اطلب واتدلل ..... ماهي توقعاتك وامنياتك من الحكومة الجديدة ؟؟
ابارك لكم اخواني و اخواتي تكليف مرشح التحالف الوطني السيد نوري المالكي بتشكيل الحكومة الجديدة وفقه الله وسدد خطاه . بما ان منتدانا متابع ومقروء من اصحاب القرار اقترح من الاخوة والاخوات نشر توقعات وامنيات المواطنين والناخبين الذين ساهموا بوصول الساسة المنتخبين شرعا لسدة القرار لعل ارائنا ومقترحاتنا تجد صدى لمن اعطيناهم ثقتنا واصواتنا وامناهم على مستقبل ابنائنا ومستقبل بلدنا الحبيب العراق .
من نافلة القول ان الديموقراطية الناشئة في بلدنا تشوبها العديد من الشوائب والنواقص التي من الممكن التغلب عليها بتعاون المواطنين مع الساسة المخلصين ، نعلم ان التحديات كبيرة والتدخلات الدولية والاقليمية موجودة وخطر وجود العراق تحت طائلة البند السابع تتيح لمجلس الامن التدخل في امورنا باي وقت بدعوة من المنافقين الذين وضعوا لهم قدم في العملية السياسية بعد جهد جهيد من حماتهم العربان والامريكان المنافقين الذين اصبحوا لايواربون دعمهم المفضوح والمكشوف لعملائهم الذين كانوا بالامس القريب يبيعون شعارات المكاومة ووطنيات صابرين الجنابي فيذبحون ويفخخون بابناء شعبنا المظلوم وماحادثة كنيسة النجاة وتفجيرات الاثنين الدامي ببعيدة عن ذاكرتنا . ولكن ثقتنا بالسيد المالكي كبيرة وانشاء الله يستطيع اللعب بنجاح على حبال الموازنات الاقليمية والدولية ليصل ببلدنا الى بر الامان وهو اهل لها بمساعدة اخوانه الذين نتمنى ان يقدموا له العون والدعم اللازم ولايكونوا بالحكومة لكي ينتفعوا من مزايا المناصب وبعد ذلك يطلوا علينا بالاعلام متباكين ومتنكرين لاي اخفاق يقع هنا او هناك بفعل دسائس البعث والمنافقين ، وبالامس القريب ظهر لنا احدهم يستنكف ويخجل من وجوده بمنصبه في ظل حكومة لاتستطيع حماية الابرياء كما يدعي بدون ادنى خجل من ذوي الضحايا الذين لم يوارو احبتهم الثرى . (يا اخي استقيل ريح واستريح بلا حنقبزيات وعنتريات اعلامية. )
لن اطيل عليكم اكثر من ذلك واسمحوا لي ان ابدأ بمطالبي وامنياتي .......
اولا: اختيار الوزراء الاكفاء من ذوي الشهادات واصحاب الاختصاص طبعا لامناص من المحاصصة البغيضة ولكن يجب الاشتراط على الكتل السياسية المشاركة بالعملية السياسية ان يكونوا جميع الوزراء تحت تصرف واشراف رئيس مجلس الوزراء لا تحت اشراف قادة كتلهم كما هو معمول في جميع ديموقراطيات المعمورة لكي لاتتكرر ماساة الحكومة السابقة حيث الوزارة خاضعة لمزاج رئيس الكتلة المرشحة للوزير الفلاني او العلاني ليتحكم شاطي باطي بالوزارة سواء بالتعيينات الطائفية او القومية وبعد ذلك يتباكون ويشتكون من الطائفية ويتم القاء اللوم على رئيس مجلس الوزراء.
ثانيا : العمل على تعيين وكلاء ومديرين عامين داخل كل وزارة مرتبطين بالوزير ومكتب رئيس الوزراء ليتم اطلاع رئيس مجلس الوزراء بكل شاردة وواردة بالوزرارة لكي يتم محاصرة الفساد المالي والاداري لتقويم عمل الوزارات قبل وقوع الانحراف ولابد من وجود هيئات رقابية نزيهة تراقب عمل جميع الوزراء .
ثالثا : تحفيز كتلة الائتلاف الوطني لتقديم مشاريع قوانين للحد من الفساد المالي والاداري المستشري في جميع وزارات الدولة ويجب سن قوانين رادعة تصل للمؤبد وياحبذا لو تصل للاعدام لكي تكون عبرة لكل مفسد بغض النظر عن انتمائه الحزبي او السياسي فلو ابن المالكي سرق يجب محاكمته وتقديمه للعدالة وبصراحة فان تجربة الوزير السوداني غير مشجعة على الاطلاق فالحديث الشريف يقول: كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته فالوزير وان برئته المحكمة فانه مسؤل عن تنصيب ممن تسبب بكارثة الاختلاس وهو مسؤل عن تسلق اللصوص على اكتافه مستغلين ضعف شخصيته او طيبته فهذا لا يبرئه الذمة لا امام الله ولا امام الشعب ونفس الشيئ ينطبق على العديد من المحافظين ورؤساء مجالس المحافظات وشلتاغ البصرة نموذج للمحافظ عديم الخبرة والشخصية والكفائة يعتمد على نائب بعثي سابق يدعى نزار ومجموعة من المستشارين الفاسدين لاعبين شاطي باطي بالبصرة الفيحاء .
