المتحدث باسم الصدر يتهم مجلس الحكم العراقي بالعمل على إعادة البعثيين
May 1, 2004
اتهم الشيخ رائد الكاظمي المتحدث الرسمي باسم مقتدى الصدر في مدينة الكاظمية مجلس الحكم العراقي والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وحزب الدعوة بالعمل على إعادة البعثيين. واضاف أن لهم أساليبهم في التصدي لهذه الأحداث. جاء ذلك في لقاء خاص مع "العالم الآن" استهله بالحديث عن معانات العراقيين تحت حكم البعثيين .
http://www.radiosawa.com/headlineDet...ticleID=298462
بودي ان اسئل كيف اكتشف هذا الشيخ الفلته ان الحزب عمل على اعادة البعثيين ما ادري من اين ينبع هذا الذكاء السياسي ام هي اشاره واضحه من الغير على مهاجمة الحزب من على منابر الجمع وعبر الاعلام وهل كان القتال في الفلوجه ولمدة عام الا على هذه العوده لا ادري انا استغرب عند سماع هذه التصريحات اللامسؤوله من هكذا شيوخ !!!!!!
وللعلم لم يسجل ان الحزب هاجم رموز التيار
فقط للإطلاع !
الشيخ رائد الكاظمي هذا يسكن لحد هذا اليوم في بيت مغتصب من بيوت عائلة مشهورة في الكاظمية. ولا أعرف أي مجوز ديني أو قانوني أو أخلاقي يسمح لهذا الشيخ المهم في حركة السيد مقتدى أن يسكن في هذا المنزل رغم مطالبة مالكيه إياه بإخلاء البيت ؟
إنها قوة السلاح، وقوة االعصابات التي يظهر أنها تجيد االبزخ خاصة أمام كاميرات التلفزيون في الأماكن المقدسة.
ولله في خلقه شؤون.
اذا قال (سهل) فصدقوه.............. فأن القول ما قاله (سهل) ;)
أولاً علينا أن نسأل هل أن بأمكان حزب الدعوة أو المجلس الأعلى رفض هذا القرار الذي أتى ضمن صفقة لوقف القتال في الفلوجة؟؟؟
من يقول أن بأمكانهم الوقوف بوجه القرار الأمريكي فمن المؤسف أن معلوماته خاطئة٫ لأن أمريكا سوف تضربهم مئة (جلاق)!
ثانياً هل كان يجب على حزب الدعوة و المجلس الأعلى عمل شيء ما للأعتراض على هذا القرار٫ و لو أمام الرأي العام؟؟
نعم كان يجب عليهم ذلك بدل السكوت المخجل للحركات الأسلامية خصوصاً٫ بأعتبارهم أكثر من عانى من حزب البعث.
أننا لم نسمع منهم كلمة واحدة ضد هذا القرار بل أخذوا يبررون لأمريكا قرارها هذا٫ و يتحدثون أن ليس كل البعثين كانوا مجرمين و ما شابه من هذه التعبيرات التي يدافعون بها عن القرار الأمريكي!!
الاخ سهل
كيف تجرؤ على انتقاد احد اتباع مقتدى؟
اياك ثم اياك
ان كل ما يذكر من انتهاكات جماعة مقتدى للحريات واعتداءات على الاملاك ومشاركاتهم في عمليات السلب والنهب (وبيعهم للمسروقات وتحويل اموالها للحائري) هو محض افتراءات تستهدف ضرب المشروع الحضاري الاسلامي الناهض الذي يقوده السيد مقتدى (رعاه الله)
وليخسأ الخاسئون
يمكن الاخ رائد الكاظمي الدخول الى موقع حزب الدعوة على الرابط التالي
www.idp-baghdad.org
على موقع صحيفة البيان لمعرفة رأي الدعوة بهذا الشأن
لقد دأب الاعرجي والدراجي والكاظمي على النيل فقط من الشيعة
لمصلحة من ذلك
اذا كانوا على مستوى عال من الخبرة والحرص على مصلحة الامة لكاذا لم يبادروا بالعمل السياسي
هؤلاء لايجيدون الا فن اسقاط الشيعة
أنا أستغرب من الاخ العقيلي ... أنسان مثقف مثله تصيبه الهستيريا ..
أصبح كل شاغله مطاردة تصرفات السيد مقتدى وأتباعه ... لقد أنهى الاخ العقيلي كل همومه وهموم الوطن ولم يبقى له الا السيد مقتدى !!
