قائد عسكري بريطاني ل "صانداي تلجراف" : اقتحام النجف يعني 300 فلوجة !!!
[align=center][glint]قائد عسكري بريطاني: اقتحام النجف يعني 300 فلوجة [/glint][/align]
لندن سوزانا طربوش:
قال قائد القوات البريطانية التي تستعمر جنوب العراق ان بقاء قواته هناك رهن بموافقة الزعماء الشيعة المحليين. ونسبت أنباء في لندن إلى ضباط الجيش البريطاني في جنوب العراق أنهم قلقون من المواجهات التي تبدو حتمية في النجف الأشرف وكربلاء. وقال أحدهم: “اذا دخل الأمريكيون النجف فستكون هناك 300 فلوجة”. فيما يتوقع أن يهيىء رئيس وزراء بريطانيا شعبه اليوم لمزيد من الهجمات والخسائر في العراق، وسط معلومات عن إلغاء تدابير خفض عدد الجنود البريطانيين المنتشرين في العراق.
ويرتقب ان يبلغ رئيس وزراء بريطانيا توني بلير أعضاء مجلس العموم (البرلمان) اليوم (الاثنين) بأن على بريطانيا ان تكون مستعدة لوقوع مزيد من المقاومة في العراق فيما يقترب تسليم السيادة المقرر في 30 يونيو/حزيران المقبل. وقالت صحيفة “صانداي تلجراف” أمس ان مستشارين كباراً لبلير قالوا ان رئيس الحكومة يعتقد بأن على القوات الأمريكية والبريطانية التي تحتل العراق ان تهيىء نفسها لوقوع “أعمال تنم عن اليأس” من قبل المقاومين المناهضين لسلطة “التحالف” التي تحتل العراق.
وفي الوقت نفسه ذكر مسؤولون في وزارة الدفاع البريطانية انه لم يعد محتملاً تنفيذ خطة لخفض عدد القوات البريطانية في العراق. وكان مزمعاً خفضها من 13 ألفاً الى 9 آلاف جندي لتصل الى الف جندي فقط بحلول سنة 2005. لكن المسؤولين في مقر الحكومة البريطانية قالوا ان الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش لم يطلب من بلير في لقائهما (الجمعة) في البيت الأبيض زيادة عدد الجنود البريطانيين في العراق.
وأقر بلير للمرة الأولى، في مقابلة بثتها أمس (الأحد) شبكة “ايه.بي.سي” التلفزيونية الأمريكية بأنه لم يقدّر جيداً مدى التهديد الذي تواجهه قوات “التحالف” في العراق.
وقال: أعتقد بأن معظمنا يقول اننا ربما لم نقدّر جيداً مدى التهديد الأمني الأساسي الذي واجهناه. ونسعى لمعالجة ذلك الأمر حالياً.
ونسبت صحيفة “صانداي تلجراف” أمس الى قائد القوات البريطانية التي تستعمر جنوب العراق البريجادير نيك كارتر اقراره بأنه سيكون عاجزاً تماماً عن منع اطاحة سلطة “التحالف” اذا اندلعت ثورة شيعية عارمة في البصرة. وقال: “اذا احتشد 150 ألف شخص أمام بوابات الثكنات فستكون تلك نهايتها في ما يخصني. لن يكون بيدي شيء مطلقاً لأفعله حيال ذلك”.
وقال البريجادير كارتر الذي تولى مهمته في العراق قبل أربعة أشهر ان القوات البريطانية يجب ان تبقى في البصرة بموافقة الزعماء الشيعة المحليين والا فعليها ان ترحل، وأضاف ان وجود “التحالف” في جنوب العراق يعتمد بشكل كلي على حسن نيات السيد علي الصافي الموسوي ممثل المرجع الشيعي الأعلى آية الله العظمى علي السيستاني. وأضاف كارتر: “في اللحظة التي يقول فيها السيد علي الموسوي: “لا نريد قوات التحالف هنا” فإن علينا ان نعود الى بلادنا”.
