هل ما قاله حسين الشامي بحق مقتدى الصدر صحيح ؟؟؟؟؟؟؟؟

هل ما قاله حسين الشامي بحق مقتدى الصدر صحيح ؟؟؟؟؟؟؟؟
قبل ايام كنت اتحدث مع احدى صديقاتي عن حركة السيد مقتدى حيث كانت تتهم انصار السيد مقتدى بانهم خليط بين مجموعه من اللصوص والبعثين واستشهدت بكلام السيد حسين الشامي الذي التقاه زوجها في الكويت في دار الزهراء _ عندما زار الكويت وهو في طريقه الى لندن قبل فتره _ حيث قال السيدحسين الشامي بان انصار الصدر لصوص ولايتورعو عن سرقة أي شىء بحة انه مجهول مالك حتى انه سرقوا مواد انشائيه مخصصه لبناء مسجد وعندما عاتبوهم على ذلك قالوا بانه مجهول مالك وكذلك قال السيد بانه حاشية السيد مقتدى ومستشاريه كلهم بعثيون وظباط مخابرات يلبسون العمائم وهم الذين يحثونه على التصعيد ولا يقبلون أي مبادره سلميه وان السيد الشامي يعرف احدهم وكان جاره وهو مقدم في المخابرات وعندما التقاه قال له بالمقدم فقال له لا تقول مقدم انا شيخ معمم ( حالي حالك ) فهل هذا الكلام صحيح ؟.

لا أريد الاساءة الى أحد ... على الرغم من الطعن الذي يتلقاه التيار الصدري والسيد مقتدى الصدر
السيد حسين الشامي منخرط مع الامريكان الى النخاع ... وللأسف الشديد أصبح من ينخرط مع الكافر في مخططاته مدعاة للتفاخر!
وأكثر من ذلك ... أصبحوا هؤلاء الذين يلبسون العمائم السوداء ( عمامة رسول الله ) يستعينون بالكافر على أبن البلد المسلم ... للمعلومة ( حسين الشامي وصلاح عبد الرزاق أخذوا مناصب مرموقة في وزارة الاوقاف )

حادثة مسجد الرحمة في الكرادة
مسجد الرحمة في الكرادة يصلي فيه أنصار الصدر وهم من محبي الشيخ اليعقوبي وأكثرهم شباب طلبة جامعات ... أرادت وزارة الاوقاف أن تنتزع المسجد منهم بالقوة ربما لموقعه الاستراتيجي ( تجاري ) !!!
وجاء أمر موقع من حسين الشامي وصلاح عبد الرزاق وآخرين لأستجاع المسجد من شباب الكرادة ... فلم يقبل المسؤولين على المسجد تسليمه وقالوا أنهم يصلون في هذا المسجد منذ عدة سنوات منذ أيام الشهيد الصدر الثاني قدس الله روحه .. فعلى أي أساس تصادروه ؟ ... لم ينفع الامر ... فقاموا الجماعة أهل وزارة الاوقاف بالاستعانة بقوات أمريكية لأنتزاع المسجد منهم !!!
فهل يجوز لأي مسلم أن يستعين بكافر على أخيه المسلم؟

أما كلام هؤلاء أن جماعة السيد مقتدى بعثية ولصوص .. فهو من سخف القول ... البعثي واللص لا يعرض نفسه للموت ويطلب الشهادة ...
وأذا كانوا يتحدثون عن أساءات حدثت هنا وهناك لأشخاص محسوبين على التيار الصدري ... فلا يجوز لهم التعميم ... في زمن رسول الله كانت الدولة الاسلامية تعج بالمنافقين ...فهل يجوز لنا أن نقول أن جماعة رسول الله لصوص ومنافقين ؟
فلنكن موضوعيين ...
التيار الصدري تيار شعبوي كبير ... كبير جداً ... لا نستطيع مراقبة أفعال كل واحد على حده من التيار الصدري. .. ومكتب السيد الشهيد والسيد مقتدى الصدر يبذلون كل ما في وسعهم

اخت سوسن يصعب ان نثبت او ننفي الكلام عن السيد حسين الشامي

لكن هناك تجاوزات عند الاخوة جماعة سيد مقتدى ، لكن هذا لاعني ان نلغي الخط باكمله فهناك مجاميع كثيرة تعطي دمائها رخيصة في سبيل الله ، لكن مشكلة السيد ان توقيته لم يخدم الشيعة
لم يحصد تيار الصدر اي نتيجة من هذا التحرك الا اللهم اسشتهاد 1500 شخص تقريبا وهي خسارة لنا بالتاكيد. فكما اريد بداية الثورة الاسلامية حصد اكبر عدد من المخلصين ، طبقت هذه مع تيار الصدر . وخسرنا مجموعة كبيرة .

