البياتي نائباً لوزير الخارجية والشيخ والعضاض سفيرين في طهران وجنيف

قالت مصادر مطلعة ان الولايات المتحدة ستعين ممثلها في الولايات المتحدة نيفرو بونتي سفيرا لها في بغداد وستقوم بعد الثلاثين من حزيران (يونيو) المقبل موعد نقل السيادة الي العراقيين، بافتتاح سفارة لها في بغداد يعمل فيها ثلاثة آلاف موظف منهم أمريكيون يتراوح عددهم من 700 الي 1000 دبلوماسي أمريكي. فيما عين الحاكم المدني الأمريكي بول بريمر ثلاثة من قادة المجلس الأعلي في مناصب دبلوماسية، فقد أصبح حامد البياتي، المتحدث باسم المجلس نائباً أول لوزير الخارجية بموجب القرار الصادر عن بريمر، فيما عين أبو حيدر الشيخ الذي كان مدير مكتب زعيم المجلس الراحل محمد باقر الحكيم في طهران سفيراً لدي ايران وعلي العضاض سفيراً في جنيف. وما زالت العديد من السفارات العراقية في عواصم مختلفة خالية من السفراء ولم يحسم تعيين طواقم لادارتها أو ان الطواقم الدبلوماسية السابقة ما زالت تدير العمل القنصلي.

http://www.karbalanews.net/artc.php?id=87

ثلاثة آلاف موظف في سفارة في العراق ؟؟؟؟!!!

نعم 3000

حتى يتمتع العراق بسيادة حقيقية لأرض العراق !!
بعدين يا عزيزي أن القواعد الامريكية الـ 12 التي سيتم أنشاءها في العراق الا تحتاج الى سفارة كبيرة لكي يتم رعاية شؤون الجنود ومرافقيهم وموضفيهم وشركات الاعمار الامريكية وووو ؟

أما البياتي وغيرهم ، خلي المناصب والكراسي الدنيوية تفيدهم ( وتلك الايام نداولها بين الناس )
كما دار الكرسي بصدام سيدور بهؤلاء

ابارك للبياتي هذه المسؤولية ونتمنى عليه ان يكون بمستوى الوظيفة الجديدة ,
الاخ باب المعظم اذا كانت هذه مناصب دنيوية فهل تقل رحمة الله على والديك ماذا تريد .وكيف ستخدم العراق

وماهي المناصب الأخروية المفيدة للناس ؟

نعم
حينما يكون هدفك بالحياة كرسي ومنصب ولو على جماجم الناس وتهميش الجماهير تكون أنت من الخاسرين أكيداً
فراجعوا أنفسكم
ها هو عدي وقصي وصدام ما الذي أستفادوه من الحكم والكرسي الذين حكموا به الناس بالحديد والنار ؟
لم يدم لهم ، وخرجوا من هذه الدنيا محملين بوزره

راجعوا أنفسكم

مثال مضيء : الشهيدين الصدرين لم يحلما بكرسي ومنصب وناضلا من أجل ولاية علي بن أبي طالب وأستشهدا في سبيل الله ، أنظروا ماذا حصلا بعد ذلك
يقيني أن الجنة نالاها وهم بجوار الصالحين الان
والثانية خرجا من الدنيا وها هي الجماهير تهتف بأسمهما فحصلوا على مكانة في قلوب المؤمنين

راجعوا أنفسكم