عرض للطباعة
في خطوة غير مفاجئة علقت الجامعة العربية مشاركة الوفد السوري في اجتماعاتها بعد التصويت الذي جرى في اجتماع وزراء الخارجية العرب ..
وقد امتنع العراق عن التصويت فيما عارض لبنان واليمن القرار ..
وقد ذاع البيان الختامي للاجتماع حمد بن جبر وزير الخارجية القطري بأمر مباشر من موزة ..
وقد تعهد مجلس الجامعة بتعليق عضوية البحرين ايضا لما تقوم به سلطات البحرين من قمع وقتل تجاه شيعة البحرين ( ماكو هيج فلم لحد يصدك ) ..
الجامعة اللاعربية تبرهن مجددا انها مجرد اداة بيد الغطرسة الغربية والمصالح الصهيونية .
و لماذا يمتنع العراق , كان الاولى به ان يكون اكثر جرأة و يعارض القرار و لكن يبدو ان " لوية الاذن " الامريكية كانت قوية
للااسف اصبحت الجامعة العربية فعالة فقط الان
بعد ان اصبحت جامعة خليجية بامتياز .. تسير وفق اهواء السعودية وقطر الممثلتين الرسميتين(قطر ظاهراُ والسعودية باطناً) لوجهة النظر الامريكية والاسرائيلية
العالم العربي يتعرض للأفتراس من قبل الصهاينة بتنفيذ عربي متصهين وبغطاء أمريكي صهيوني
أين العراق ...؟ أين مصر ...؟
هل من منقذ للعالم العربي .....؟ أين الزلم ..؟
قرار جيد بحق نظام ظالم .
فقد اصدرت جامعة دول القرد قرارا بتعليق عضوية ليبيا قبل هذا القرار
ولكن
على رافضة العراق الان , ان يتفهموا الحال , وان يعرفوا وزنهم الحقيقي ما بين هؤلاء , وعليهم ان يكون فعلا رجال متبوعين وليس تابعين
على العراق الانسحاب من جامعة دول القرد و انه لشرف كبير للرافضة يكون هذا القرار
سحب جميع سفرائنا من دول القرد , وهذا ايضا شرف للرافضة
هذا اذا ما علمت الراوفض انها غير مرحب بها اساسا في تلك الجامعة , فهؤلاء ينظرون الى الروافض كفار ومشركين وعباد قبور وانهم يشكلون خطرا على الاسلام اكثر من خطر اليهود والنصارى ( بالله عليكم تنكرون هذا يا روافض )
كان على العراق عدم الحضور الى هذه الجلسة مطلقا , وليس من الحكمة التصويت ضد القرار او لصالحه او الامتناع عن التصويت وبيان الرأي ( احتمال لوية اذن من ايران ), فنظام بشار البعثي العفلقي سائر نحو درب السقوط والى مزبلة التاريخ لا محالة ان شاء الله تعالى
البحرين لها رب كما لنا رب
و لم لا يكون للجامعة قرار جيد مشابه بتعليق عضوية البحرين ام ان ما يجري فيها هو عين الحق و الصواب ؟اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مواااطن
نظام البعث السوري نظام ظالم و لكن النظام الوهابي المراد اقامته هناك أظلم و هناك قاعدة شرعية تقول " أهون الضريين "
اخي الفاضل : ذكرت في التعليق ان للبحرين رب كما لنااقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشحوف
صحيح ان شعب البحرين ذو اكثرية شيعية , ولكن هؤلاء يتحملون خطاهم وعليهم وزرهم الى يوم القيامة , فكان بايديهم تقرير مصيرهم , وهم من أهدى الحكم الى عائلة سنية
وبعدين رب ضارة نافعة , خلي يعرف الشيعي نفسه وحجمه الحقيقي في ميزان اهل السنه والجماعه
اما سوريا البعث , فعلينا ان نتذكر سنوات العجاف التي مر بها بلدنا جراء الدعم السوري البعثي الغير محمدود للارهاب وعناصر الارهاب , لو نسيتوا
فليكن هناك نظام وهابي سلفي في سوريا فما الذي يختلف من وضع العراق
اذا كانت سوريا في وقت الشر لم تمد يدها البيضاء , فهل ننتظر منها خيرا
السياسة الخارجية للعراق فاشلة وللاسف ان نرى العراق لايصوت ضد القرار وحسافة ان ينسى بعض العراقيين الذين استضافتهم سوريا ايام اقفلت كل الدول العربية ابوابها وبقيت سوريا الوحيدة التي تستقبلهم بل وتطالب بهم رغم انهم لايملكون وثائق سفر .
