توضيح من السيد محمد بحر العلوم

مكتب
السيد محمد بحر العلوم

Mohamad64@hotmail.com

بسم الله الرحمن الرحيم

توضيح

صرح سماحة السيد محمد بحر العلوم حين وصلته الانباء ظهر امس الثلاثاء 71/12/2002 عن تشكيلة لجنة التنسيق والمتابعة لمؤتمر المعارضة العراقية بما يلي:

تفاجئت بوجود اسمي في هذه القائمة، رغم رفضي الترشيح مبدئياً لأسباب متعددة ،

فإني اختلف كلياً مع الآلية والطريقة والأسلوب في الإعداد لهذه القائمة ، فهي تفتقر إلى أبسط الممارسات الديمقراطية التي نحاول أن نعوّد أنفسنا عليها ، بل خضعت لمبدأ التوافق السياسي لبعض المجاميع السياسية دون مشورة الآخرين.

إضافة إلى ذلك فلدي تحفظ في وجود بعض الشخصيات التي لديها ماضٍ في العمل مع النظام الديكتاتوري ولازالت !!

وعليه فإني أتحفظ بشدة على زج اسمي بدون موافقتي .



مدير المكتب

محمد حسين بحر العلوم

18/12/2002

موقف مشهود يستحق وقفة أحترام. نتمنى أن يحذو الآخرون حذو السيد بحر العلوم التزاما للتاريخ والشعب العراقي. تجدر الأشارة ان اصحاب السوابق الذين اشار اليهم السيد بحر العلوم قد تم ترشيحهم من قبل المجلس الأعلى.

تحت لافتة الديمقراطية

الشيخ هيثم السهلاني - عضو مستقل في مؤتمر المعارضة العراقية - لندن

كنت أحد المشاركين في مؤتمر المعارضة العراقية المنعقد في لندن، وكانت لي ملاحظات أود أن أشير اليها، لا سيما ما يتصل منها بممارسة الديمقراطية في داخل المؤتمر.
1 ــ دعا جمع من المستقلين المشاركين في المؤتمر الي اجتماع، وكان من جملتهم كنعان مكية والسيدة رند الرحيم، وكان محور النقاش عن دور المستقلين في المؤتمر وضرورة تمثيلهم في لجنة المتابعة والتنسيق، وعرّج الاستاذ مكية الي ضرورة إلغاء النسب في مداخلته.
وتطرقت في مداخلتي الي رفض هذه الفكرة وإقرار النسب التي تم إقرارها في مؤتمرات سابقة منها مؤتمر صلاح الدين ولابد أن يؤسس علي ما كان قائماً لنتقدم في خطوات أخري لنجاح هذا المؤتمر لنتمكن من اسقاط الدكتاتوية، لكني فوجئت أن من يدّعون بالديمقراطية هم أبعد عنها في الممارسة الحقيقة وملتزمون بالدكتاتوية في فرض آرائهم في مقابل رأي الغالبية، وتوجهوا الي أنني لست مستقلاً، وأوضحت أنني شيخ المستقلين.
2 ــ لماذا يكون فرض النظام الجمهوري علي الشعب من دون الرجوع اليه، أفليس الشعب هو من يختار نظامه سواء أكان جمهوريا أم ملكياً أم إسلامياً، وخاصة أن الشعب ضحّي وقدم الآلاف من الشهداء وبمثلهم من المعذبين والمعتقلين ومئات الآلاف من المهجرين؟.. بالاضافة الي ذلك كنت أحد اعضاء لجنة المرحلة الانتقالية، وذكرت كثيراً من الملاحظات المهمة، لكن لم يجر صياغتها في البيان الختامي لورقة المرحلة الانتقالية، وكنت قد أكدت، ضرورة تصحيح الورقة وذكر الملاحظات التي وردت من اعضاء اللجنة المشاركة في مناقشة ورقة المرحلة الانتقالية، لكن مع الاسف لم يجرِ اي تعديل حقيقي عليها.
3 ــ لم يفتر أي لسان من ألسنة المشاركين في المؤتمر عن ذكر الديمقراطية وامتداحها، لكن في القضايا الأساسية التي تم البتّ فيها كالبيان الختامي ومشروع المرحلة الانتقالية وحتي (لجنة 65)، لم تجرِ أي عملية تصويت، بالإضافة الي ذلك عدم شرعية بعض الأسماء التي ادخلت في لجنة الـ 65 لعدم دعوتهم الي المشاركة في المؤتمر بل برفض أسمائهم من قبل اللجنة التحضيرية فكيف يتم قبولهم بهذه اللجنة.

جريدة (الزمان) العدد 1392 التاريخ 2002 - 12 -