دعوات لاستحداث خمس محافظات عراقية جديدة
لابأس في تشكيل محافظة عراقية جديدة وجمع كل من نزح من محافظته الى محافظة ثانية بهذه المدينة الجديدة. بغض النظر عن موديله ورقم شاصيه ولون بطاقته التموينية ونوع جوازه!!!
واختلف مع دعوة البرلماني لتقسيم محافظات عراقية حاليه على هوى من يسكنها فقد كنا نتحدث بالماضي القريب عن فيدرالية بعراق واحد واذا بنا بفضل دواب البرلمان نتحول الى تقسيم محافظات عراقية قائمة وتحويلها الى شتات.
اقترح ان نستفيد من بقعة صحراوية عراقية بان تكون بؤرة لمحافظة عراقية جديدة يسكنها كل نازح عراقي.
وتكون هذه المدينة مختصة بان تكون مدينة صناعية عراقية لااكثر.
واقترح ايضا ان يكون موقع المحافظة هو ناحية النخيب العراقية الصحراوية .
لموقعها الصحراوي الحالي يمكن ان تكون محافظة ربط بين الطريق القادم من سوريا للبصرة عبر الصحراء دون المرور بالعاصمة وكذلك محافظة ربط مع الخجاز بدل ان تكون ارض متروكة يمر بها الحجيج.
لان الارض اصلا غير مستغلة ولن تستغل ابدا مادام عندنا عباقرة على شاكلة هؤلاء الساسة.
لان هذه الفسحة العراقية مقطوعة وخالية من الحياة وشغلها بتكوين محافظة يجعل المنطقة حيوية وتربط المدن بعضها بطريق دولي .
اسا ناحية النخيب موضوع نزاع بين كربلاء والانبار وهذه احدى المشاكل التي تركها البعث النازي وبتكوين محافظة فيها سنحل النزاع سليما وليس بطريقة اشتمني واشتمك...
مع ملاحظة ان..
الخليط الذي سيسكنها هم اناس اصلا غير موالين لمحافظاتهم والا لم نزحوا ولما توفر الامن فيها لم يعودوا اليها فالنتيجة انه لاتفرق عندهم اين يسكنون.
الخليط الذي سيسكنها متنوع ويشكل عراق مصغر.
الخليط الذي سيسكن المحافظة هو عبارة عن اناس متنوعي الشهادات وهذا سيكون اختبارا لنجاح المحافظة.
هذا الحل افضل من فكرة تقسيم المدن العراقية على نمط البعث.
--------------------------------------------
الثلاثاء 08/02/2011
دعوات لاستحداث خمس محافظات عراقية جديدة
http://www.non14.net/pictures/2011/02_11/12791_0802.jpg
كشف رئيس تكتل الرافدين ،الثلاثاء، عن وجود دعوات سياسية لتحويل خمس مدن عراقية إلى محافظات، رافضاً في الوقت نفسه أن يكون تقسيم هذه المدن وفق أساس مذهبي أو طائفي.
وقال النائب يونادم كنا إن "هناك دعوات سياسية ( من جهات لم يسمها) لاستحداث خمس محافظات جديدة في العراق عبر تحويل مدينة يسكنها خليط اجتماعي وتعاني الإهمال إلى محافظة تكون لها مناصب إدارية كاملة".
وأوضح أن "هذه الدعوات شملت مدن الزبير والقرنة في محافظة البصرة وسهل نينوى وتلعفر في نينوى وطوزخورماتو في محافظة صلاح الدين".
وعدّ كنا وهو نائب مسيحي استحداث محافظة على خلفية قومية أو دينية "يناقض الدستور العراقي"، مبيناً أن "أغلب هذه المناطق المراد استحداثها يعيشها خليط من المجتمع، ومن حق هذه المدن أن تنعم بالتنمية والتطوير".
وأكد لوكالة كردستان على أن "تقسيم هذه المدن سيكون وفق أسس ديموغرافية، ولاسيما أن نظام الحكم في العراق لا مركزي".
يشار إلى أن قضاء طوزخورماتو الذي يتبع إدارياً محافظة صلاح الدين يسكنه خليط من التركمان والعرب والكرد، ويبلغ عدد سكانه نحو 200 ألف نسمة، ويشهد خلافات بين مكوناته بسبب التغيير الديموغرافي أبان النظام السابق بهدف "تعريب" هذه المناطق للسيطرة عليها.
في حين يعد قضاء تلعفر أحد أكبر أقضية محافظة نينوى ويقطنه نحو 220الف نسمة من العرب والكرد والتركمان، فيما يتألف سهل نينوى من ثلاثة أقضية هي الحمدانية والشيخان وتلكيف، ويغلب على سكانه المكون المسيحي إضافة إلى تواجد الإيزيديين والتركمان والشبك والعرب.
وكان رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي قد قال في تشرين الثاني /نوفمبر الماضي أثناء زيارته الى قضاء تلعفر إن مسألة تحويل القضاء إلى محافظة تعود لأبناء المدينة، وفي حال تقديم أي مشروع لمجلس النواب بهذا الخصوص سيتم دراسته بشكل مفصل ومدى الايجابيات والفوائد التي تنجم عن تطبيقه.
فيما يعد قضاء الزبير في محافظة البصرة من أكبر أقضية العراق ويبلغ عدد سكانه نحو 800الف نسمة غالبيتهم عرب سنة، ويضم ميناء أم قصر وعدة منشآت نفطية، في حين يعد قضاء القرنة هو الأخر غني بالنفط ويبلغ عدد سكانه نحو 250 آلف نسمة.