وهو للمعلومة دائماً ما ينقل أخباره من ( أما رويترز اليهودية أو راديو سوى الامريكي )
فمتى كانت أمريكا ووسائل أعلامها حجة فيما يخص أخبار السيد مقتدى ؟
فأذا كانت أمريكا تريد قتل السيد مقتدى علناً ، فهل سنتوقع توقف الامريكان عن ما دون القتل كتشويه سمعة السيد مقتدى أو أشعال فتنة بين الشيعة أنفسهم ؟
مجرد تسائل
أما الاخ سهل ... أتمنى أن أصدقك أخي لكي نصحح مسار أخوتنا في الدين إن أخطأو ,, ولكن وآه من لكن ,, القلوب مريضة ومليئة بالحقد
لم يبقى الا تهمة أخيرة توجهوها الى السيد مقتدى الصدر ... وهي أنه زاني بأحدى بنات العراق لينتهي أمره وتحققوا مرادكم !!
قولوها ولا تخافوا ...
لقد ذل هذا الشاب جبروت وتكبر أمريكا ... حينما قال : بأنني أفتخر بأنني خارج على قانون بريمر !
حتى نقلت كل فضائيات العالم كيف أن القوات الامريكية تطارد صوره وتمزقها في جميع أزقة وشوارع بغداد...وتعتدي بالضرب المبرح حتى الموت لكل من يحمل صورة للسيد مقتدى !! فيا للسخرية من دولة الـنمبر وان في العالم !!
لكن لاحظوا شيئاً مهماً ... كلما زادت قسوتكم وحقدكم على السيد مقتدى كلما تحول الى رمز ..
فتحيتي لكم أخوتي الاعزاء
في كل مرة يقترب بها العراق من هم كبير لترتيب وضعه سواء في صياغة دستور او توزيع وزرات او تعيينات معينة يخرج علينا معتوه ليهاجم الشيعة وعناصرها الفاعلة لا لشئ الا ارتضوا لانفسهمان يكونوا اداة بيد الوهابية وواجهتها تجمع علماء السنة . او بتحريك من الامريكان انفسهم ، نعم قد يستغرب احدكم كيف ان تحريك جماعة مقتدى بيد امريكية ،
ومثلما كان الطالبان الحصان الامريكي الذي به استطاعوا الدخول والسيطرة على كل افغانستان ستقوم حركة مقتدى بنفس الدور . والا ماذا نفسر هذا الهجوم الارعن من شخص لايحسن حتى التعامل مع ابسط الجوانب الشرعية ، ومن راى منكم مجموعته وهي تؤدي رقصة فلكلورية قبل ثلاثة ايام يعرف ان هؤلاء سيكونوا اقرب الى المرقص الامريكي قبل ان يكونوا اقرب الى المسجد .
سيقتل مقتدى او يعزل بشكل نهائي وسيتولى الامر احد المعميين من له باع طويل في العمل السري المخابراتي وقد عرف الامريكان اللعبة ومسكوا ببعض خيوط هذا التجمع .
لكن هل هناك امل من الاخوة الشرفاء في هذا المجموعة في بيان الامور وترتيب اوضاعهم مرة اخرى ليكونوا اداة فاعلة في بناء العراق وترتيب البيت الشيعي ام سنخسر العراق كما خسر الافغان افغانستان .
الله اعلم
الأخ عطار لم نقل أن مقتدى أبن الله و لا يجوز أنتقاده و لكن من المخجل أستغلال أي موضوع للطعن به شخصياً٫ و بعيد عن الموضوعية في الحوار.اقتباس:
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة العطار
الاخ سهل
كيف تجرؤ على انتقاد احد اتباع مقتدى؟
اياك ثم اياك
ان كل ما يذكر من انتهاكات جماعة مقتدى للحريات واعتداءات على الاملاك ومشاركاتهم في عمليات السلب والنهب (وبيعهم للمسروقات وتحويل اموالها للحائري) هو محض افتراءات تستهدف ضرب المشروع الحضاري الاسلامي الناهض الذي يقوده السيد مقتدى (رعاه الله)
وليخسأ الخاسئون
فالأخ العقيلي نشر خبر أنتقاد رائد الكاظمي لتصرف ما لحزب الدعوة و المجلس الأعلى و هم كذلك ليسوا أبناء الله ليحرم علينا٫ أنتقاد بعض تصرفاتهم.
