سيناتور امريكي حاول اسكاته الكونجرس:نحن في العراق لخدمة أمن صديقتنا "إسرائيل"!!
[align=center][glint]سيناتور أمريكي: نحن في العراق لخدمة أمن صديقتنا "إسرائيل" [/glint][/align]
واشنطن حنان البدري:
انتاب القلق عدداً كبيراً من مؤيدي “اسرائيل” في مجلس الشيوخ الأمريكي بعدما كشف سيناتور ديمقراطي مخضرم في كلمة ألقاها أمام المجلس أعلن فيها نيته التقاعد بعد خدمة في المجلس دامت 36 عاماً، ان الحرب على العراق كانت “خدمة لصديقتنا “اسرائيل””. واعترف السيناتور ارنست هولنجز بنفوذ اللجنة الأمريكية اليهودية للشؤون العامة (ايباك)، وقال انه “لا يوجد رئيس أمريكي سواء أكان ديمقراطياً ام جمهورياً تولى منصبه ولم يجد “ايباك” تملي عليه سياساته”.
وتوقع مراقبون ان يتعرض هولنجز في الأيام المقبلة لحملة تجريح تتهمه بمعاداة السامية. وقد تعرض مراراً أثناء كلمته أمام الكونجرس الى المقاطعة ومحاولات من زملائه لتغيير موضوع حديثه، بيد انه تمسك بقول ما أراد ان يقوله. وقد هاجم هولنجز الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش، خصوصاً في شأن إعلان الأخير تأييده لسياسات رئيس وزراء “اسرائيل” ارييل شارون في المؤتمر السنوي الأخير ل “ايباك”.
وقال هولنجز: “أضحت المستعمرات اليهودية التي كان بوش يعارضها أمراً غير مهم. وكذلك حدود 1967 والقرار الدولي رقم 242. انني أتحدى أي سيناتور ان يقول لنا ما الذي نفعله في العراق؟ وأي سياسة نتبناها هناك؟ الكل هنا يعلمون اننا كنا نريد فحسب ضمان أمن صديقتنا “اسرائيل””.
وفضح هولنجز كيف تعطي “ايباك” تعليماتها الى أعضاء الكونجرس ليحولوها الى قرارات. واعترف شخصياً بأنه على مدى سنوات شارك في اصدار خطابات وقرارات لدعم سياسة “اسرائيل” بناء على توصيات من “ايباك”، لكنه قال انه قاوم بعضها من حين لآخر، ولا سيما في الآونة الأخيرة.
بدأ النائب الديمقراطي انطوني وينر المعروف بتحيزه المفرط ل “اسرائيل” حملة لجمع توقيعات على رسالة موجهة الى الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش ينتقد فيها تصريحات وزير الخارجية كولن باول التي عارض فيها علناً العدوان “الاسرائيلي” الأخير في رفح. وفي هذا الخطاب الذي ينتظر ان يحظى بتأييد عدد كبير من الديمقراطيين والجمهوريين عبر عن استياء مجلس النواب من “إدانة باول لسياسة “اسرائيل” الخاصة باستخدام البلدوزرات لهدم أنفاق يستخدمها الفلسطينيون لتهريب أسلحة من مصر الى غزة”.
وذكر في الخطاب ان أعضاء مجلس النواب منزعجون للغاية من تصريحات باول. وكان باول قد صرح أخيراً بأن “الولايات المتحدة تعارض تدمير المنازل ولا تعتقد بأنه عمل ايجابي”. وأضاف “نحن نعلم ان “اسرائيل” لها حق الدفاع عن نفسها لكن نوعية الممارسات “الاسرائيلية” في رفح من هدم منازل مرفوضة”.
الخليج
http://www.alkhaleej.co.ae/articles/....cfm?val=79206