الصيهود:طالباني ونصير العاني مسؤولان عن تأخير تنفيذ احكام الاعدام

بغداد (إيبا)...حمل النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد سعدون الصيهود رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس ديوان الرئاسة نصير العاني مسؤولية تأخير تنفيذ احكام الاعدام.

وقال في بيان نقله مكتبه الاعلامي:ان الاحكام القضائية الصادرة من القضاء لم يصدر بشأنها مرسوم جمهوري موقع من قبل رئيس الجمهورية بتخويل نوابه التوقيع على تنفيذ تلك الاحكام ، وان تأخير احكام الاعدام بحق المجرمين يمثل استهانة بدماء الشهداء ومشاعر ذويهم.

واضافان المعلومات تشير الى وصول اكثر من 338 حكما بالاعدام الى ديوان الرئاسة وان نواب الرئيس اعلنوا عدم وجود تخويل لهم من قبل الرئيس جلال طالباني بتنفيذ هذه الاحكام.

واشار الى ان من يقوم باصدار المرسوم الجمهوري بتخويل نواب الرئيس هو رئيس ديوان الرئاسة نصير العاني ويتم توقيعه من قبل الرئيس طالباني لكن ذلك لم يحدث الى الآن .

وطالب الصيهود رئيس الجمهورية بالايعاز الى رئيس ديوانه باصدار المرسوم الجمهوري الخاص بتنفيذ احكام الاعدام التي اكتسبت الدرجة القطعية كي يأخذ القانون مجراه.

وتابع ان عدم صدور المرسوم الخاص بتخويل نواب الرئيس قد يكون سببه زيارات الرئيس طالباني الى عدد من الدول للعلاج والمشاركة في المؤتمرات الدولية.

كتلة دولة القانون النيابية هي الوحيدة التي تتصدى وبجدارة لكل الملفات الشائكة والمعقدة وتطالب بلا كلل او ملل بما فيه مصلحة العراق والعراقيين المستضعفين , وللاسف لا يؤازرها حتى نواب التحالف الوطني فضلا عن باقي الكتل , كل هذا العداء والخذلان سببه ان دولة القانون عصبها الرئيسي حزب الدعوة الاسلامية المفدى ورئيس الكتلة نوري المالكي ...

رحم الله الشاعر الذي قال في رثاء سيدي ومولاي ابو عبدالله روحي له الفداء :

كالوا نعلم بجدك الهادي وفاطمة امك ... لكن بغضا لابوك نريد نسفك بالحرب دمك

لاأدري من هو الذي أصرّ ووافق على ترشيح فخامة الرئيس جلال الطالباني لفترة رئاسية ثانية ، وهو يعلم يقيناً بأنّ سيادته لن يوقع أبداً على أي قرار بإعدام أي محكوم حتى لو كان الشيطان ذاته ، إكراماً لعيون الإشتراكية الدولية .. ؟
ثم أما كان بالإمكان تدارك مثل هذه المشكلة منذ البداية ، من غير اللجوء إلى رئيس الجمهورية ؟.
مصيبتنا أننا نخلق المشاكل أو نفتعلها ، ثم نولول وننحى باللائمة على فلان وعلاّن ، دون أن نبذل جهداً في حلّها أو حتى قلعها من الجذور رغماً عن أنف أكبر رأس .. لكن يبدو أنّ غالبية السياسين قد استمرؤا لعبة القط والفأر ، والتفريط بدماء الشهداء التي هي أغلى من كل المسميات والمناصب .. ولا عزاء للخانعين والمنافقين .

الطالباني منذ اكثر من 5 سنوات لايوقع على قرارات الاعدام ؟؟السؤال لماذا وافقوا الجماعة على ترشيحه اصلا وهم يعلمون علم اليقين انه لن يوقع ؟؟؟؟؟؟؟؟

كذلك قام الطلباني باطلاق سراح القتله من اهالي الرطبة بعدما هدد امير الدليم بقطع يد حزب الدعوة وقد حصل مراده ؟؟ واطلق سراح الارهابين
وبعدها صرح الشيخ علي السليمان ان منهم 4 قتلة ومجرمين ؟؟

يعني كسر هيبة الحكومة ؟؟؟؟والله يغسل حظ هيج حكومة تخاف من شيخ عشيرة