ينسى زيباري وطالباني وغيرهم ممن لم يغزّر بهم الزادالسوري والضيافة ينسى هؤلاء بانهم حملو لسنين جوازات سفر سورية مكنتهم من الترحال وضمنت الحياة لهم.
القضية ليست دكتاتورية سورية كما يطرحها الغرب ويظن البعض ان بسوريا حزبا وشخصا يحكم والباقون لاينطقون( كما كان الحال بالعراق )
في سوريا تحكم ال جبهة القومية التقدمية مشكلة من مجموعة احزاب والرئيس منفذ لسياسة الجبهة لااكثر
النا يتم التخطيط بمشاركة العربان بقيادة موزة الجزيرة لصوب جعل اسرائيل المسيطر على المنطقة وقطر خادمة لها هي الوقوف بوجه من مسح كبرياء العرب واسرائيل عام 2006 فهذه لم ينساها الصهاينة ولاالمحتلين الامريكان الذين هزمهم العراقيون شر هزيمة وجعلهم يرحلون.
كان يجب على العراق ان يصوت ضد القرار ليكون القرار عراقيا اما اذا راعيتنا امريكا فرضت على الحكومة العراقية ان تمتنع عن التصويت فهذا بحث " عروبي" آخر.
مشكلة هذه الجامعة لكل حثالات العرب انها وقفت دوما ضد الشعوب ولمصلحة اسرائيل ولااجد مبررا للانتماء اليها فهي وسيلة اسرائيلية للحصول على شرعية لقتل المواطن العربي.
ولاادري لماذا لم تصدر هذه الجامعة المتخاذلة قرار ضد الدول العربية التي تحاصر غزة وتمنع دخول السلاح اليها
ولماذا لاتصدر قرار بتجميد عضوية اليمن او البحرين فكلاهما يقتل شعبه علنا.
للاسف الحكومة العراقية تدفع الملايين من الدولارات اشتراكات لهذه الجامعة التي ساعدت بقتلنا ايام صدام وحبذا لو تم دراسة الانسحاب من عضويتها فهي تضر ولاتنفع.
العراقي الفقير بحاجة الى تلك الامولا لاتي نصرفها رواتب لموظفين وقفوا ضدنا دوما.
لماذا ننتمي لها فهي قومية عربية ونحن عراق فيدرالي متعدد القوميات .
فمالذي فعلته لنا كعراقيين ايام الحصار على الشعب العراقي؟
الامتناع عن الصويت معناه الديبلوماسي رفض القرار شكلا والتحفظ عليه مضمونا وهذا الموقف اهم من الاعتراض الذي يجعل المعترض والمؤيد جزء من المشكلة ..
الامتناع عن التصويت معناه ان العراق يرفض الية اتخاذ القرار في جامعة الدول العربية والمعايير التي تتبعها ..
بامتناع العراق عن التصويت اثبت انه ليس تابعا في قراره لاحد كما باقي الاغنام العربية .
[ فنظام بشار البعثي العفلقي سائر نحو درب السقوط والى مزبلة التاريخ لا محالة
هههههههههههههههههه ابقى قابلني
قرار الامتناع عن التصويت صائب مئة في المئة .. يعني احنا ما النا شغل. اذا سقط النظام ما علينا ماخذ و اذا ما سقط عندنا مليون لاجئ في سوريا وضعهم مستقر..
