الصدر خطب في صلاة الجمعة ورفض حل جيش المهدي وهاجم مجلس الحكم

[align=center][glint]الصدر خطب في صلاة الجمعة ورفض حل جيش المهدي وهاجم مجلس الحكم[/glint][/align]

الجمعة 16 أبريل 2004 12:09

http://news.bbc.co.uk/media/images/3...q_300afp_3.jpg

"إيلاف" من لندن: في اول ظهور له منذ اسبوع القى رجل الدين مقتدى الصدر خطبة الجمعة اليوم في مسجد الكوفة بينما بدأ مبعوث ايراني اتصالات مع مرجعيات النجف في وقت اتهم الرئيس الايراني خاتمي واشنطن بافشال مساعي حل الازمة العراقية .

ففي مسجد الكوفة القريبة من مدينة النجف "160 كيلومترا جنوب بغداد " ظهر الصدر للمرة الاولى منذ اختفائه قبل ايام وام الاف المصلين والقى خطبة الجمعة فيهم مؤكدا رفضه حل جيش المهدي وهاجم الاحتلال ومجلس الحكم الذي قال انه يخضع له وقال " انهم يريدون اذلالنا ولكن تبا لهم والبعض يريد حل جيش المهدي وهذا مرفوض لان الشعب العراقي هو الذي اسسه " كما قال .

وياتي ظهور المهدي وسط صعوبات تواجه وسيط حزب الدعوة تنظيم العراق، بين الصدر والاميركيين، عبد الكريم العنزي الذي قال ليلة امس ان الاميركيين اضافوا شرطا تعجيزيا لتسوية الازمة امتنع عن الافصاح عنه رفضه الصدر بشدة فيما توقعت مصادر مطلعة ان يكون الشرط هو مغادرة الصدر للعراق الى ايران مثلا .


[align=center][glint]ماهو تعليقك؟[/glint][/align]

الكل يعلم مدى الضغط الذي ولده اعضاء مجلس الحكم الشيعة منهم في عدم تصعيد موضوع سيد مقتدى ، لكن هذا لم يغير خطاب سيد مقتدى تجاه مجلس الحكم ،
لو عكسنا الامر ودققنا في حل مشكلة الفلوجة ، لشاهدنا ان الجماعة متمسكين بعضو مجلس الحكم رئيس الحزب الاسلامي ، بل حتى الباججي . واعتبروهما قناتهما بعد هيئة علماء السنة .

لكن مقتدى الصدر ليس له صاحب ولا صديق فبالامس كان يفاوض مع المالكي عضو المكتب السياسي لحزب الدعوة ، وبمجرد ان التقى بوفد ابناء المراجع وموفد الاطلاعات الايرانية تغير الوضع وعوتب على ان يجعل وسيطه حزب الدعوة الذي ظهرت بعض الخلافات بينه وبين القيادة الايراينة في الاونة الاخيرة .

هذا هو تعليقي أخي سيد مرحوم.. خبر آخر !

ونستطيع أن نستشف لهجة التشدد من خلال مقدار رضا إيران والوفد الإيراني ومفاوضاتهم المباشرة مع
"العم-ريكان" أو الشيطان الأكبر !

المتحدث باسم سلطة التحالف: الوساطة الإيرانية مع الصدر غير مرحب بها

April 16, 2004

أكد المتحدث باسم سلطة التحالف دان سينور اليوم أنه لا دور للوساطة الإيرانية في الأزمة ما بين قوات التحالف وجيش المهدي بزعامة مقتدى الصدر.
وأضاف في حديث للصحفيين في بغداد أن ممثلا للتحالف التقى بناء على طلب من الوفد الإيراني بأعضائه وأعلمهم أن وساطتهم غير مرحب بها.
وشدد سينور على أن الوساطة ما بين قوات التحالف والصدر يجب أن تكون عراقية وليست إيرانية.
وقال إن الرسالة إلى الوفد الإيراني حول دوره في العراق كانت واضحة وتفيد بأن الدور الإيراني يجب أن يكون بناء وليس هداما.

المسألة بالنسبة لي أن العميل، هو ذلك الشخص الذي يتعامل مع جهة أو جهات أجنبية ضد مصلحة بلده أو مواطنيه. وهذا التعريف لا يفرق بين أن يكون هذا العميل أو ذاك يمارس العمالة لأميركا، أو إيران، لأن كلا العمالتين تصبان في تهديم البلد وتخريب الوضع الخراب أصلاَ.

الأحداث بدأت تبرز وضع بعض القيادات العراقية، ومدى إندحار وضعها في التعامل مع هذه الجهة الأجنبية أو تلك. وفي وسط هذا الإندحار، يدفع الإنسان العراقي الضريبة العالية التكلفة جداَ، دون مردود أو تحقيق مصلحة. يعني توزيع مواقف ودماء بالمجّان.

وعاش حمزة الطائي، الذي كان يريد إرجاع مدينة كربلاء إلى زينب محرراَ لها، من من؟؟ لا ندري !


http://www.karbalanews.net/showimg.php?id=116

لاحظ التوافق بين مقتدى اوخرازي، وكأنهما إتفقا صدفة على هذه التصريحات في نفس اليوم. إنها حرب بالوكالة يقوم بها مستغفلون، يكادون لا يبينون.

قال وزير الخارجيه الايراني کمال خرازي کيف يمکن الوساطه بين المحتلين و الشعب العراقي أن تحقق الهدف منها والقوات الأمريكية مستمرة في التصعيد.

وشدد خرازي في تصريح له علي ان خروج قوات الاحتلال من العراق مطلب شرعي للشعب العراقي و افضل سبيل لقوات الاحتلال هو نقل السلطه الي الشعب العراقي علي وجه السرعه واضاف خرازي ان الجمهوريه الاسلاميه لا تستطيع ان تبقي محايده ازاء قتل الابرياء في العراق حيث الزياره التي قام بها الوفد الايراني الي العراق تندرج في اطار التشاور مع اعضاء مجلس الحکم والکشف عن الحقايق علي ارض الواقع .
واکد ان ما يجري في العراق نابع عن السياسه الخاطئه التي انتهجتها اميرکا ازاء الشعب العراقي.

ورفض خرازي ما وصفها بالشائعات حول الوساطة الايرانية واكد أن واشنطن طلبت من طهران بالفعل التدخل، في اشارة الى ما نقل عن بعض المسؤولين الأمريكيين الذين ذكروا ان واشنطن لم تطلب المساعدة من طهران لضبط حركة الصدر.وقال خرازي الجمعة " لا اساس للشائعات حول الوساطه الايرانيه".

وفي سياق متصل ربط الموفد الايراني العراق حسين صادقي بين الوساطة الايرانية لانهاْء أزمة مقتدى الصدر واغتيال السكرتير الأول في السفارة الايرانية ببغداد خليل نعيمي ، و أكد في الوقت نفسه استمرار جهود الوساطة الايرانية التي قال إنها جاءت بطلب أمريكي مباشر وقال انه قد يلتقي الصدر في النجف لكن ايران لن تعقد معه أي صفقة ولن تقيم معه صلات مباشرة ولن تقدم له أي اقتراح باللجوء السياسي