الا تستحق مثل هذه الجرائم .. الإستنكار !! ..
كل يوم تحمل الأخبار لنا مجزرة .. حتى صارت الأرقام مجرد اضافة الى سجل الضحايا .. لا أكثر ولا أقل .. وكل يوم تتباهى قوات الاحتلال بقتل العشرات .. وآخرها الليلة الماضية حيث قضى اربع وثلاثون مواطنا بين الكوفة والنجف والسهلة .. المواطنون يظهرون ويقولون ان القوات الامريكية كانت تقصف عشوائيا .. وتوزع قنابلها على البيوت .. والصمت مطبق على الجميع .. المراجع العظام .. والخطباء المفوهين .. والروزخونية .. وقارعي طبول التطبير .. واصحاب ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما .. في عهد صدام كانت جميعات حقوق الانسان تتناسل وتتوالد بمتوالية هندسية .. وكلها تتباكى على العراقي المذبوح .. والاحزاب كانت تصاب بإسهال في البيانات لأدنى حدث يحدث في العراق الجريح .. عراق علي والحسين والصدر كما كانوا يسمونه .. ولم يبق من هذا العراق زاوية لم ينتهك حرمتها الاحتلال .. ماحدث البارحة في السهلة مثلا يعبر عن صورة مخزية للقتلة المحتلين .. الذين يذبحون الناس ذبحا في المحراب والحمام .. لو ان جارا لك نفقت له دجاجات لواسيته ولو بكلمة .. فكيف بالبشر .. كيف بشيعة أهل البيت عليهم السلام .. كيف بالمقدسات والخطوط الحمر .. والصفر .. لماذا تحول الشيعة الى مجرد سذج يمنيهم الاحتلال بحلم لن ينالوه يوما .. فيرضون بأن يذبح النصف منهم .. حتى يليه النصف الآخر غدا .. ماللشيعة ان تكلم احد منهم صار يبرر للإحتلال جرائمه .. يصب نار الغضب على الضحية وينسى الجلاد .. بل ان اقلاما تخصصت في لوم القتيل .. لأنه يستهلك وقت القاتل وجهده ورصاصاته .. وكلما استنكر احد جرائم الاحتلال انصبت عليه الحمم من كل حدب وصوب .. لماذا لم نسمع كلمة استنكار واحدة مهما كانت خجولة من رجل دين .. من معمم .. من أفندي .. من عضو في مجلس الحكم او حتى عضو في مجلس بلدي .. من متبن للدفاع عن حقوق الانسان .. من حزب .. من جمعية تعاونية .. أكل ذلك من اجل انتظار الجائزة البريمرية .. وطير السعد الامريكي ..
أيها الشيعة كي تضمنوا مستقبلكم .. حياتكم .. وجودكم .. أكنسوا مرجعيتكم .. أحزابكم .. جمعيااتكم .. عمائمكم ..كل من يعتلي المنبر ويقول : ياليتنا كنا معكم .. وقد شذب لحيته .. ولمع وجهه .. وجبته .. وتطيب وتطهر .. وأبدأوا بالاعاجم .. فهم سر البلاء .. وأصل الداء ..
المرجعية الصامتة = نقمة على الأمة
سلام عليكم
الخطوط الحمراء ما نحكي عليهن لأنه استهلكن و صارت مو بس خضر صارن بيض ما كام ايبينن لكن المصيبة أنه لا يزال الكثير من الشيعة الغيارة متمسكين بمرجعيات غائبة عن الساحة و هم يبحثون عنها !
عمي هذه المرجعيات والله لو تطلع و تكول بويه احنه مالنه شغل بالذي ايصير و شوفولكم مرجع غيرنه تره احنه اهم شي بيوتنه و اولادنه و المكتب ، حتى العالم اتدور على شخص اتشوفه تسمعه اتحس فيه موجود مو كل يوم واحد يحكي باسمه و ثاني يوم يطلع تكذيب ، بس المشكلة والله بينه احنه .
اللهم خلصنه من مرجعيات السراديب .