السلطات العراقية تغتال معارضا عراقيا في داخل ايران

طهران نجاح محمد علي
أفادت مصادر للمعارضة العراقية في طهران أن المخابرات العراقية اغتالت الاحد معارضا كان له دور كبير في محاولة اغتيال عدي صدام التي جرت في مدينة المنصور ببغداد عام 1996 وادت الى جرح عدي بجروح بليغة ادت الى شلل بعض اعضائه .
وقالت الوكالة العراقية الوطنية للانباء(معارضة) في رسالة أرسلت نسخة منها الى قناة ابو ظبي إن المغدور ويدعى ابو زهراء الشطري اغتيل عصر الاحد في مدينة الاهواز مركز اقليم خوزستان جنوب ايران بعد ان اطلق عليه الرصاص اشخاص مجهولون وهو يقتاد سيارته في جادة كوت عبد الله بالاهواز وقالت الوكالة أن الضحية هو أحد كوادر قوات الشهيد الصدر وهي من الفصائل العسكريةالتابعة الى حزب الدعوة الاسلامية المعارض.

وكانت قناة أبو ظبي نقلت الشهر الماضي عن مصادر عراقية معارضة ان ستة من ضباط المخابرات العراقيين دخلوا الاراضي الايرانية للقيام بأنشطة اغتيال تطول المعارضين المتواجدين في ايران.

المسألة لا تخلو من تعاون مريب بين جهازي الأمن العراقي والأيراني. الغريب طبعا ان هذه الحركة تتزامن مع اغتيال المعارض في لبنان. لست ادري لماذا تذكرت في هذه المناسبة اغتيال المرحوم محمد حبش وكيف ان النظامين العراقي والايراني تواطئا لأغتياله. الذي يعرف ايران يعرف انها مجتمع بوليسي مغلق يرصد تحرك الأنسان والحيوان وبالتالي فلا اظن ان تفوت الامن الايراني مسألة المحافظة على ارواح المعارضين على ارضها. هل في الأمر صفقة سرية بين النظامين؟
عموما رحم الله من كان مجاهدا في سبيله والمطلوب لحظة توقف في التعامل مع النظام الأيراني. لا ننسى طبعا المجلس نصره الله ومواقفه.