مجلس الامن يدعم مقترح الابراهيمي عقد مؤتمر وطني عراقي وبعض الاحزاب تستعد للتظاهر ضده

[align=center][glint]استعداد بعض الأحزاب العراقية للتظاهر ضد المبعوث الأممي[/glint][/align]

[align=center]مجلس الامن يدعم مقترح الابراهيمي
عقد مؤتمر وطني عراقي لتولي العملية السياسية[/align]

الأربعاء 28 أبريل 2004 07:24

"إيلاف" من لندن: اكد مجلس الامن الدولي دعمه لمقترح الاخضر الابراهيمي مبعوث الامين العام للامم المتحدة كوفي انان لعقد مؤتمر وطني عراقي يضم الف شخصية في تموز (يوليو) المقبل لتولي العملية السياسية ومساندته لخطط تسليم السلطة الى العراقيين في موعدها المقرر في الثلاثين من حزيران (يونيو) المقبل في وقت رفض المؤتمر الوطني العراقي ما اسماه بتدخل اتحاد الصحافيين العرب في شؤون الصحافيين العراقيين.

وفي اعلان رئاسي يعتبر بمثابة قرار رسمي صدر ليلة أمس، اعلن مجلس الامن تاييده لطروحات الابراهيمي امام الامم المتحدة واعتبرها اساسا لتشكيل حكومة انتقالية تنقل اليها السيادة في نهاية حزيران ودعا جميع الاطراف العراقية الى التعاون بشكل كامل مع الابراهيمي كما طالب جيران العراق والاسرة الدولية بتقديم كل الدعم الممكن لهذه الجهود.

وقدم الابراهيمي عرضا استغرق 20 دقيقة لنتائج مهمته في العراق الذي زاره مرتين خلال الاشهر الثلاثة الماضية وسيعود اليه مطلع الشهر المقبل مؤكدا انه كلما تم الاسراع في تشكيل حكومة عراقية تتمتع بالمصداقية، كلما كان ذلك افضل برغم التدهور الامني مضيفا انه ليس هناك خيار اخر غير البحث عن وسيلة لجعل العملية السياسية قابلة للاستمرار.

واشار الابراهيمي الى ان جميع العراقيين الذين اجتمع بهم خلال زيارتيه الى العراق من قوى وشخصيات عبروا عن رغبتهم في اقامة حكومة انتقالية جديدة موضحا ان حل مجلس الحكم الحالي منصوص عليه في اتفاق نقل السلطة الذي وقع منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بين المجلس وسلطة التحالف.

ثم قدم الابراهيمي شرحا مفصلا لخطط اكمال العملية السياسية في العراق منذ الان وحتى نهاية العام 2005 المقبل مشددا على ضرورة ان يختار العراقيون اعضاء حكومتهم الانتقالية المقبلة مع نهاية الشهر المقبل بانفسهم "لانهم افضل من يعرف من هو المخلص والنزيه الذي يستحق ان يشارك في الحكومة". لكنه مع اقراره بصعوبة هذه العملية قال انه يمكن التعرف واختيار مجموعة من الشخصيات العراقية المحترمة والمقبولة الممثلة لكل العراقيين في انحاء البلاد لتولي الحقائب الوزارية للحكومة المقبلة مع نهاية الشهر المقبل وبذلك سيكون امامهم شهرا كاملا للتهيؤ والاستعداد لاستلام السلطة والسيادة في العراق.

واكد الابراهيمي على اهمية ان لاتتخذ هذه الحكومة الانتقالية قرارات تتعلق بمصير البلاد وشعبها لانها غير منتخبة على ان تتولى الاعداد وتنظيم الانتخابات الاولى نهاية كانون الثاني (يناير) المقبل لاختيار مجلس وطني يقوم باختيار رئيس للدولة ونائبين له ورئيس للوزراء مشيرا الى ان على هؤلاء "ان يتمتعوا بفهم واضح لعلاقتهم مع القوات الاجنبية التي ستكون مازالت على الارض مع الامم المتحدة ".

واوضح الابراهيمي ان المؤتمر الوطني الموسع الذي سيشارك فيه الف شخصية سيكون مكلفا بتولي استحقاقت العملية السياسية التي تتطلب وفاقا وطنيا والعمل على تحقيق الامن واجراء الانتخابات بمرحلتيها واختيار مجلس شورى يقدم النصح للحكومة.

استعدادات حزبية لتظاهرات واسعة
ومن جهة اخرى افادت معلومات مؤكدة من بغداد ان احزاب ومنظمات تستعد لمظاهرة واسعة احتجاجا على مبعوث الامم المتحدة الخاص بالعراق الأخضر الابراهيمي وتصوراته للعملية السياسية في العراق .

وابلغت مصادر متطابقة مراسل قناة أبوظبي نجاح محمد علي أن المظاهرة ستنطلق غدا الخميس مطالبة كوفي انان أمين عام الامم المتحدة باعفاء الابراهيمي من مهمته في العراق اذ يتهمه العراقيون بموالاة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وأنه يتحرك لاعادة رموز النظام السابق وفق أجندة مرتبة له من دول اقليمية معينة للانتقام من قادة سياسيين عراقيين قادوا الحملة لتغيير النظام السابق.

واثارت تصريحات الابراهيمي حول تشكيل حكومة انتقالية يشارك فيها شخصيات من النظام السابق، حفيظة العراقيين،الذين وصفوا تحرك المبعوث الدولي ببأنقلاب أبيض قالوا انه ينفذه بمشاركة اقليمية ضد مصالح الشعب العراقي.

وكان زعيم المؤتمر الوطني العراقي عضو الهيئة الرئاسية لمجلس الحكم قد هاجم امس الاول الابراهيمي واتهمه بموالاه نظام صدام حسين وقال انه كان ضد اخراجه من الكويت وضد تحرير العراق من سلطته.

المصدر :ايلاف
http://www.elaph.com.:9090/elaph/arabic/index.html





[align=center][glint]هل لديك تعليق؟[/glint][/align]

الابراهيمي رجل امريكا .. وليس رجل صدام .. وهو ينفذ الاجندة الامريكية بشطارة .. من الخطأ وهذا ماارتكبه الجلبي في حملته على الابراهيمي اتهامه بأنه جزائري ينفذ اجندة قومية .. او انه سني يحاول تنفيذ خطة لتهميش الشيعة .. فمثل هذه الاتهامات تساعد الابراهيمي وتجعله يلعب على التناقضات في الساحة العراقية .. ويدفع بعض العراقيين الى التعصب له .. بدلا من كشف حقيقة دوره وهو مسخ خطوات نقل السلطة .. الممسوخة اصلا .. ولصالح المحتل الامريكي .. المهم ان نتذكر ان الابراهيمي دخل الى السياسة في العراق من باب السيستاني .. حينما طالب بدور للامم المتحدة في العراق .. ثم ترك العملية كلها بدون متابعة .. وهو يتحمل المسؤولية الكاملة لأي خطوة يقوم بها الابراهيمي في العراق .. خاصة وانه لم يدل بأي موقف تجاه مايقوم به الابراهيمي ..