من يملك غيرة على الرسول (ص) يدخل
(كير – واشنطن: 23/12/2002) دعا مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) - وهو منظمة مسلمة أمريكية معنية بالدفاع عن حقوق المسلمين وصورة الإسلام في الولايات المتحدة – جريدة تلاهاسي ديموقراط الصادرة في ولاية فلوريدا الأمريكية ورسام الكاريكاتور الأمريكي المعروف دوج مارلت بالاعتذار على نشر كاريكاتور يسئ لمشاعر المسلمين في أمريكا وخارجها بتصويره الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يقود شاحنة محملة بالمتفجرات.
ويصور الكاريكاتور المستفز والمسيء رجلا يرتدي ثيابا عربية على أنه الرسول، وهو يقود شاحنة نقل من نوع الشاحنة التي استخدمها توماسي ماكفاي مفجر مبنى التجارة الفيدرالي بمدينة أوكلاهوما سيتي في عام 1995، وقد حملت الشاحنة بصواريخ نووية، وقد كتب رسام الكاريكاتور على رسمته عنوان "ماذا سوف يقود محمد؟".
ويمكن الإطلاع على الكاريكاتور المسيء على العنوان هنا
ودوج مارلت هو رسام كاريكاتور أمريكي معروف توزع رسوماته على مئات الجرائد في أمريكا والعالم، وقد سبق له النشر في عدد من أكبر الجرائد الأمريكية مثل جريدة واشنطن بوست وجريدة نيويورك تايمز، كما تم تكريمه أكثر من مرة من قبل مؤسسات أدبية أمريكية معروفة بسبب رسوماته الكاريكاتورية السياسية، وقد انضم لجريدة تلاهاسي ديموقراط في عام 2002.
وقد وصف عمر أحمد رئيس مجلس إدارة مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) الرسم المسيء بأنه "عنصري" وبأنه يعد "ترسيخا لصور نمطية سلبية عن الإسلام والمسلمين"، وأضاف أحمد قائلا "يبدو أن بعض الدوائر السياسية والإعلامية الأمريكية تعيش موسما مفتوحا للهجوم على صورة الإسلام والمسلمين"، وذلك في إشارة إلى الإساءات المتكررة التي تعرضت لها صورة الإسلام والمسلمين خلال الفترة الأخيرة من قبل بعض قادة اليمين المسيحي الأمريكي المتشددين من أمثال بات روبرتسون وفرانكلين جرام.
وذكر عمر أحمد أن نشر المعرفة الصحيحة عن الإسلام والمسلمين هو الطريق الوحيد لمكافحة محاولات تشويه صورة الإسلام والمسلمين والرسول محمد عليه الصلاة والسلام مشيرا إلى أن كير تعد لحملة كبرى في الجرائد الأمريكي لنشر مجموعة مستمرة من الإعلانات المعلوماتية الأسبوعية عن الرسول محمد على مدى عام كامل.
وقد دعا عمر أحمد المسلمين في أمريكا وخارجها إلى المشاركة في حملة اتصالات فورية لمطالبة جريدة تلاهاسي ديموقراط ورسام الكاريكاتور دوج مارلت بالاعتذار على الكاريكاتور المسيء.
والجدير بالذكر أن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) قد نجح خلال الأسبوع الماضي في إقناع قناة تلفزيون أمريكية معروفة وهي تي في تشانل جايد بوقف إذاعة إعلان يسئ للمسيح عليه السلام.
-----
ويمكن المشاركة في الحملة من خلال إرسال الرسالة التالية إلى العناوين الموضحة أسفلها:
Mary Ann Lindley
Editorial Page Editor
Tallahassee Democrat
277 N. Magnolia Drive
Tallahassee, FL 32301
Dear Mrs. Ann Lindley:
I am writing to request that the Tallahassee Democrat apologize for offending and insulting Muslims and others worldwide by publishing a cartoon by Doug Marlette that shows the Prophet Muhammad (PBUH) driving a nuclear bomb-laden truck similar to that used by Timothy McVeigh in the 1995 Oklahoma City bombing.
The cartoon is offensive to the feelings of seven million Muslims in America and over one billion Muslims worldwide because it shows their beloved Prophet in such a ridiculous and stereotypical way.
Muslims worldwide believe that Muhammad, Jesus, and Moses (PBUH) are all messengers of God, who were sent with mercy for all of human kind. Consequently, it is impertive they be treated with honor and respect.
The cartoon, as with other defamatory attacks on Islam and on the Prophet Muhammad by media outlets and/or religious leaders, only serves to harm America’s image worldwide and to divide the country along religious lines.
I therefore request that the Tallahassee Democrat apologize for publishing the offensive cartoon and take the necessary disciplinary steps to make sure that such offensive remarks will not be repeated by any of its employees.
Finally, I want to invite you to learn more about the Prophet Muhammad and about Islam from objective sources such as the documentary, "Muhammad: Legacy of a Prophet," which was aired on PBS last week.
Sincerely,
------
رجاء إرسال الرسالة السابقة بعد توقيعها إلى العناوين الإلكترونية التالية:
E-MAIL: mlindley@taldem.com, inquiry@dougmarlette.com, ddwilliams@tribune.com, wmahoney@tribune.com, mpope@taldem.com, mlindley@taldem.com, tdedit@taldem.com
مجلـس العـلاقات الإسـلامية الأمـريكية - كير
قـسم الشـؤون العـربية
