الى / محمود سامي الخفاجي ...حقائق وتمنيات

بسم الله الرحمن الرحيم


كريم برهان الجنابي
ـــــــــــــــــــــــــــــ
19 ت1 2010

السلام عليكم سادتي مدير واعضاء وقرّاء موقع شبكة العراق الثقافية .

* آملُ نشر هذا الموضوع على صفحات موقعنا الرائع شبكة العراق الثقافية لأنه يحمل حقيقة لابد من الإطلاع عليها بخصوص الموضوع الذي نشره موقع كتابات تحت عنوان :
مجلة أوراق فراتية...ملاحظات وتمنيات..
بتاريخ 10تشرين أول 2010 بقلم (محمود سامي الخفاجي)...
* وكان الموضوع رداً على كتابتي عن معركة حقيقية دارت رحاها في ناحية الكفل ببابل .. كتبتها بإسلوب عسكري متعارف عليه يتضمن موقف القطعات العراقية ،موقف قطعات الإحتلال البغيض وسير المعركة والنتائج ...
* وكان لابد لي من ان أذكر الأسماء كما هي وإلاّ كيف نكتب ونُؤرِّخ الحوادث بعلمية وحيادية ؟ أليس كذلك ياأستاذ (محمود سامي الخفاجي) .؟؟!!
* علماً ان هذا الموضوع نُوقش في أمسية ثقافية في مجلس أحد السادة المسؤولين الكبار... بعد صدور العدد الثالث من المجلة .واتُّخذ قرارٌ بمقاطعة المجلة...وأُعيدت النسخ المشتراة من المجلة الى إدارتها . وقد أراد المتحدثان المعترضان في تلك الأمسية ان يكتبا رداً في العدد الرابع من المجلة ...إلاّ إنهما عدلا لعدة أسباب منها ارتفاع الإلتباس الذي أثاره الموضوع المنشور في العدد الثالث ولم يجدا فيه ماوجده الأستاذ (محمود) من كيل التُهَم جزافاً ضد الكاتب!!!
وعلى هذا الأساس عاودََ المسؤولون في محافظة بابل التعامل مع المجلة وطلبوا 100 نسخة من العدد الجديد...!!! وهذه هي قيمة الناس الفُضَلاء الذين لا يضيرهم الرجوع الى الحق...ولكن حصان السيد (محمود الخفاجي) راح يغير حين خلت الساحة من الفرسان وهذا ديدن الذين تعوزهم الشجاعة التي تمتع بها السيدان المعترضان في بداية الأمر كتمتع السادة المسؤولين بها ورجوعهم الى الصحيح....فيما بعد....


ولعلّي أقول :
* لا أجد نفسي في حالة دفاع أو انسحاب من معركة أدبية ثقافية.. بقدر ما أجد نفسي في حالة هجوم مقتدر على هدف واهن لا يستحق أكثر من إطلاقة تنوير ترشده للإنسحاب بعيداً عن القضبان الحديدية والأسلاك الشائكة حول الأعناق ....
* ولا شك ان الكتابة رحلة قصيرة في سماء صافية... تحتاج الى ذكاء وعقل...
ويظهر ان الكتابة في ظرف منها تبدو نقمة في وسط قصار القامة وأصحاب الثقافة العرجاء.......
* وإحساس مرير ان نُشعر القاريء الفاضل بخيبة أمل حينما يعرف ان ظاهرة إتهام الكاتب أو المؤرِّخ بما لا يليق... ظاهرة باتت تعم جُلَّ المسؤولين والقائمين على المسؤولية والقريبين منهم أمثال السيد (محمود)....
وبربكم كيف لا يستوقفنا ولو قليلا ما جاء بردّكم على معركة واقعية راح ضحيتها ما راح تسمى معركة الكفل.؟؟!!
* كنت أعتقد ان الأستاذ (محمود) يمتلك أبسط مقومات الذكاء ليعرف من خلال سردي لتفاصيل المعركة ان نتائج المعركة التي تنم عن سوء تخطيط تستحق منا وقفة عاقلة متأنية لنعرف كيف كانت تدار الأمور في معصرة الحياة..؟؟!!
* ولا يمكننا ان نتلقف بلا روية وتفكير ما يسوّقه لنا أمثال السيد (محمود)..
* وأكيد لا نرضى ان نكون إحدى مكونات هذا الكوكتيل الغريب ولا يمكننا القبول ان نكون إركوبة أو إلعوبة و...وفداء مجبول بالعرق لا مناص ولا حؤول وسوء طوية يعطل فروض الولاء ، وليس من حق نظرات التعنت والخيلاء ان تدهسنا بعجلاتها الظالمة...دون ان تكون لنا قامة تلامس عنان السماء كما يشتهي المثقفون الحصيفون..........

* وهنا اسجل أسفي لعدم إزدهار بعض المؤسسات والأنشطة الثقافية في المحافظة فهي لا تسر الخاطر طالما ان أحداً مثل السيد (محمود) يدخل على خطها دائماً ويقوم بدور المشوّه أو بدور من يُحرّض الثرى على الثريا وبالتالي يبقى نور الثريا ساطعاً ولا أحد يشكر مُثيري الزوابع الفنجانية.......
* لا أُدافع عن المجلّة ..فهي مجلة الجميع...ولها كادرها المتخصص .......
*ولقد وددت الإتصال بـ(محمود) لكن سمّاعة هاتفي الجوّال اعتذرت عن التحدث مع شخص ربما يكون مُختَـَلَقاً ولا يدري بنفسه...وإحساس جميل أن أبتديء يومي بابتسامة... فالكتابة تتعاظم في النهار لتنير الليل....لذا تراني أصدرت عشرة كتب وسبعة وعشرين كتابا مخطوطا في عدة مجالات فهل ياترى تتعبني نُتفة الرّد هذه...؟ فأنا لها......
* وممالا يخلو من الإستغراب ان ( محمود) لا يريد معرفة الحقيقة بقدر ما يريد الإشارة الى قدرته على التحذلق...والتنميق في اللفظ والزخرفة في الكلام واستقصاءالأخطاء الإملائية ...كتلك النعامة المجردة من أي إضافات أخرى.....!!!
* وياسيدي ( الخفاجي ).!!!... لكي أكون قريبا من تفكير ( النعّامة )..وبعدما تخلصتُ من ردود أفعال أفكاري ومشاعري وجميع ما يعيقني من السير بتوازن وخفّة :
أود القول :ـ
* لم أكن بعيداً عن مكان المعركة كثيراً....وان الحدث يؤرقني... ويؤلمني بأن يقتل الرجال الذين ينفذون واجبهم بكل مهنية وهم من دون قيادة!!!
وأنا عسكري أساساًوعلمي يلزمني بأن أُسمي الأشياء بأسمائها...ويؤذيني الخطأ لأن الخطأ العسكري يكون فادحاً عادةً...
* ولهذا ووعياً مني بواجبي تجاه معرفة الحقائق ذكرت في معركة الكفل أسماء شخوصها ومكانها ومختصراتها كما انني اعتدت على قراءات في تاريخ المعارك ونقدها واستنباط الدروس منها...
ولا يخفى على أي قارىء ( كما خفي على/ محمود / وحده ) إدراك المعنى الموجود بين قوسين في تفاصيل المعركة...
* ولا يمكنني تفسير الواضح.

شكراً لنباهتكم وصبركم وتحملكم ودعائي لكم بالسلامة .

ومن احب الاطلاع على الموضوع ...الرجاء الضغط على الرابط ادناه
http://www.kitabat.com/i75919.htm