عموما صوت العراق ما كان راح يغير شي مقابل الاكثرية .. لذلك قرار العراق كان صائب مئة في المئة,,
قرار الامتناع عن التصويت بالاضافة الى التحفظ عليه ، زيباري في مؤتمره الصحفي لهذا اليوم اوضح الامر وبين ان العراق يريد للازمة ان تحل في سوريا بالطرق السلمية وقد اشار الزيباري الى وجود فريقين اولهما اراد التصعيد واخذ تفسيرا للقرار بتعليق عضوية سوريا بالاكثرية في تعليق عضوية اي بلد عربي والاخر راى ان القرار بحاجة الى الاجماع ومنهم العراقاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشحوف
زيباري اشار الى ان قرار العراق كان جريئا للاسباب المعروفة وفي كل الاحوال فان الامتناع عن التصويت يعني عدم الاخذ به
القرار مبيت وقد اديرت الجلسة بطريقة خاصة وقد انهى القطري الجلسة وفق ما اراد واليوم قرات تصريحا في الشرق الاوسط لاحد موظفي الخارجية الامريكية يشير الى ان قرار الجامعة كان اكثر من المتوقع ومفاجئا لهم
مهما يكن الامر فهذا القرار يراد له التدويل وستكون المناقشات في مجلس الامن وهناك الفيتو الروسي والصيني ان استمرت الدولتان في موقفهما المعارض لاي تدخل عسكري في سوريا او ادراج سوريا تحت بند الفصل السابع
http://qanon302.net/news/filemanager...=image&id=9441
محمد الوادي > الجامعة العربية العوراء ..بين سوريا والبحرين
يبدو ان علل الزمان الكالح لاتريد ان تغادر امتنا العربية المغلوبة على امرها , فبعد البشائر التاريخية بسقوط ديكتاتوريات مزمنة مثل اصنام العراق وتونس ومصر وليبيا ومعهم صنم الجامعة العربية السابق عمرو موسى وايضا تأهل اصنام اخرى للسقوط , لكن يبدوا ان هذه الانجازات الشعبية العربية قد علق بها شوائب لاتقل خطورة عن سابقاتها في العمل العربي البائس تاريخيا والعقيم في حاضرنا الغريب . فلقد كانت جامعة عمرو موسى مكبلة بيد عدد من الدول العربية ممثلة بمحور مصر والسعودية والاردن والذي تسبب بخسائر قريبة منظورة واخرى بعيدة المدى تنتظر استحقاقتها حينما تحول العمل العربي المشترك الى تمحور وانفراد شهد اشواط من الخدر والسبات الذي لاتحمد عقباه , لكن جامعة نبيل العربي الامين الجديد للجامعة سجلت تدهور وانحدار غير مسبوق حينما تحولت الجامعة ورئيسها الى مجرد تابع لصغار القوم من الدول العربية الصغيرة والهامشية بعد الغياب المؤقت والاضطراري للدول العربية الرئيسية والكبرى والمؤثرة مثل العراق ومصر وسوريا وليبيا واليمن والجزائر والسودان , فبدون مقدمات تحولت دولة عربية صغيرة الى محور ارتكاز اساسي في عمل الجامعة وفي غفلة يجب ان لاتطول طويلا وان تتنبه لها كل الدول العربية الرئيسية بما فيها دول الخليج العربي والاردن الداعمة لهذا الدور حتى هذه اللحظة . ومن الواضح ان دول الخليج العربي ترى وتراقب بوضوح هذا الدور الاستثنائي لكن هذه الدول استغلت النشوة القطرية في بحثها الغريب والمستمر عن دور الريادة لذلك عززت دول الخليج هذا الدور القطري ودعمته ولو لبعد حين معلوم المراحل والتوقيت , لان دول مهمة في الخليج العربي مثل السعودية والامارات لايمكن ان تسمح لدولة اخرى وان كانت عضو في مجلس التعاون الخليجي ان تتمدد على حسابها وفي مساحات اصبحت اكبر من شاسعة واكثر من خطيرة . لذلك يبدو ان بعض الدول العربية ومعها دول غربية اساسية قد استخدمت قطر " ككماشة نار " لتحقيق اهداف في الاصل هم متفقين عليها , وسيكون من المنطقي ان تتعالى الاصوات والتقاطعات في مرحلة سابقة بعد اتضاح الصورة وتفاصيلها واتضاح نتائج الرهانات الخليجية والغربية في المنطقة العربية .
