-
آية الله علي السيستاني
خطوات أولى على طريق الإستقرار ودور كبير لمرجع كبير في عراق اليوم
حامد الحمود الحياة 2004/06/4
لعل أبرز شخصية شهدتها الساحة العراقية منذ سقوط النظام السابق في 9 نيسان (أبريل) 2003, والى تشكيل هذه الحكومة الجديدة برئاسة اياد علاوي, وتعيين غازي الياور رئيساً للجمهورية, كانت هي شخصية المرجع الديني الشيعي آية الله علي السيستانيخطوات أولى على طريق الإستقرار ودور كبير لمرجع كبير في عراق اليوم
حامد الحمود الحياة 2004/06/4
لعل أبرز شخصية شهدتها الساحة العراقية منذ سقوط النظام السابق في 9 نيسان (أبريل) 2003, والى تشكيل هذه الحكومة الجديدة برئاسة اياد علاوي, وتعيين غازي الياور رئيساً للجمهورية, كانت هي شخصية المرجع الديني الشيعي آية الله علي السيستاني. والذي كان لرفضه للاحتلال من جهة وللعنف من جهة اخرى كوسيلة لمقاومة الاحتلال في المرحلة الحالية الأثر الكبير في ان يرى العراق بداية النور او نهاية النفق المظلم والذي كان تشكيل هذه الحكومة السيادية مظهره الأول. فهذا الرجل الزاهد الذي اختار ألا يمارس دوراً ولائياً في السياسة العراقية, لكونه لا يؤمن بولاية الفقيه في الوقت الذي يدرك فيه ان ملايين العراقيين وفي ظل زخم تحولات سياسية واجتماعية وردود فعل طائفية, قد تغشى البصر والبصيرة, كانوا سيقبلون او ربما سيسلمون بأي دور يصبوا اليه هذا المرجع الديني, وأن يقبلوا على اي طريق يوجههم الى سلوكه. لكن هذا المرجع استطاع وعلى رغم هذه المتغيرات السريعة, ان يبقى منسجماً مع نفسه, حافظاً للمرجعية الشيعية الأولى منزلتها العالية ودورها التاريخي الذي كان دائماً مرشداً ومرجعاً اخلاقياً للعراقيين جميعاً بغض النظر عن انتماءاتهم المذهبية والعرقية.
فقد كان بيته المتواضع في النجف والذي يوصل اليه عبر شوارع هذه المدينة المقدسة المتربة وأزقتها الضيقة مذكراً بحال الفقر التي يعيشها العراقيون, محطة لا بد ان يزورها جميع قادة التيارات السياسية. وفي الوقت يتم فيه التسابق والتنافس على تسليط الاضواء, كان هذا المرجع يصر على الابتعاد عنها, رافضاً تحويل شخصيته ومرجعيته الى مادة تستهلك عبر الصحافة او من خلال الفضائيات. وعلى رغم رفضه القاطع للاحتلال وامتناعه عن مقابلة الحاكم الاميركي بريمر, ما كان لهذا الحاكم الا ان يعبر عن تقديره له بقوله عنه انه يكن احتراماً متميزاً لآية الله السيستاني الذي يمثل قسماً كبيراً من العراقيين.
فمنذ سقوط النظام السابق أظهر هذا المرجع الديني من العقل والحكمة ما يتناسب مع مركزه الديني, فهو على حد تعبير الكاتب ورجل الدين اللبناني هاني فحص "يعرف اكثر من غيره مزاج العراقيين ورأيهم وأنه الأقوى على قيادتهم الى الطريق الصحيح الذي يحفظ للعراق استقلاله من دون الوقوع في مغامرات غير محسوبة". وهو الاكثر ادراكـــاً ان العـــــراق بتنوعه المذهبي والديني والعرقي والسياسي ليس مجالاً قابلاً للإخضاع لتوجهات طائفية تشده الى اتجاه معين, وأخرى تدفعه الى جهة اخرى. وقد تجلى موقفه بمباركته للحكومة العراقية الجديدة. ومن خلال رسالته الى رئيس الجمهورية غازي الياور الذي وجه اليه بمناسبة تعيينه مخاطباً اياه بأن "كل الشعب العراقي أمانة في عنقك وأنا متأكد أنك ستسلك بها".
