نائب وزير الخارجية آرميتيج يلتمس نصيحة قطر بشأن العراق

نائب وزير الخارجية آرميتيج يلتمس نصيحة قطر بشأن العراق
(ويقول إن من الأهمية بمكان أن نمضي قدماً "بحكمة وتصميم")

واشنطن، 21 نيسان/إبريل 2004 - عبر نائب وزير الخارجية ريتشارد آرميتيج إثر اجتماعه يوم 20 نيسان/إبريل بولي العهد ووزير الخارجية القطريين عن امتنان حكومة الرئيس بوش للقيادة القطرية لشراكتها ومشورتها.

وكان آرميتيج قد التقى وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم آل ثاني في الدوحة وبحث معه في الحلول السياسية للمشاكل الحالية في العراق.

وقال آرميتيج عقب الاجتماع "إنه مع الاقتراب من موعد تسليم السلطة للعراقيين في الأول من تموز/يوليو المقبل، فانه من الأهمية تحقيق التقدم إلي الأمام والتعامل بحكمة وروية مع الأمور." وقال "إن النصائح والمشورة التي نتلقاها من أصدقائنا في قطر مهمة للغاية بهذا الاتجاه."

إلى ذلك، قال وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم آل ثاني إنه من الأهمية بمكان معالجة الوضع في العراق بهدوء داعياً إلي عدم التصعيد العسكري في المناطق المحاصرة.

في ما يلي نص تصريحات نائب وزير الخارجية آرميتيج بهذا الخصوص:
تصريحات نائب وزير الخارجية ريتشارد آرميتيج بمعية النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم آل ثاني

نائب وزير الخارجية ريتشارد آرميتيج
الدوحة، قطر
20 نيسان/إبريل، 2004

نائب الوزير آرميتيج: لقد طلب مني الرئيس بوش السفر إلى هنا للتشاور مع القيادة القطرية ومع ولي العهد ووزير الخارجية المحترم، حول الوضع في العراق وأطلب من أصدقائنا في قطر النصح والمشورة حول أفضل السبل للتعامل مع القضية العراقية.

ومع الاقتراب من موعد تسليم السلطة للعراقيين في الأول من تموز/يوليو المقبل فإنه من الأهمية تحقيق التقدم إلي الأمام والتعامل بحكمة وروية مع الأمور وإن النصائح والمشورة التي نتلقاها من أصدقائنا في قطر مهمة للغاية بهذا الاتجاه.

لقد طلب مني كل من الرئيس بوش ووزير الخارجية كولن باول أن انقل لسمو نائب الأمير ولي العهد وسعادة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية مدى التقدير البالغ الذي تكنه الولايات المتحدة تجاه الشراكة التي تبديها قطر في كل مجالات التعاون والتي أعتقد بأنها قد عادت بالخير على شعبي البلدين. وأنا هنا أتحدث عن المجال العسكري.

وختاما فقد تمكنت من إجراء مباحثات مع وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم قبيل زيارته المرتقبة الهامة لواشنطن خلال الأسبوع المقبل للمشاركة في حوارنا الاستراتيجي. وشكرا سيدي.