أفادت الأنباء بمقتل أكثر من مائة عراقي في مدينة الصدر و النجف ، ليسوا مقاتلين و لا هم يحزنون ، من الذي سيطالب بدمائهم و يقتص لهم ؟ هيئة دينية أم جهة وطنية ؟ أين ذهبت الشعيرات الحمراء و لماذا حشرت المرجعية نفسها في هذه الورطة و هي تعلم أنها خائرة حتى عن الإستنكار لكل الإهانات التي لحقت بها ؟ هل هناك مؤشرات لكفاءة المرجعية و هل هناك من جهة تحلسبها على الأداء و تقيلها إذا أساءت التصرف و ألحقت الأذى بكيانها و مصالح الناس كما تفعل كل المؤسسات الناجحة؟ أم أنها قيصرية أبدية ؟
أخي العزيز أبا الحارث
المشكلة أننا نعطي الوكلائيات وغيرها حجماَ أكثر مما تستحق.
نعم هنالك تنافس من بعض الأطراف تستفيد من تغييب هذه الجهة أو تلك، وهو أمر يشترك به الجميع. وأخشى ما أخشاه أن تدفع هذه المقاتل، والضربات، إلى أن يزداد المتطرف تطرفاَ، ليرتمي في أحضان أعداء، ويتبنى فكرهم، ويصبح أداة لهم.
وهذه حالة ليست جديدة على مستوى الواقع الشيعي بشكله العام. وأقوى مثال على ذلك هو الإحتكاك الذي برز بين "أفواج المقاومة اللبنانية" أمل في الثمانينات وحزب أ...، الذي تأسس على أساس أنه تيار جماهيري متضاد مع التحرك السياسي الديني.
مع إزدياد الإحتكاك، والتخوين والتخوين المضاد، بدأت حركة أمل تنزوي شيئاَ فشيئاَ في الواقع الشيعي اللبناني، فيما بدأ تيار حزب ا... يسيطر على مواقع الحركة التي بدأت تفقدها بفعل عملية منظمة من العمل السياسي الغير شريف، والإعلام، والصراع المسلح أيضاَ. هذا الإنزواء جعل حركة أمل تنهار وتقع فريسة للإحتواء السوري الكامل في مرحلة متأخرة من الصراع الشيعي الشيعي في لبنان.
الوضع مرشح أن يعيد نفسه في هذه الظروف في العراق، وبوادر الأمر تبدو ملامحها بشكل أكبر الآن. ويجب التحرك بسرعة لمنع مثل هذا الإنزلاق نحو الهاوية. إنني أخشى ان ينزلق تيار مقتدى الصدر إلى هذه الهاوية، وسط تخوين شيعي-شيعي، وإحساس بالإحباط، مع تقدم سلفي، وتنسيق فلوجي، وإسناد من جهات قد تجد موطئ قدم لها في هذا الوضع الفوضوي.
أتمنى أن تخفف اللهجة من كافة الأطراف، والتحرك من أجل إحتواء الوضع بأسرع وقت ممكن. مع إنني لست متفائلاَ من هذه الناحية.
أسئلة كثيرة ذات بعد إستراتيجي ينبغي الإجابة عنها
هل تمتلك الوكلائيات حقاَ أوراق تحريك الواقع الشيعي ؟؟
هل مازالت هذه الوكلائيات تمتلك أوراق تحريك الواقع الشيعي العراقي؟ بعد عمليات التخوين والتهديد، والتهديد والتخوين المضاد؟
ودخول عدة أطراف على خطوط التأثير في قرارات هذه الوكلائيات؟
هل تمتلك هذه المرجعيات إمكانية تقديم برنامج، مشروع، خطط، أهداف، من أجل إدارة المرحلة الحالية واللاحقة؟
إذا إمتلكت هذه المرجعيات مثل هذه الخطط، ما هي إمكانيت تطبيقها على أرض الواقع، مع بروز العديد من العوامل التي تساهم في تعقيد الواقع وتأزيمه ؟
من إختار التحرك العسكري في هذه الظروف، كان يجب عليه دراسة نتائج مثل هذا التحرك، خاصة مع ضعف وغياب كامل لهذه المرجعيات عن التأثير، وهو معروف سلفاَ، ومع عدم وجود تعاطف شعبي جماهيري كامل لهذا النوع من التحرك، كما هو معروف مسبقاَ أيضاَ، ومع شراسة عدو كافر، لا يتورع عن أي فعل، ومع إنعدام دعم إقليمي واضح لمثل هذا التحرك وهو أمر معروف سلفاَ أيضاَ، المشكلة الورطة حالياَ، هي كيف نقلل هذه الخسائر ونوقف النزف الحاصل، وتحصين الواقع من الضعف الذي سيصيبه من خلال الضربات التي توجه إلى تيار مقتدى الصدر.
