مقتدى الصدر رمز وطني عراقي يستحق الاحترام
مقتدى الصدر رمز وطني عراقي يستحق الاحترام
حسين علي غالب
منذ بداية الاحتلال شاهدنا شخصيات عراقية عديدة و لكنها لم تحصل
على دعم و تأييد العراقيين مثلما نحن نشاهد العدد الضخم من اتباع
السيد مقتدى الصدر الذين يهتفون باسمه
و أقولها لكم بكل صراحة بأنني أنظر باحترام و تقدير لكل تصريحات
السيد مقتدى الصدر العقلانية و التي تلخص الوضع العراقي السيئ بسبب
احتلال العراق و فراغ السلطة
أننا نشاهد في العراق ظهور شخصيات بعيدة كل البعد عن الواقع
العراقي الصعب فنجد شخصيات و جهات فقط تدعم الاحتلال و تشطب نفسها
من الساحة العراقية لتضع نفسها مع قوات الاحتلال طمعا للمال و
السلطة
و كذلك نجد شخصيات و جهات تدعو إلى أفكار لا تناسب طبيعة المجتمع
العراقي مثل الأفكار العلمانية و الشيوعية و أنا أنظر باحترام إلى
هذه الأفكار و لست ضدها و لكنها كما قلت سابقا لا تناسب المجتمع
العراقي
فلذلك أن أفضل الجهات و الشخصيات ذات الدعم الواسع في الساحة
العراقية هي ذات التوجه الوطني و الديني فقط لا غير ولا أحد يستطيع
إنكار ذلك فلذلك وجدنا السيد مقتدى الصدر حصل على كل هذا الدعم و
التأييد في الساحة العراقية
و الأمر الأخر الذي أدخله بقوة في الساحة العراقية هو رفضه لأفكار
الطائفية و العرقية التي قام عدد كبير من اتباع النظام السابق
بنشرها في أوساط المجتمع العراقي و لكن شعبنا وحدته أقوى من هذه
الأفكار المدمرة
و الأمر الأخير هو رفضه الواضح و الصريح للاحتلال و هذا ما
افتقدناه من الجهات و الشخصيات العراقية التي لديها مقترحاتها في
بقاء قوات الاحتلال مدة أطول فلذلك أنا مع السيد مقتدى الصدر لأن
الساحة العراقية تفتقد لشخصيات مشابهة له ترفض الاحتلال و توصف
الوضع العراقي بكل صراحة و وضوح
babanspp@gawab.com
مقتدى يستقبل قاتلي ابيه(ق.س)
عجبي أن يرضى السيد مقتدى مقابلة قاتلي أبيه و هم وفد هيئة علماء المسلمين هؤلاء الذين يستميتون في الدفاع عن مجرمي البعث بل يرفضون محاسبة و محاكمة عتاد الأجرام البعثي.
أنا أقول مع كل أسف و هل السيد مقتدى من حيث يدري أو لا يدري فقد أصبح ورقة تضاف إلى الأوراق التي يمتلكها السنه.