تَدَاعياتٌ مِن وَحي الطف

[frame="1 10"][frame="2 90"]

يافُراتَ الوَجَعِ والشَهادَة

هَلْ الظَمَأُ لَكَ عَادَة؟

حينَ عَمَّ الظُلْمُ..

وغَزا الكَوْنَ سَوادَه

أَتى قَوْمٌ..

حَرَّفوا الكَلِمَ والعِبادَه

فالدِّينُ مُلْكٌ صِرْفٌ

والخَليفَةُ بينَ الصَدْرِ والوِسادَه!!

***

أَبا الأحرارِ مَرْحَى

فَذِكْرُكَ تاجُ كلِّ جَبينِ

أَنتَ شُعْلَةُ الحَقِ

وحِجَةُ الطُهْرِ واليَقِينِ

أَنتَ دَمٌ شَريفٌ

هَزَمَ السَيْفَ والرُدَينِي

شَمَخْتَ فِي حَوْمَةِ الوَغى

بدرْعِ حَقٍ ساطِعٍ مُبينِ

ونَشيدُ مُهْجَتِكَ جَلِّيٌ:

إنِّي أُدافِعُ عَن دِينِي

فإذا لَمْ يَسْتَقِمْ

إلاّ بِقَتْلِي..

( فَيَا سُيوفُ خُذينِي)

هَيْهاتُ مِنّا ذِلَّةٌ

وعَيْشُ خاضِعٍ مُسْتَكينِ!!

أَنتَ مَنارُ الهُدى

شامِخٌ..ثابِتٌ كلُّ حِينِ

وذِكْرُ الطُغاةِ خَرائِبٌ

دَثَرَتْها عَجَلَةُ السِنينِ

أَنتَ رَمْزُ عِزِّنا

وكلُّ مَظْلومٍ بالفِطْرَةِ حُسَيْنِي!! [/frame][/frame]

عراقية هذه مقطوعة في حق امام الطف طبعا من شعري وكلماتي

رأيتكَ رمزاً لكلَّ العصورْ * وصرت نشيداً لكلَّ الدهورْ
ويبقى الخلودُ يرفُّ على * أبي الضيمِ مهما تجلّت أمورْ
ويبقى الإباءُ بيوم الطفوفْ * أبيت الخنوع لظلمٍ وجور
وخيّرتَ بين اثنتينِ هما * بأن ترضى بالذلِ أو لاتثورْ
وهيهاتَ قلت ومثلي يكون * عليه يزيدٌ أميرٌ غدورْ
وماكنتَ تبغي القتال لهم *ولكن أرادوها حرباً تدورْ
فجرد لها يابن طه وصول * فسيفك سيف عليٍ جزور
هكذا الوصف ياعراقية