ا
الضاحية البغدادية الفقيرة التي استعصت على قوات الاحتلال
لافتة كبيرة في استقبال الأمريكيين في مدينة الصدر: "مرحباً بكم في فيتنام الثانية"
بغداد - روبرت موران:
في ضاحية مدينة الصدر الفقيرة والمكتظة في العاصمة العراقية بغداد ترتفع لافتات تحمل عبارة بالإنجليزية تخاطب جنود الاحتلال الأمريكيين: “مرحباً بكم.. إلى فيتنام الثانية”. ويشنّ أفراد الميليشيا الموالية لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر هجمات منتظمة على جنود الاحتلال في مدينة الصدر، ويتعرَّض العراقيون الذين يُشتبه في مساعدتهم قوات الاحتلال للاغتيال.
وخلال الشهر الماضي تم العثور على جثث سبعة عراقيين، بينهم رئيس مجلس محلي في مدينة الصدر، معلّقة في أماكن عامة وقد وُضعت عليها رقاع تتهم القتلى بأنهم جواسيس للأمريكيين. ويقول منصور علي وهو حائك ثياب عمره 42 عاماً يعمل في محل صغير في مدينة الصدر إن الأمن غير متوافر في المدينة، وإن القتال يدور متى جاء الجنود الأمريكيون فيضطر أصحاب المحلات إلى إغلاق محلاتهم والعودة إلى منازلهم.
ويوضح استمرار عمليات المقاومة مدى قوة المعارضة التي تواجهها قوات الاحتلال. وفي الوقت الذي يقول فيه قادة الاحتلال إن القوات الأمريكية تحقق تقدماً بطيئاً في مواجهاتها مع عناصر الميليشيا المؤيدة لمقتدى الصدر في كل من كربلاء والنجف والكوفة، تحكم عناصر ميليشيا جيش المهدي سيطرتها على مدينة الصدر على الرغم من محاولات القوات الأمريكية التفاوض على وقف النار مع قادة العشائر.
وتقول التقارير إن القوات الأمريكية تحاول منذ أسابيع استعادة السيطرة على مدينة الصدر من خلال اتصالاتها مع قادة العشائر للتوسط لوقف النار، لكن عمليات المقاومة استؤنفت بعد توقف دام أياماً معدودة إثر اتفاق على تقليص قوات الاحتلال وجودها في مدينة الصدر. وتردّدت الأحد الماضي أصداء الانفجارات وإطلاق النار في أنحاء مدينة الصدر، وهاجم نحو 30 من رجال الميليشيا مركز شرطة ظهر ذلك اليوم وسارعت قوات الاحتلال لنجدة قوات الشرطة العراقية التي تشكو النقص في صفوفها وأسلحتها.
ويقيم في مدينة الصدر ثلث سكان بغداد البالغ تعدادهم خمسة ملايين. وتعاني الضاحية المكتظة الفقر والبطالة، الأمر الذي يساعد على تردي الأوضاع الأمنية فيها، لكن بعض الخبراء يقولون إن المقاومة التي يبديها سكان مدينة الصدر للاحتلال إنما هي تعبير عن استياء مطرد لدى العراقيين إزاء الاحتلال الأمريكي للعراق.
وفي محاولة من قوات الاحتلال لإعادة تأكيد سيطرتها على الطرقات، نسفت القوات الأمريكية مكتب الصدر في المدينة في العاشر من مايو/ أيار الحالي. ولكن وفي غضون أيام، قام السكان بتشييد جدران جديدة ودهنوها بطبقة جديدة من الطلاء الأبيض.