وأبدى المسؤولون العسكريون البريطانيون قلقاً من احتمال ان المقاومين العراقيين يعكفون على تدبير هجوم خطير في سياق مساعيهم للاخلال بالجدول الزمني الخاص بنقل السيادة. وقال قادة عسكريون بريطانيون في البصرة انهم قلقون بوجه خاص من نية القوات الأمريكية مهاجمة مدينتي النجف الاشرف وكربلاء. وقال أحدهم لصحيفة “صانداي تلجراف”: “اذا دخل الأمريكيون النجف فستكون هناك 300 فلوجة”.
المصدر : الخليج الاماراتية 19 /4/2004
http://www.alkhaleej.ae/articles/sho....cfm?val=70808
[align=center][glint]هل لديك تعليق؟[/glint][/align]
روايات اجاثا كريستي !! ..
مصدر إسلامي: تفعيل «المقاومة الشيعية» في العراق تم خلال مؤتمر «إسلامي سري» عقد في لندن الشهر الماضي
لندن: «الشرق الأوسط» كشفت مصادر مطلعة في لندن ان قرارا بتحريك «المقاومة الشيعية» في العراق تم خلال مؤتمر شهدته العاصمة البريطانية لندن أواسط شهر مارس (آذار) الماضي، وضم ممثلين عن عدة حركات إسلامية كبرى، بالإضافة لبعض الشخصيات المقربة من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر.
ونقلت شبكة «إسلام أون لاين» امس عن ممثل احدى الحركات الإسلامية في أوروبا طلب عدم الكشف عن اسمه قوله: «ان المناقشات السرية لتحريك الجبهة الشيعية ضد الاحتلال الأميركي في العراق كان أبرز توصيات المؤتمر الإسلامي السري الذي عقد في لندن يومي 13 و14 مارس الماضي. وقال مصدر شيعي موثوق ان هذا المؤتمر ضم الحركات الإسلامية البارزة في أوروبا، إضافة إلى ممثلين عن الحركة الإسلامية العراقية بشقيها السني والشيعي، وخاصة ممثلاً عن الإمام الشاب مقتدى الصدر، إضافة إلى ممثل عن التنظيم الدولي لحزب الله، وتنظيمات اسلامية اخرى من منطقة الشرق الاوسط.
ولم يوضح المصدر ما إذا كان دخول انصار الصدر على خط المواجهة مع قوات الاحتلال في العراق هو نتيجة مباشرة لهذا المؤتمر، أو ان يكون المجتمعون قد حددوا شكلا أو موعدا محددا لتفعيل «المقاومة الشيعية».
وقال المصدر نفسه: ان المؤتمر الذي كان عنوانه «الحركة الإسلامية والعراق» رافقه تعتيم إعلامي تام وتم في غاية السرية في أحد المراكز الإسلامية في لندن، وكان هدفه هو إيجاد السبل الكفيلة بتحريك الجبهة الشيعية في المقاومة العراقية، حيث أكد الحاضرون ان المقاومة السنية التي تنشط في المثلث السني وحدها غير كافية لتغيير المعادلة أمام الاحتلال الأميركي للعراق.
وتوصل الحاضرون إلى صيغة تمنح تيار مقتدى الصدر هامشا أكبر من المناورة على الأرض مع الاحتلال الأميركي، وذلك بخلق حالة من القطيعة، ومن ثَم المواجهة مع الاحتلال.
وقال المصدر ذاته، ان ممثلي الحركات الإسلامية توصلوا إلى أجندة تتركب من 3 نقاط أساسية في شأن العراق وهي: أولاً تسريع اندماج الشيعة في حركة المقاومة، وثانيا العمل على تجنب أي صدام مسلح بين الشيعة والسنة في العراق في الفترة التي تلي تسلم العراقيين للسلطة، وثالثا الدعوة إلى إقامة نظام ديمقراطي تعددي إسلامي يكون في منأى عن أي استهداف غربي في المستقبل، وذلك بالاستفادة من التجارب الإسلامية السابقة.
الشرق الاوسط 11 - 4 - 2004