رابعا: التقليل من رواتب المسؤلين واعضاء مجلس النواب والنظر بجدية للامتيازات المبالغ بها اثناء توليهم المنصب وبعد احالتهم الى التقاعد فلو قدر الله للعملية الديموقراطية ان تستمر فبعد خمس دورات نيابية ستتحمل خزينة الدولة مصاريف جيش جرار من النواب والمسؤلين .
خامسا : لكي لاتتكرر ماساة تشكيل الحكومة كل اربع سنوات ولكي لايرتفع ظغط المواطنين يجب الحث على اصدار قانون يتيح للشعب الانتخاب المباشر للرئاسات الثلاثة للتخلص من مفخخة الديموقراطية العرجاء التي تحبذها امريكا لتتدخل كيفما تشاء وربما يعترض معترض بانه هذا تكريس لديكتاتورية الاغلبية (اولاد الخايبة الشيعة) ولتطمينهم يجب الاخذ بعين الاعتبار تمثيل جميع مكونات فسيفساء الشعب العراقي ومن يدعي بان هذا تكريس للطائفية يمكن رده بان الطائفية موجودة شئنا ام ابينا فهذا قدرنا العيش في بلد متعدد الطوائف والاعراق لذلك يجب مداراة الجميع وبالتاكيد سوف تكون العملية السياسية اسلس واسهل مما شهدناه ومازلنا نشهده من تدخلات سافرة من الجميع لم يبقى الا ان تتدخل مخابرات الموزبيق والمالديف . وهنا سوف تبرز اشكالية الحزب الواحد والدكتاتور الجديد كما صدعونا في وسائل اعلامهم (الاقربون قبل الابعدون ) وبسهولة يمكن استصدار تشريع من مجلس النوب يمنع ترشيح ايا من رؤساء القوى الثلاث اكثر من دورتين متتاليتين كما هو معمول به في الديموقراطيات العتيدة . برأيي المتواضع وحسب فهمي البسيط فأن استصدار هكذا تشريعات سوف تريح العباد والبلاد من المناكفات السياسية ومساومات تكسير العظام والضرب تحت الحزام كما شهدنا خلال الدورتيين الاوليين ففي المرة الاولى حرمنا من الجعفري الذي انتخبناه وهذه المرة كدنا ان نفقد المالكي لولا ستر الله وتالف القلوب مع البعض وتحالف المصالح مع البعض الاخر ولانقول سوى لم يكن بالامكان افضل مما كان ،ولكن دعوني اخواني واخواتي احلم واتخيل صدور مثل هكذا قوانين تشريعية ففي المرة القادمة صوتي سوف يذهب لحزمة برهم صالح - المالكي - المشهداني او محمود عثمان - الجلبي - اسامة التكريتي او نيجرفان - الجعفري- النجفي و..... هذه مجرد امثلة طبعا لكن بالله عليكم الن نكون قد تخلصنا من طائفية القوائم المغلقة ؟؟؟ نعم لا انكر بوجود طائفية مسيسة اذا نظرنا لها من اول وهلة ولكن اعود واستعير كلمة السيد الجعفري الذي احبه واقدره هذه هي فسيفساء الشعب العراقي شئنا ام ابينا وهذه المكونات الثلاثة هي الاكثر عددا والاكبر تمثيلا مع احترامنا للمسيحيين والصابئة والتركمان الا ان هذا الحل هو الانجع والانجح وسوف يستطيع التركمان مثلا من الحصول على حصة محترمة من المناصب اذا اتحدوا مع ايا من الحزم التي ستتالف قبل الانتخابات وسوف تتعارك مع بعضها قبل الانتخابات وبهذا سيوفرون علينا دوا الظغط او يوزعوه مع الحصة التموينية اذا بقى الحال على ماهو عليه .
ساعود قريبا مع حزمة من المقترحات الاخرى وبعد ان ارى مقترحات وامنيات الاخوة والاخوات ولاتستكثرون على انفسكم الحلم لعلنا نصل يوما الى ديموقراطية سليمة لاعوجة ولاعرجة ولو اني في قرارة نفسي اشك في ذلك ولكن تبقى الاحلام متوفرة ومجانية بعكس دوا الظغط :a032[1]::18::soccer:الله وكيلكم والله يعين اهلنا بالعراق تحياتي .:2: