراقي سوف يتصدى لهذا القرار المشؤوم ، قائلا : الى الان نحن نعالج الامر بالطرق السلمية وسوف نقوم باغلاق جميع الطرق الى ان تلبي مطالبنا .
علما بان هذه الصلاة الاكبر من حيث العدد والعده
ولقد قام جيش الامام المهدي باستعراض القوة امام قوات الاحتلال من حيث العدد والعدة والتنظيم ، ولقد كانت هذه الحركة هي عباره عن رسالة الى قوات الاحتلال ومجلس الحكم لعلهم يفقهون .

أخي كمال نسيت أن تضيف هذا المقطع من كلام أعرجي

مهدداَ ومتوعداَ أن الصدري الحقيقي يفرح في تفجير نفسه في الدبابة.

وقد أحسست عند سماعي لصوت أعرجي النشاز، كم هو رخيص الدم الشيعي، وجسد الشاب العراقي الشيعي في عرف هؤلاء المتسلقين، الذين لا نعرف على وجه الدقة، كيف تسلقوا، وصعدوا؟

هذا الصوت النشاز مستعد أن يحول أجساد شبابنا إلى قطع متناثرة في معارك لا يدرى ما هو الهدف منها؟ هل هو أحمد ياسين ام الرنتيسي أم جريدة الحوزة ؟ إنهم نظرون إلى شبابنا المؤمن على أنهم قنابل تتفجر في سبيل أن يحصلوا على مصالحهم،
الإنسان في عرف هؤلاء، ليس ذخيرة وطاقة بناء، وعقل إبداع، بل هو أداة يتم قتلها، بشكل بشع-تنفجر-، لا أكثر ولا أقل.

نعم أيها الأخ الكريم، الإنسان الشيعي رخيص عند هؤلاء، ومستعدون أن يدمروا حاضره ومستقبله بسبب عبثيتهم وغبائهم.

المسألة هي أن نتعلم كيف نقاوم بقيمنا، وتصميمنا على إعمار وطننا، بدلاَ من أعمال وخطب تبرز التخلف والتعصب والإستئصال.

أين كان أعرجي عندما حدثت تفجيرات كربلاء والكاظمية؟
كان مختبئاَ ربما.

إلى متى نستمر في أن يركب الجهلة على ظهور وجماجم شبابنا الذين لا أرى لهم مستقبلاَ بسبب هؤلاء الجهلة والمتخلفين؟

لقد بدأت أحس أن العراق بهؤلاء بدأ ينزل وبسرعة فائقة إلى الجحيم، بعد أن فتح صدام أبوابها.

لماذا لا يثبت حازم الأعرجي أنه "صدري حقيقي" و يكون أول من يفجر جسده في دبابة!

الشيعي عودهم أخي العقيلي على أن يكون رهن إشارة السيد أبو عمامة ..

هل يعرف أحدكم أو سمع بـ "السيد زهير الأعرجي" وكيل المخابرات الإيرانية الذي جائنا هنا و أعلن نفسه وكيلاً للسيستاني في جنوب الباسيفيك و بدأ يلغف المعلوم من جيوب البلهاء !

سؤال!! لقد هدد علماء الشيعة بأسم الشيعة عدة مرات أن لم يفعل الأمريكان كذا و كذا و لم يفعل الأمريكان لهم أي شيء و لم يفعل هؤلاء العلماء أي شيء أيضاً بل تنازلوا عن مطالبهم و أصبحنا بسبب هذه التصرفات اللامسؤولة مدعاةٌ للسخرية و أستهزاء الآخرين.
و سؤال هنا في حالة عدم فتح صحيفة الحوزة الناطقة هل سينفذ هذا الشيخ ما توعد به الأمريكان؟؟
أذا كان الجواب نعم٫ فهل يستحق أغلاق جريدة القيام بعمليات أنتحارية؟؟
و أذا كان لا٫ فلماذا كل هذا الوعيد؟ إلم يكفينا التنازلات اليومية التي يقدمها وكلاء المرجعية العليا بسبب تصريحاتهم الرنانة التي لا يقدرون على تنفيذها!!

حمداً لله على سلامتك أخينا العزيز "أبو صفية" .. أتمنى أن تكون قد وفقت في رحلتك و لقاء الأحبة في العراق.

الله يسلمك أخي العزيز أبو الحارث و أشكرك جزيل الشكر. الحمدلله كانت رحلة موفقة و رائعة جداً مع كل مسوائها إلا أنك تشعر أنك خلقت من جديد عندما تصل أرض الوطن