فما علاقة مشاركة الأخ سهل و مشاركتك أيضاً بالموضوع؟؟؟
الأخ العقيلي لم يتحدث عن مسكن الكاظمي و لم يسأل عن عنوانه و لم يطلب معلومات عن حمامه.
و أما مسألة أعادة البعثين بهذ الطريقة فهي مرفوضة سواء قبلها حزب دعوة أو المجلس الأعلى أم لا و كذلك سواء أنتقدها الكاظمي أم لا.
فلكل رأيه و من الخطأ أن نبني أرائنا على أساس أن شخص ما قال أو شخص ما فعل.
و لا أتصور أنني بحاجة لشرح هذه المفاهيم لشخص ديمقراطي مثلك يا عزيزي.
حبيبي باب المعظم أنا لست بصدد الدفاع عن نفسي في عرضي لهذه الأخبار أو إنتقادي لظاهرة كنت أرى أنها كانت تمثل خزيناً للواقع الشيعي العراقي في حراكه الوطني الإسلامي لإستحقاقات قادمة في مواقع تجاذب وإختلاف وصراع مع قوى ظاهرة حالياً وقوى مخفية ستظهر مستقبلاً. وأقولها لك صراحة لقد كنت مسرفاً في تفاؤلي هذا، وأرددها عالياً وإن كنت أدري أن هذا سيكلفني الشيئ الكثير في العراق،
الحركة المقتدائية في تحركها الأخير قيادة، وأتباع، ومؤيدين أحرقت أوراق المرحلة الحالية، وإتجهت بقوة منتحرةً لترتطم في حائط الإختلاف الشيعي الشيعي، الذي يبدو أنها لا تمتلك أية رؤى في سبيل توحيد خطابه رغم إختلاف الأساليب.
إنها ليست هستيريا، إنها ليست جنوناً، إنه ليس حقداً، أو ما شابه. إن الذي أنقله أحياناً -من الإعلام الصهيوني الأميركي- هو حقائق مرة تنقلها هذه الوسائل، تؤكدها السلوكيات والتصريحات والأفعال مرة تلو المرة. هنالك تخبط مقتدائي واضح، مع تبرم شعبي عام من تصرفات ميليشياته. هذه حقيقة لا تستطيع لا أنت ولا حتى مقتدى نكرانها، وإن تحدثت بحكايا التعميم والشمولية. وإلا لراينا العراق ملتهباً من أقصاه إلى أقصاه، وخاصة في مناطقنا الشيعية.
لا أريد أن أعيد سرد النقاط التي أشرت إليها مرات كثيرة عن الواقع المتخلف، والمقرف الذي تعيشه هذه الحركة وعلى كافة الأصعدة. ولا أريد أن أعيد كيف أن هذه الحركة بدأت تسلك سلوكاً يتعدى الإقصاء لكل من يختلف معها ومع آرائها"المقدسة" لتصل إلى مرحلة الإستئصال، ربما في هذه المرحلة أو المراحل اللاحقة.
أمراض الحوزة المزمنة نراها تتركز بشكل كبير في هذه االحركة، ممزوجة مع خطاب مميز بصفات العنف. وهذه مشكلة كبيرة لا أتصور أنكم إستطعتم أو تستطيعون تجاوزها.
النتيجة كما أراها هي واحدة، سواء كانت هذه الحركة "المقدسة" جماهيرية، وعراقية، أو أن مقتداها "نزيه" أو أن شبابها"ثوري" النتيجة هي إستحمار بعنوان جديد للعقل الشيعي كما إستحمرته غير هذه الحركة من مرجعيات وحواشيات ووكلائيات. النتيجة هي سيادة رجل الدين-بغض النظر عن صفاته الأخرى-، وتدخله في حياة الناس، وإحتكار الدين الإسلامي، أو بالأحرى سرقته من قبل هؤلاء المستعممين.
هل رايت المستعمم الذي لبس عمامة سوداء كبيرة وقد غطى وجهه قناع اسود، وقد إلتم حوله مجموعة من الشباب يقسمون على القرآن معلنين إستعدادهم للتضحية بأرواحهم.
بالنسبة لي كان منظراً إستحمارياً لكل من شاهده.