وفي ظل هذه الاستثناءات الخطيرة في المنطقة العربية يبدو ان طريقة معالجة الملف السوري تحت يافطة الجامعة العربية هو الاكثر خطورة في وقتنا الحالي , فلقد تم عزل سوريا " من العمل الرسمي للجامعة العربية " في سابقة خطيرة وفي قرار يبدو في عنوانه انه عربي لكن من الواضح في جوهره ودوافعه ومقاصده بصامات غربية واخرى لاسرائيل وتركيا . ولانه وببساطة متناهية اذا كان المطلوب الديمقراطية في سوريا فهل الدول العربية التي سعت وعملت لاصدار هذا القرار النكسة هي صورة مشعة ولو بجزء قليل للديمقراطية المطلوبة !!. من جانب اخر الثابت ان هناك حق للشعب السوري في حياة ديمقراطية وحقوق انسانية لاغبار عليها , لكن ايضا من الثابت ان هناك دول عربية ومعها تركيا لعبت دور طائفي مقيت في سوريا وفي التحريض على الحرب الاهلية التي بدات منذ اشهر بحرب اعلامية مسعورة ومفبركة بشكل صارخ عن الوضع السوري . واذا كانت هذه الدول المعنية لها داوفعها الطائفية المعروفة فان دور الامين العام للجامعة العربية لايمكن وضعه الا في خانة ان المجلس العسكري المصري مازال يتصرف بنفس وروح الصنم الساقط حسني مبارك بل ليس للتردد من مكان في القول ان مصر حسني مازالت " شغالة " كما يقول أهل مصر ومن سمات "مصر حسني " اذا جاز التعبير ان كل شيء معروض للبيع والشراء بما في ذلك المواقف العربية وحتى اذا أضرت باي دولة وشعب عربي اخر . وحتى يستعيد شعب مصر منصة ثورته وروح نصرها الكبير فان من الواضح ان الجامعة العربية مازالت مستمرة كمطية لتحقيق اهداف سياسية وطائفية لمحور معين داخل هذه الجامعة الكارثة خاصة مع المليارات المعلنة من بعض الدول النفطية والتي دعمت اقتصاد المجلس العسكري المصري تحت عنوان دعم مصر ناهيك عن انواع دعم اخرى بالتاكيد ستكون غير معلنة ولاتخرج عن خانة الرشوة و شراء المواقف و الدعم المالي الشخصي . فقرار الجامعة هو قرار غير قانوني ويخالف نصوص صريحة في ميثاق عملها , وهو قرار تحريضي لايبحث عن حلول سلمية ومدنية وديمقراطية بل جوهره الثار والتشفي وتصفية الحسابات الطائفية , لذلك فان ضرره سيصيب كل الشعب السوري دون استثناء وايضا ستصل شرارته الى كل المنطقة .
ان الجامعة العربية اليوم هي الاخطر على الاطلاق على الامة من اي طرف خارجي اخر لانها بمثابة " أفعى بيت " وليس أفعى خارجية وان جامعة العربي تحولت وبامتياز الى أداة غربية وعثمانية وطائفية وهنا تكمن خطورة هذه المطية الطائفية المقيته .والاكثر غرابة ان هذه الجامعة بامينها الخاص وليس العام وبروادها الاستثنائيين ياخذها العمى وهي ترى دبابات صالح تقصف منذا اشهر في صنعاء بل ان هولاء جميعا يصيبهم " العور " ففي عين مفتوحة على الاخر يضخمون الامور في سوريا ويحرضون على العمل المسلح داخل البلد وبعين اخرى عوراء لايريدون ان يروا فيها الثورة السلمية لاهل البحرين وهم يطالبون بحقوقهم الانسانية والشرعية والدستورية . ان عروبة سوريا كعروبة العراق حرة اصيلةونقية و لاتحتاج الى صك من هذا الطرف او ذاك وان الدخول او الخروج من الجماعة العربية لايجب ان يكون ذات أهمية طالما بقيت هذه الجامعة جسر للاهداف الطائفية المقيته وايضا جامعة عوراء تراقب وتحرض على البعض وتتجاهل القريب الجيران الدامي .فاليك بهم ياشاعر الحب والحياة نزار قباني وانت تقول :
دمشق ياكنز احلامي ومروحتي .. أشكو العروبة ام اشكو لك العربا .
md-alwadi_(at)_hotmail.com
عراق القانون
جهود روسية إيرانية لإلغاء قرار تعليق عضوية سورية0 Comments
By admins
Posted on 16 Nov 2011 at 8:56am
http://www.awsatnews.net/wp-content/...a-and-Iran.jpgنقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية الأربعاء 16/11/2011، عن دبلوماسيين عرب وأجانب مراهنتهم على تغيير سوف يسود مشهد الاجتماع وزراء الخارجية العرب في الرباط.
