السيستاني يحذّر من اعتقال الصدر
التحالف: النجف والكوت خارج سيطرتنا
استقالة وزيرين.. و السيستاني يحذّر من اعتقال الصدر
النجف - نزار حاتم:
بغداد - د. جمال حسين:
سيطر هدوء حذر على النجف، التي سيطرت عليها بالكامل عناصر السيد مقتدى الصدر، ودارت معارك متقطعة في الفلوجة، حيث سقط 280 قتيلا واربعمائة جريح خلال الأيام القليلة الماضية، وكذلك في مناطق اخرى من الوسط والجنوب، فيما برزت تداعيات الاحداث على وضع الحكومة العراقية، فاستقال وزيرا الداخلية وحقوق الانسان. ونُقل عن بيان مشترك للحاكم المدني بول بريمر ورئيس مجلس الحكم مسعود البرزاني ان وزارة الداخلية «مقصرة في مواجهة المتطرفين والارهابيين».
ومع اصرار القيادة الاميركية على استسلام الصدر، لاحظت «القبس» في النجف تحركا مكثفا لرؤساء عشائر الفرات الاوسط للتداول في الموقف، فيما كشف لنا مصدر مطلع ان السيد محمد رضا السيستاني نجل المرجع الديني حذر مسؤولي الحركات السياسية الشيعية على اختلاف توجهاتها من مغبة التساهل حيال اي محاولة لاعتقال الصدر. وفي المقابل، ينتقد خصوم الصدر في النجف تضامن حزب الدعوة والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية، مع السيد مقتدى رغم اختلاف المواقف السياسية وسعي الحزبين لوراثة انصار الصدر.
وأمس احتجز الصدريون عددا من الرعايا البريطانيين واليابانيين والكوريين بقصد اجراء «تبادل»، لكنهم افرجوا عن بعضهم لاحقا. وقبلها اجبر «جيش المهدي» القوات الاوكرانية في الكوت على الانسحاب، فيما نقل مراسل الـ«بي بي سي» عن مسؤولي البنتاغون ان قواتهم تخوض «اصعب انواع المعارك.. حرب الشوارع». واعلن المرشح الرئاسي جون كيري ان على «الرئيس بوش الاعتراف بان الاحتلال في العراق يواجه المأزق».
جريدة القبس
http://www.alqabas.com.kw/news_detai...cat=2&id=64004