وهذا لايعني ان سماحة السيد حسين الشامي بعيدا عن نفس التهم الذي يتهم بها تيار الصدر فسترين ان بعض الذين اختارهم حسين الشامي

ودمت اختا عزيزة

عمائم هذه الأيام متهمة في نزاهتها حتى تثبت العكس .. بصرف النظر عن صحة ماقاله السيد حسين الشامي .. وحتى عن كونه موظفا في دولة الامريكان .. وعلى فرض ان مايقوله عن جيش المهدي صحيح .. لكنه في المقابل حول وقفا هو " دار الاسلام " في لندن الى ملك خاص مسجل بأسمه .. ويستطيع ابنه مثلا غدا تحويل هذا الصرح الاسلامي الذي أنشأ بتبرعات المؤمنين الى بار .. ولن يستطيع ان يعترض عليه احد .. مثلما يعرض محمد بحر العلوم هذه الأيام صرحا آخر يحتاجه كل شيعي في بريطانيا " مركز أهل البيت " للبيع .. وهو مال وقف تم إنشاؤه بتبرعات الهنود الخوجا .. ومثلما باع صهر السيستاني .. مرتضى الكشميري .. مسجد ابي ذر في كندا لأن معظم رواده من مقلدي السيد فضل الله .. والقضية أمام المحاكم منذ سنوات .. ناهيكم عن ملايين الدولارات من أموال المسلمين التي سلط الخوئي أبناءه عليها .. العمائم تحتاج الى مجلس لمراقبة النزاهة ومقاومة الفساد .. وتحتاج الى دورة تأهيل في التقوى والزهد ..

أن من يقدم عمره لنصرة شعبه ومقاومة الاحتلال لا اعتقد انه يسرق ....
وكل خط موجود فيه الخايس والخنين ...

نعم .. فلقد كان اقرب اصدقائي في نفس الجلسة في دار الزهراء .. وكل ماذكرته الأخت سوسن عن السيد الشامي صحيح .. حول ماقاله عن السيد مقتدى الصدر ..

ليس كل ما قاله حسين الشامي صحيح .. ولا أدري ماذا يفعل المقدم (جار السيد ابو موسى) مع جيش المهدي والعراق عراق البعث والبعثيين وهاهم ضباط المخابرات يتظاهرون علنا ويطالبون بحقوقهم المهضومة !! .
من دون شك يوجد بعض المشبوهين في تيار الصدر أما بهذه المبالغة وهذه الطريقة فغير صحيح .. وكيف تمكن السيد ابو موسى من مواجهة جاره المقدم والسيد لا يخرج للناس ومحاط بحماية كثيفة ! .. أعتقد ما قاله السيد حسين الشامي مبني على المسموعات ونقل ( الثقاة ) .