وقال الدبلوماسيون إن “الحديث في عواصم مثل طهران ودمشق وموسكو يجري عن انقلاب في المواقف يطيح القرارات المشؤومة التي علّقت عضوية دمشق في جامعة الدول العربية”، في وقت اتخذ فيه قرار في إيران، وعلى أعلى المستويات، يقضي بالعمل الدؤوب للحؤول دون أمرين: تصدّع البيت العربي، والتدخل الأجنبي في سورية”.
وتقول مصادر دبلوماسية مشاركة في الاتصالات إن “إيران وروسيا بذلتا خلال الساعات الماضية جهوداً كبيرة للحؤول دون تطور الأمر في اتجاه تصدّع البيت العربي، والتدخل الأجنبي في سورية”، وتضيف المصادر أن روسيا “باتت تتعامل مع الملف السوري كمسألة أمن قومي. وهو ما يخصّ إيران أيضاً”.
وبحسب المصادر، فإن “خلية نحل شهدتها الجهات المعنية في دمشق وطهران. اتصالات عربية ودولية وتنسيق على أعلى المستويات، بدأت باتصال أجراه الرئيس محمود أحمدي نجاد مع الرئيس بشار الأسد، ثم تهاتف وزيرا الخارجية علي أكبر صالحي ووليد المعلم للتنسيق”.
وقالت المصادر إن الحديث الإيراني “كان هدفه تأكيد دعم إيران ودفاعها عن سورية، وتفهّمها للموقف الحازم والثابت والمبدئي لدمشق”. في المقابل، كان الحديث السوري تأكيداً على أن “سورية دولة ليست سهلة المنال، ونحن قادرون على حل قضايانا، مع رسالة طمأنة إلى أن الأوضاع جيدة جداً، ولا تخافوا علينا”.
وكشفت المصادر أن الجانب الإيراني “بعث برسالة استياء إلى قطر من خلال إعلان عدم مشاركة نجاد” في قمة “أوبك” التي كانت منعقدة في الدوحة يوم الثلاثاء، كان الحضور يتوقع مشاركة الرئيس الإيراني، لكن طهران أرادت أن تقول للقطريين “لا ترتكبوا هذه الخطيئة (بحق سوريا). من أنتم لتتحكموا في الدول الإسلامية، سورية بوابة الشرق وستبقى، ولن يمسّها أحد، ما يجري في سورية حلّه بالحوار والتضامن العربي والإسلامي”.
بغداد: من الامتناع إلى المعارضة
في هذه الأثناء، كانت الاتصالات مع الحكومة العراقية جارية بقوة من قبل سوريا وإيران. وبحسب المصادر، فقد أبلغ الإيرانيون العراقيين أنهم “مستاؤون جداً من موقف العراق في اجتماع الجامعة يوم السبت الماضي”. وقتها، ارتأى وزير خارجية العراق هوشيار زيباري الامتناع عن التصويت، رغم أن قرار بغداد كان رفض المشروع القطري. تضيف المصادر “يبدو أنه أراد أن يوازن بين (رئيس إقليم كردستان) مسعود البرزاني وبين (رئيس الحكومة العراقية) نوري المالكي وبين حلفائه الأميركيين”.
وتكشف المصادر أن “اتصالات جرت بين بغداد وطهران هدف الإيرانيون من خلالها إلى دفع العراقيين إلى مزيد من التنسيق مع السوريين واتخاذ موقف حازم برفض القرارات العربية بحق سوريا”، مشيرة إلى أنه “جرى أيضاً بحث موضوع مخيمات اللاجئين السوريين. وقد تمنّى الإيرانيون على العراقيين عدم إقامة مخيمات كهذه، لأنها معارضة للنظام السوري وللاتفاق المبدئي بين طهران ودمشق على دعم سورية”.
وكانت تسريبات قد أفادت بأن بحثاً جدّياً جرى خلال الأيام القليلة الماضية مع أطراف عراقية لإقامة مخيمات للاجئين السوريين في العراق قرب الحدود مع سورية، خصوصاً في المناطق ذات الغالبية الكردية أو حيث الكتلة السنيّة الكبيرة، على غرار المخيمات المقامة على الحدود مع تركيا.