هل رأيت أناساً مسلحين يركبون السيارات المكشوفة التابعة للشرطة وهم يجوبون شوارع المدن ملثمين، بينما تراقبهم الناس بقلق وخوف؟
هل رأيت الشيخ الطائي وهو يهدد ويتوعد بإرجاع كربلاء إلى العباس أخي زينب؟
هل تلاحظ هذا التخبط، والتهافت، والتناقض في التصريحات، من مستعممين هنا وهناك؟ ماذا يفرق هذا التهافت عن طيش وتناقضات وكلاء سيستاني؟ أنتم الناطقون وهؤلاء الساكتون؟
هل تلاحظ التخبط الغريب، بحيث أصبحنا أخيراً نراكم تطلقون صفات مرجع، على كل من هب ودب، مع تأكيد مقتداكم على أنه لا يوجد مراجع في النجف؟ آية الله الطائي والمدرسي وهلم جراً؟
هل رأيت سيف البهادلي يلمع فوق محافظة البصرة، وهو يستعرض أمام أتباعه، بينما يبتسم مام الكاميرا ليقول أنه يتفاهم مع الشرطة لحماية المدينة، ممن؟
إنك لم تر عمليات السلب والنهب التي يقوم بها أتباع هذا التيار. تقولون أنه تيار، وتقولون أنه في مرحلة مراهقة، ويسهل إختراقه. وأنا أقول مادمتم تياراً، ومراهقاً ويسهل إختراقكم من السراق والبعثيين، والنهّابة، والمكبسلين، فلماذا تدخلون في معمعة سياسية تسيء إليكم وإلى دينكم ومذهبكم قبل ان تستعدوا لها ؟ ولماذا لم نر هذه المراهقة والإختراق في حركات أخرى تتهمونها أنتم بالعمالة والإسترزاق، وفتح مشاريع التزويج والوقوف على التل؟
أحد الإشكالات التي ترد على حركة الحكيم الأب "السيد محسن الحكيم"، أنه أسهم بشكل غير مباشر في صعود البعثيين إلى سدة الحكم من خلال مهادنته، وتسامحه مع البعثيين، ومع تشدده القوي ضد الشيوعيين مما أفسح المجال للبعثيين أن يتخلصوا من خصومهم بسبب هذه المواقف. وقد أدى الوضع إلى أن يستغل البعثيون إسم الحكيم الأب وصوره وحاشيته في اتحقيق مواقع مهمة في الواقع الشيعي. وهذا الذي يحدث اليوم، الخطة تطبق بحذافيرها.
وبما أنكم مغرمون بالتاريخ، وتبدأون بالإنسحاب إلى التاريخ والأمثلة التاريخية المجردة عند إحتدام أي نقاش فإنني أحيلك إلى موقف الإمام علي من أبي سفيان عندما ساومه على أن يملأ المدينة خيلاً ورجلاً عن أن يتقمصها إبن أبي قحافة. كان كلام أبي سفيان سليماً من ناحية عدم أحقية ذاك في إستلام الحكم، ولكن اللسان واليد كانت متسخة. هذه الحادثة أوردتها لأنكم أصبحتم تنجذبون أكثر فأكثر إلى خطاب ظافر العاني "الذي يقول الحقيقة بكم"، وحارث سليمان االضاري مفوض الأمن البعثي السابق، وغيرهم وغيرهم، دون أن تنطقوا ولو بكلمة واحدة تتحدثون من خلالها عن أنكم لا تقبلون أن يكون هؤلاء المضلون عضداً عندكم.
أمركم مريب، وغريب، وعجيب، تتقاربون مع الأعداء، وتتعادون مع الإخوان. وحسبكم أن يكون المؤيدون لكم أمثال ظافر العاني، والضاري، ومعن بشور، وغيرهم.
المسألة أكبر من مسألة مقاومة إحتلال أميركي أو غيره، أو إزالة بوش أو كيري. المسألة هي أن تياراً يقوده أشباه الفقهاء، وأناس مصابون بالذهان، وحركات تشبه حركات العصابات، وسلوكيات بعيدة عن الشرائع، هو تيار أبعد من أن يكون وطنيااً وإن كان عراقياً، وأبعد من أن يكون إسلامياً وإن لبس قادته لباس رجال الدين، وأبعد من أن يكون جماهيرياً وإن رقص مئات الألوف له.