المشكلة الكبيرة في تيار الصدر هي بشكل خاص ببعض المحيطين به وهؤلاء يشكلون حاجزا بين مقتدى وبين بقية الأطراف ومن المحتمل أن ينقلوا له صورا مشوهة .. هؤلاء ربما يكونوا لهم مآرب وأغراض أخرى وليس بالضرورة بعثيين فأبعد الاحتمالات أن يكونوا بعثيين ورجال مخابرات .. ماذا عمل السيد الشامي من أجل انتشال مقتدى الصدر من هذا المقدم وغيره , ماهو واجبه ؟ أليس واجبه أن يعمل على تخليص مقتدى من هذا المقدم ؟ بل المصلحة الاسلامية والوطنية تقتضي التخلص من هذا المقدم بأي اسلوب !! .. ثم ليقل السيد حسين الشامي وعن ألف طريق وطريق اسم هذا المقدم ليعرفه الناس وينفضح .. ليس هكذا وبهذه البساطة يتم التصريح بهذه الأمور .
قرار تصفية مقتدى الصدر قرار من المجلس البيضاوي وعلى من يهمه العراق والاسلام أن يعمل على تخليص مقتدى الصدر من هؤلاء الاشخاص إن وجدوا .. لا أن يطلقها على الهواء دون أي أدلة ليقدمها على طبق من ذهب تبريرا لتصفية الصدر وأتباعه من قبل المحتل تحت هذه الذريعة أو تلك ! .. هل تتذكرون ما قيل عن أن قتلة السيد الحكيم هم من السنة والوهابية والقاعدة , ثم قيل أنهم من مخابرات ايران , وأخيرا قيل أنهم من جيش المهدي وهكذا تثور التهم جزافا .. القضية قضية سياسية بحتة وأرى في مثل هذه الأمور أن لا نقبل أي كلام سواء مع مقتدى أو ضده مع فلان أم ضده الا مع الدليل القطعي .
مسألة أخرى أرويها للتاريخ .. في الناصرية أعرف أعرف صديقا أيام الدراسة وتطوع للجيش وهو الآن برتبة مقدم , كنت مدعو في بيتهم وحصل نقاش وتبين أن هذه العائلة تتبع التيار الصدري والمقدم كان مقررا أن يكون آمر سرية في جيش المهدي .. هذا المقدم كانت عنده سيارة أحدث موديل تابعة لوحدته العسكرية .. اتصل بشخص يعرفه من حزب الدعوة وطلب منه أن يستلم السيارة فرفض الداعية وقال لا نستلم سيارات الدولة وحاول تسليمها الى الدولة وتأخذ بها وصلا ,, المقدم باع السيارة واحتفظ بالمبلغ ولا ندري ماذا فعل بالمبلغ .. لا أدري هل التحق بجيش المهدي أم لا .. ولكن أقول هذا نموذج عشته بنفسي ومن لا يعرف هذا المقدم بشكل شخصي تتكون لديه صورة أخرى .
القضية فيها الكثير من التعقيدات , وآخرها يوم الخميس الماضي حين هاجم مسلحون مقر حزب الدعوة في مدينة الصدر وصادروا أحد الاسلحة المرخصة وبعض الاثاث وادعوا انهم من جيش المهدي ! وبعد أن ذهب مسؤولو المقر الى مكتب الصدر في المدينة تبين افتراء اولئك السلابة وأصدر مكتب الصدر بيانا يدين به الحادث ويستنكر هذا الفعل الجبان والخبر منقول في صحيفة حزب الدعوة (البيان) .. وحادث آخر وهو اعتقال ابو مدين الموسوي وكيل وزارة الثقافة ونقلاً عن شخص عن أبي مدين قوله ان المختطفين كانت روائح الخمر في أفواههم ويوحون بأنهم من جيش المهدي ! .. وهكذا تكون الأمور في وضع الفوضى العارمة والمعقدة أيما تعقيد . فليس كل ما يُقال صحيح .

أضيف الى ماقاله الاخ الخزاعي .. بأنه لو صدقت النية وحسنت لكان أداء واقوال من بحملون على جيش المهدي هي غير مانسمع ونرى اليوم .. لنأخذ مثالا ماصرح به الشيخ قاسم الهاشمي " كيف شيخ وهاشمي " وبلكنة ايرانية واضحة بل ومبالغ بها حول مسؤولية جيش المهدي عن قتل محمد باقر الحكيم .. علما بأن عبد العزيز الحكيم قد صرح لجريدة الحياة في مقابلة قرأتها خلال الشهرين الماضيين بأنه يحمل القاعدة مسؤولية قتل أخيه .. فلو صدقت النوايا .. فإن توفر معلومات عن اختراق بعثي او وهابي لجيش المهدي بحيث تصل الى حد ان هؤلاء يدفعون جيش المهدي الذي لم يتشكل آنذاك الى قتل الحكيم .. يوجب على المجلسية ان يذهبوا بهذه المعلومات ماداموا متأكدين منها الى مقتدى الصدر ووضعه امام هذه الحقائق .. ونفس الأمر ينطبق على حسين الشامي بدلا من الطابع والغرض التشهيري لمثل هذه الأمور .. وبالتأكيد لن تخلص النوايا لأن المسألة هي مسألة تنافس على مكاسب ومناصب خاصة وقد اصبح الشيعة طرفا في الدولة العراقية الجديدة ..

الى الاخوة الاعزاء القائمين على هذا الموقع الكريم
لاادري ان كانت سياسة هذا الموقع هي اسقاط كل الوجودات الشيعية ؟
في كل يوم يظهر اسم جديد يتم تسقيطه ولاادري من بقي لتسقطونه على هذا الموقع الذي طالما نظرنا له باحترام
الرجاء ان تكون هناك ضوابط للكتابة .
قد نختلف في الولاءات والتقليد وهذا حق مشروع للجميع
اتمنى اعادة النظر في هذا الموقع