وفي مكتب المجلس الاستشاري المحلي في مدينة الصدر، الذي يحظى بدعم قوات الاحتلال وتحرسه مركبتا “برادلي” قتاليتان وتحيط به أسلاك شائكة، يحاول بعض المواطنين الحصول على تعويضات من قوات الاحتلال عن أضرار وخسائر لحقت بهم نتيجة للعمليات التي تقوم بها القوات الأمريكية. ويقول موظف يعمل في المجلس إن عراقياً حصل على 300 دولار عن نوافذ سيارته التي تحطمت، وحصل آخر على ألف دولار عن إصابة سيارته بطلقات نارية، في حين حصل ثالث على 6،500 دولار عن سيارته التي تعرَّضت لإطلاق النار واحترقت.
وفي صالة المجلس كان جعفر عرنوس (40 عاماً) ينتظر ليطالب بتعويضات بعد أن لقيت طفلته زهراء (4 سنوات) مصرعها إثر إصابتها بطلق ناري في العنق عندما أطلق الجنود الأمريكيون النار على سيارة الأجرة الخاصة بوالدها ولقيت حتفها في المقعد الخلفي للسيارة. ويقول عرنوس الذي يمشي على عكازتين بعد إصابته بطلق ناري في ساقه اليسرى في الحادث ذاته الذي أودى بحياة ابنته: إن لديه أسرة يعولها ويأمل في أن يدفعوا له تعويضاً إذ انه لم يتمكن من العمل منذ إصابته في الحادث.
وجاء إلى المجلس أيضاً علي اسماعيل (32 عاماً) ليطلب تعويضات بعد أن أصيب والده (62 عاماً) بطلق ناري في ابريل/ نيسان الماضي ولا يزال يرقد في المستشفى. ويقول علي إن الذي يرجوه من الأمريكيين أن يغادروا العراق ليتمكّن العراقيون من أن يعيشوا حياتهم.
الخليج 27 - 5 - 2004
لا حول ولا قوة الا بالله
والله هذا الكلام يدمر القلب
المفروض العراقيين بالخارج يحتجون يتظاهرون
ويضغطون على كلمن كلامه مسموع ..
أي قابل هذوله مو بشر وين راحت الاصوات المتاجرة بدماء العراقيين
حتى لو كانوا على خطأ, ليش هالعنف والقتل وياهم
المفروض تعرية الموقف الامريكي الرافض للحوار
أتمنى لو كل عراقي الخارج يدعون الى أعتصام أو يكتبون رسائل احتجاج
والناس بالداخل يضغطون على احزابهم وعشائرهم ومراجعهم و ....الخ
أعتقد المسأله الان مو مسأله سيد مقتدى , الان حملة قتل منظم لهذا التيار الشيعي الشاب الذي رغم كل ما قيل عن سلبياته فهو يبقى شوكه للشيعة وللاسلام في العراق بكسرها سوف لن يرعون فينا الا" ولا ذمه...
الوكت هذا ينرادله بصيرة
وينهم عقلائنا ومفكرينا
تره الناس والله كاعد تفور
بس ينراد الها اللي يبصرها ويجمعها..
وكوم التعاونت ما ذلت...
لماذا تريد ان تشغل العقلاء و المفكرين بسفاسف الاموراقتباس:
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة ali_aliraqi
وينهم عقلائنا ومفكرينا
تره الناس والله كاعد تفور
بس ينراد الها اللي يبصرها ويجمعها..
وكوم التعاونت ما ذلت...
هم الآن مشغولون يتوزيع المناصب للحكومة الانتقالية المقبلة و لا اعتقد انهم سينشغلون بما تتحدث عنه الا اذا كان ذلك يزيد من حظوظهم في اقتناص منصب رئاسي او وزاري .
استثني منهم من رحم و لكن أين ذاك الذي رحمه ربي
0000FF
اذا لم ينبه المعنيون فلن يفيدهم بريمر والمناصب ياعمي تراها زايلة...هذا اذا حصلت
والعراقيين ذاكرتهم تراها مو ملسة
والموقف في القيامة صعب - الله يجيرنا واياكم...
ولا حول ولا قوة الا بالله
لقد اسمعت لو ناديت حيا * و لكن لا حياة لمن تنادياقتباس:
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة ali_aliraqi
اذا لم ينبه المعنيون فلن يفيدهم بريمر والمناصب ياعمي تراها زايلة...هذا اذا حصلت
والعراقيين ذاكرتهم تراها مو ملسة
والموقف في القيامة صعب - الله يجيرنا واياكم...
ولا حول ولا قوة الا بالله