الفلوجه ترحب بعودة جنرال بعثي والشيعه يشتمون الجلبي لانه يطالب بحقوقهم
منقول اسلامي مستقل: لقد
انكشفت لعبت القتال في الفلوجه و ترجمت بموقف الاهالي الذين كانوا يرافقون سيارة احد ضباط صدام حاملي
انواط الشجاعه وقد نسوا ماسيهم عندما رؤا غطرسة البعث تعود بعودة هذا الضابط الحالم بعودة البعث ان هذا النوع من التصرف المخزي لاهالي الفلوجه برغم تعاطف اهالي الجنوب المثكولين بابنائهم في المقابر الجماعيه يجب يعيد حساب اصحاب القلوب الرقيقه المنخرطين اللاهثين وراء الوعود ,ان الانسان تملكه الحيره عندما يشاهد تلك الوجوه المبته جه والحناجر المزغرده بالهتافات فرحا بما تم الاتفاق عليه بين قوات التحاف والمقاتلين في الفلوجه من اجل عودة النظام الفاشي انهم يحلمون بعودة السياده التي استعبدوا بها ابناء الجنوب انهم لايفكرون بوطن ولابدين ولاباسلام اكثر مما يفكرون بعودة امجاد البعث الذي رفعهم فوق رؤس الشعب واليوم يتعاطف الاعلام العربي الذليل مع هؤلاء بانهم ابطال القرن الحادي والعشرين ولاتذكر الفلوجه الا بذكر اسم مدينةالابطال ومطبخ سياسة الجامعة العربيه ساخن بحياكة المؤامرات مع وفد علماء المختطفين, ونود اننتوجه بالسؤال الى شيوخ عشائر الفلوجه والرمادي والموصل. هل ان امن العراق وسلامته لاتقوم الا ببسط اليد على شرف بنات الجنوب ووضع خيراته تحت تصرف صبيانكم؟ هل ان الطائفيه تموت بموت الشيعه في الجنوب ووضعهم مقسمين بين المقابر الجماعيه والنفي والسجون؟ اما تكفوا وتنصاعوا مثل سائر البشر تحت سلطة القانون؟ يا للهول من تشويه الحقائق ولماذا الاعلام العربي يعرض عن احتفال الفلوجه يوم امس بميلاد عار البشريه التي تحتفظ بقيمها من اسم صدام الرذيله ولايحن على صدام الا ان يكون مثله في التصرف وال سلوك والتفكير المعادي لكل مظاهر الشرف لان الشرف في عرف صدام هو العهر والكريم هو الذليل , انا لاادري كايليه ابي الماضي الذي يقول:
رب قبح عند زيد هو حسن عند عمري
وهما ضدان فيه وهو وهم عند بكري
ولماذ ليس للحسن قياس لست ادري وهذا يا ايليا فقط عند العرب الذين تناسلوا من ابي سفيان حيث ترك شرف الانتماء للاسلام واعتز بدين الاباء كما يذكر التاريخ عنه يقول:فوالذي يحلف ابي سفيا ن ما من جنة ولانار وانما هو الملك,
انه المذهب البرجماتي الحق ما تحققه الغايه بالكذب بالدجل بالمخادعه على حساب الاخرين وهؤلاء يعرفون ما يريدون , ولكن المصيبة الكبرى ان الشيعه ماذا يريدون ان احزاب الشيعه الاسلاميه والنخب الثقافيه اذا كانت تضن انها تربح مساحة اوسع بسقوط الجلبي في المؤامرات العربيه الطائفيه فهي واهمه اذن ان الجلبي يقترب من قلوب الشعب بمطالبه الوطنيه ومواقفه التاريخيه اكثر من الاسلاميين الذين لايعرفون كيف يتعاملون مع المرحله الضبابيه ان الجلبي سيتخندق معه كل الوطنيين فقط قي مشروعية المطالب التي تخدم الشعب والوطن, ان النظام العربي مضطرب من وجود الجلبي في المعادلة السياسيه العراقيه الى ضهور ذلك القلق في الاعلام والحوارات السياسيه ان اعظم الذنوب التي لاتغتفر للجلبي تبنيه اجتثاث حزب الحبث وهذا يشكل هاجس خوف وقلق على مستقبل البعث في الراق اذا لم يعاقب الج لبي ان الجلبي اثبتت الاحداث اته اكثر حرصا على استقرار العراق من الاسلاميين الذين يجاملون على حساب الشعب ومصالحه.
منقول اسلامي مستقل