الجزائر والسودان
وفي هذا الإطار، تحدثت المصادر الدبلوماسية عن اتصال بين وزير الخارجية الإيراني ونظيره الجزائري مراد مدلسي، ودعوته إلى “الوقوف في وجه القرارات الظالمة بحق سورية، وفي وجه الهيمنة القطرية على جامعة الدول العربية”، وقال صالحي لمدلسي، بحسب المصادر، “أنتم بلد المليون شهيد، يجب ألا تهزّك دولة صغيرة كقطر. ويجب ألا تؤثر على الرجال. الإهانة التي وجهت إليك غير مقبولة. لستم أنتم الدولة التي تهان. أنتم دولة محورية تستطيع أن تفعل الكثير”.
كذلك اتصل صالحي بنظيره السوداني علي أحمد كرتي للغاية نفسها. وتقول المصادر إن “العلاقات الإيرانية ـــ السودانية أخوية وقوية جداً. لقد أبلغ صالحي كرتي أنه إذا كانت الخرطوم تعاني من أي مشكلة، فيمكننا التنسيق على نحو أفضل. كذلك أكد له ضرورة ألا يشعر السودان بالحاجة إلى أحد، وأن إيران مستعدة لأن تسد أي عجز مالي أو تقني أو من أي نوع كان. المهم أن يكون قرار السودان مستقلاً، ويأتي من دون أي ضغوط من أحد، وهدفه دعم سوريا، لأن سوريا تساوي المقاومة التي لا يمكن التفريط بها بأي ثمن”.
وأضاف صالحي لكرتي “لا تتعاملوا مع الملف على أنه علاقات عربية ـــ عربية فقط، بل على أنه قضية مقاومة. ساعدوا على تشجيع الحوار في سوريا بقدر ما استطعتم”.
وفي السياق نفسه الخاص بـ “تقوية جبهة المدافعين عن سورية ومحاصرة القرارات الظالمة غير المقبولة”، تفيد المصادر بأن صالحي أجرى أيضاً اتصالاً بنظيره الموريتاني حمادي ولد حمادي. كذلك أرسلت طهران وفداً رفيعاً إلى أبو ظبي في محاولة لتليين موقف الإمارات العربية المتحدة من القرارات العربية الخاصة بسورية.
تنسيق روسي إيراني
وكان صالحي قد اتصل صباحاً بنظيره الروسي سيرغي لافروف، قبل استقبال الأخير للعضو البارز في (المجلس الوطني السوري) المعارض المنبثق من اسطنبول الدكتور برهان غليون، وقالت مصادر مطّلعة على هذا الاتصال إنه جرى خلاله التأكيد “أن الاتفاق تم على رعاية الحوار السوري الداخلي بين النظام والمعارضة. ما حصل في جامعة الدول العربية يوم السبت كان خطأً. لم تُعطَ فرصة للمبادرة العربية لتأخذ طريقها نحو التطبيق. عندما شجعنا سوريا على أن تقبل هذه المبادرة، كان من المفروض أن يعني ذلك إطلاق حوار داخلي يوقف العنف ويقف سداً منيعاً في وجه أي تدخل خارجي، لا أن تصبح الجامعة مطية للتدخل الأجنبي وتصعيد الأزمة”.
وتضيف المصادر أن “الطرفين أكدا أن الاتفاق لم يكن على أن تؤخذ قرارات كهذه التي جرى البحث في كيفيّة إيقاف مفاعليها”، مشيرة إلى أن الروس أجروا هم أيضاً سلسلة اتصالات مع عدد من أعضاء الجامعة العربية لثنيهم عن تأييدهم لقرارات يوم السبت، والعمل على تحصين سوريا وتشجيع الحوار الداخلي فيها. وختم صالحي يومه الطويل والمضني بتصريح علني أكد فيه أن “إيران مستعدة لعمل كل ما هو مطلوب منها لدعم سوريا وإنجاح الحوار الداخلي فيها ورأب الصدع العربي”.
ملك الأردن يتراجع
في هذا الوقت، وإثر التصريحات التي أطلقها الملك الأردني عبد الله الثاني في ما يخص تنحّي الرئيس السوري بشار الأسد، بادرت جهات نافذة في الحكومة الأردنية وفي الديوان الملكي وقيادة الجيش والاستخبارات إلى عقد اجتماعات حذرت من مخاطر الموقف الذي سينعكس سلباً على الأردن وعلى العلاقات مع سورية، ومن أنها ستؤدي إلى خروج مواقف معارضة لسياسة المملكة من الملف السوري.