أنا أتصور أن إيجاد صيغة وحدة شيعية تتفق على الخطاب والتسامح، وتقبل الآخر، والتناغم في الأداء لتحقيق الأهداف هي الغاية المطلوبة حاليا، وأي فصيل أو تيار لا يتبنى هذا الطرح في هذه المرحلة بالذات، يمارس خطيئة سياسية ودينية لا تغتفر، هي خطيئة يستحق عليها السقوط والمحق.
تقبل تحياتي.
الأخ العزيز العقيلي
هل تسمح بكلمة واحدة بعيدا عن معية أو ضدية مقتدى وتياره ..
ألا ترى أن مداخلتك الأخيرة اقصائية فاقت اقصائية من تنتقدهم ؟
لا بأس أن تختلف مع طرف ما أو أن تراه على باطل أو كافر , حرية الرأي مضمونة ولكن (ولا تبخسوا الناس أشياءهم) وأنت لم تذكر ولو واحد من هذه الاشياء أو لنقل الشيء الوحيد وهو وهو جماهيريته بالمعنى النسبي أنه أكثر التيارات عدداً باتفاق العدو والصديق .
أخي العقيلي اذا كان الكاظمي والدراجي وغيره من أتباع الصدر اقصائيين فردك الأخير يضعك في خانة النسفيين فقد نسفت الآخر نسفاً , بينما أنت تدعو في خاتمة ردك الى الوحدة والكارثة أنك في نفس جملة الدعوة الى الوحدة دعوت الى السقوط والمحق ؟!! .
برأيي أن نراجع أنفسنا قليلاً ولا يذهب بنا الاختلاف مع الآخر أن نكون أقسى منه .
ثم تعال أنت والأخ النداء وآخرون .. حزب الدعوة والمجلس ليسا فوق النقد ولنترك المجلس , ونقول الدعوة ليست هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها الى التشهير أو التسقيط أخواني .. لقد وصفوا الدعوة بالمنافقين ووصفوهم بالمنحرفين ووصفوهم بالوهابية ووصفهم أناس كبار ومعروفين كالمالكي اذ قال عن الدعوة (خط صدامي) ووصفها الكوراني بأوصاف أقذع ووصفها ياسين الموسوي بأتعس ووصفها القبنجي بأشد , وجيشت أحزاب ومؤسسات لتسقيط الدعوة والتشهير بها بما في ذلك علماء .. فرويدكم ليس الأمر بجديد ولا غريب ولا تفقدوا صوابكم لمجرد أن رائد الكاظمي قال إن الدعوة والمجلس يريدون عودة البعثيين .. القضية لا تحتاج حتى الى رد , فحزب الدعوة موجود ومواقفه موجودة والناس هي التي تميز وتتابع .
أخي العزيز المسألة تختلف من رؤية الى رؤية فكما ترى أنت ان الصدريين يتعاونون مع الاعداء - كما وصفتهم - وهم السنة .. قد يرى الصدريون أنك تتعامل مع الاعداء الحقيقيين وهم الامريكان وقد يقول لك الصدريون ان الامريكان أكثر عداءً .. فالمسألة تختلف اذاً من واحد الى آخر .
فهمي لها على عكس فهمك فأرى ان أمريكا اعتقلت من هيئة علماء السنة واعتقلت ايضا من الصدريين مما جعل هؤلاء يقتربون من هؤلاء وبالتالي تحولت نظرتهم الى أن أمريكا راضية عن الدعوة والمجلس وأن هناك تفاهما متبادلاً على حساب هؤلاء , فأمر طبيعي أن تحصل تصورات خاطئة لها مسبباتها أخي الكريم .. واجبنا أن نجيب الكاظمي ونثبت بالدليل خطل قوله وتصريحه لا أن نتهجم بأشد مما تهجم هو وتضيع الحقيقة .
تحياتي
أخي العقيلي لا أتصور أنني سأستطيع الرد عليك وأنت بهذه الحالة الهستيرية
أخي الكريم لقد قمت بحرق تيار الصدر بكامله وألغيته من الوجود
حسناً أذا كان هذا رأيك .. فلكل منا رأيه الخاص مع أحترامنا لبعضنا البعض
كنت أتمنى من قلبي وأنقلها لك بأمانة أن نتناقش ونتعاتب ونكون متعاضدين أمام العدو المشترك الذي سيفتك بالعراق وبالاسلام كله
على كل حال ... نأسف على الازعاج والمشاركة بموضوعك
شكراً لك أخي العقيلي