وبعد منتصف الليل بقليل، تلقّت إدارة تحرير جريدة “العرب اليوم”، الواسعة الانتشار، اتصالاً من الديوان يطلب التمهّل في إقفال العدد، وبعد نحو ساعة ونصف تقرر أن يعاد نشر التصريحات الخاصة بالملك، ولكن بصيغة جديدة، لا يرد فيها طلب الملك من الأسد التنحّي، بل القول إن الأردن يرى أن “تغيير الأسد لن يغيّر الأمر ولن يحل المشكلة”، ما أدى إلى تأخير توزيع الصحيفة الأردنية.
وفي محاولة منه لتبرير تصريحات الملك، دعا رئيس تحرير “العربي اليوم”، فهد الخيطان، في افتتاحيته، إلى قراءتها في سياقها، قائلاً إن “الملك لا يتبنّى بشكل رسمي وصريح فكرة التنحّي، وإجابته جاءت على أرضية سؤال افتراضي”، مشيراً إلى أن “إجابات الملك عكست نفس جوهر مطالب الجامعة العربية”.
ونفى أن يكون الملك قد تبنّى مثل هذه المقولات، قائلاً “ليس هناك موقف رسمي من الملك والحكومة يدعو إلى تنحّي الرئيس السوري”، مشدداً على أن تصريحات الملك في هذا الخصوص ليس لها أي تبعات، وخاصة أن الجامعة العربية نفسها لم تطرح مثل هذا الموضوع على الرئيس السوري.دي برس
تسريبات صحفية: اجتماع الرباط سيعترف اليوم بمجلس اسطنبول تمهيدا لتدويل الملف السوري0 Comments
By admins
Posted on 16 Nov 2011 at 9:05am
http://www.awsatnews.net/wp-content/uploads/Hamad.jpgتسربت معلومات صحفية من الرباط على أن الاجتماع الوزاري العربي سيقرر اليوم الإعتراف “بمجلس اسطنبول الإخواني” على أنه ممثل شرعي للشعب السوري، إضافة إلى منح المجلس حق تمثيل سوريا باجتماعات الجامعة العربية بالمستقبل.
وأشارت هذه المعلومات إلى أن هذا القرار قد توصلت له الجهود القطرية التي تمكنت من السيطرة التامة على قرار الدول الأعضاء بالجامعة، حيث تمكنت من رشوة البعض بأموال طائلة في حين هددت دولا أخرى عبر محركها الأميركي، وتتحدث هذه المعلومات على أن الضغوط القطرية قد استعانت بسفراء واشنطن في بعض الأحيان على الدول التي لم تنصاع للضغوط القطرية، مؤكدة أن الأميركي هدد هذه الدول بإشعال الفتن الداخلية مبرهنا على كلامه بمجموعة من الأوراق التي تظهر كيف تمكن وعملائه بالمنطقة من إشعال الفتنة في ليبيا ومصر وتونس.
كما أكدت المعلومات أن قرار الإعتراف بالمجلس هو عبارة عن خطوة بدائية لتدويل الملف السوري، حيث لن تتمكن الجهود القطرية من رفع الملف السوري مباشرة لمجلس الأمن بوجود معارضة بعض الدول، لذلك سيتولى المجلس بعد حصوله بالإعتراف رفع طلب التدويل، عندها لن تتمكن هذه الدول التي تعارض من رفع صوتها والاعتراض.
وفي هذا السياق حاول “شوكوماكو” التحقق من هذه المعلومات عبر مصادر دبلوماسية موجودة في الرباط لكن المصادر لم تؤكد أو تنفي ذلك، كذلك لم يصدر أي تصريح دبلوماسي يوضح ما يتجه إليه “العرب” في اجتماعهم اليوم، لكن الصمت الكبير الذي التزمه الدبلوماسيين يشير إلى أن شيئا ما تم إنجازه بالخفاء.
من جانب آخر أشارت المعلومات إلى أن تهديد مجلس التعاون الخليجي أمس بعد حضورهم الإجتماع إذا ما حضر الوفد السوري له، يأتي كدليل أن القرار اتخذ للإعتراف بمجلس اسطنبول الإخواني حيث أنهم يريدون الترحيب بالمجلس الذي سيكون حاضرا بالكواليس ليظهر في حال تم التوصل لقرار الإعتراف.
شوكوماكو