ان مباركة آية الله السيستاني وأسباب اخرى كثيرة تدعو الى الفاؤل من تشكيل هذه الحكومة الجديدة, فالعراقيون وعلى تعدد أطيافهم المذهبية والدينية والعرقية والسياسية ممثلين بها. ولعلها المرة الأولى ليس في تاريخ العراق فحسب وإنما في تاريخ المنطقة العربية, والتي نجد فيها وزراء ينتمون الى احزاب شيعية وشيوعية واخوان مسلمين وقومية عربية وكردية مجتمعين في حكومة واحدة. ومع ان ذلك تم بالتعيين, الا انها اشارة واضحة على ان العراق المقبل سيكون منفتحاً على جميع الاطياف السياسية والمجتمعية. وما يدعو الى التفاؤل كذلك هو الانفتاح الكبير للشخصيات القيادية على المحيط العربي والعالم. فالرئيس الياور عاش فترة طويلة في السعودية, كما أكمل دراسته العليا في الولايات المتحدة, كما يعتبر الدكتور علاوي الذي شكل حركة الوفاق المعارضة للنظام السابق, الاكثر قرباً للمحيط العربي من بين الشخصيات السياسية التي نسقت مع أميركا لاسقاط النظام السابق. وكان تنظيم الوفاق الذي يترأسه الدكتور علاوي, التنظيم الوحيد الذي سمح له بفتح مكاتب في الأردن منذ عام 1997. ولكونه بعثياً سابقاً فهو الاكثر تفهماً للظروف التي كانت تضطر العراقيين الى الانتماء الى هذا الحزب وسيكون الأقدر على قيادة مصالحة وطنية تسمح للآلاف من الكفاءات العلمية والادارية على الرجوع الى وظائفها التي فقدتها من خلال حملة "اجتثاث" البعث, وسيكون الدكتور علاوي الاكثر مكانة لقيادة بناء جيش عراقي جديد مع الافادة من الخبرات العسكرية السابقة, لوقوفه ضد القرار الاميركي بحل الجيش العراقي. وما يدعو الى التفاؤل كذلك هو ان الخيارات الكردية لمنصب نائب رئيس الجمهورية ونائب رئيس الوزراء كانت مميزة. فالاثنان يجمعان ما بين الخبرات والتجارب السياسية اضافة الى تعليمهما الرفيع, وسيدهشنا الدكتور برهم صالح الذي عين نائباً لرئيس الوزراء بثقافته وتمكنه من اللغة العربية.
ولكن لكي لا نصاب بخيبة أمل, مما قد تشهده الساحة العراقية من عنف خلال الايام المقبلة, لا بد من ان ينظر الى تشكيل هذه الحكومة وتعيين رئيس للجمهورية, ما هو الا خطوة أولى على طريق الاستقرار, وان هذا العنف الناتج من التحولات التي مر بها المجتمع العراقي لن يخمد بصورة فجائية. وان التفاؤل ليس مجرد تمنيات, وانما تحسس لوجود ارادة تطمح لبناء عراق جديد تصنعها هذه الاطياف العراقية المتشكلة منها الحكومة الجديدة المختلفة من ناحية, والمجتمعة على نواح اخرى أهم. وعندما تتسارع الخطى لتحقيق الاستقرار والازدهار خلال السنوات المقبلة سيتذكر العراقيون, انه ما كان لذلــك, ان يكــــون من دون المواقف الحكيمة التي بدرت من المرجع الديني آية الله علي السيستاني والتي ساهمت في التأليف بين توجهات العراقيين وزرع المحبة في نفوسهم.
* كاتب كويتي.
. والذي كان لرفضه للاحتلال من جهة وللعنف من جهة اخرى كوسيلة لمقاومة الاحتلال في المرحلة الحالية الأثر الكبير في ان يرى العراق بداية النور او نهاية النفق المظلم والذي كان تشكيل هذه الحكومة السيادية مظهره الأول. فهذا الرجل الزاهد الذي اختار ألا يمارس دوراً ولائياً في السياسة العراقية, لكونه لا يؤمن بولاية الفقيه في الوقت الذي يدرك فيه ان ملايين العراقيين وفي ظل زخم تحولات سياسية واجتماعية وردود فعل طائفية, قد تغشى البصر والبصيرة, كانوا سيقبلون او ربما سيسلمون بأي دور يصبوا اليه هذا المرجع الديني, وأن يقبلوا على اي طريق يوجههم الى سلوكه. لكن هذا المرجع استطاع وعلى رغم هذه المتغيرات السريعة, ان يبقى منسجماً مع نفسه, حافظاً للمرجعية الشيعية الأولى منزلتها العالية ودورها التاريخي الذي كان دائماً مرشداً ومرجعاً اخلاقياً للعراقيين جميعاً بغض النظر عن انتماءاتهم المذهبية والعرقية.
فقد كان بيته المتواضع في النجف والذي يوصل اليه عبر شوارع هذه المدينة المقدسة المتربة وأزقتها الضيقة مذكراً بحال الفقر التي يعيشها العراقيون, محطة لا بد ان يزورها جميع قادة التيارات السياسية. وفي الوقت يتم فيه التسابق والتنافس على تسليط الاضواء, كان هذا المرجع يصر على الابتعاد عنها, رافضاً تحويل شخصيته ومرجعيته الى مادة تستهلك عبر الصحافة او من خلال الفضائيات. وعلى رغم رفضه القاطع للاحتلال وامتناعه عن مقابلة الحاكم الاميركي بريمر, ما كان لهذا الحاكم الا ان يعبر عن تقديره له بقوله عنه انه يكن احتراماً متميزاً لآية الله السيستاني الذي يمثل قسماً كبيراً من العراقيين.
فمنذ سقوط النظام السابق أظهر هذا المرجع الديني من العقل والحكمة ما يتناسب مع مركزه الديني, فهو على حد تعبير الكاتب ورجل الدين اللبناني هاني فحص "يعرف اكثر من غيره مزاج العراقيين ورأيهم وأنه الأقوى على قيادتهم الى الطريق الصحيح الذي يحفظ للعراق استقلاله من دون الوقوع في مغامرات غير محسوبة". وهو الاكثر ادراكـــاً ان العـــــراق بتنوعه المذهبي والديني والعرقي والسياسي ليس مجالاً قابلاً للإخضاع لتوجهات طائفية تشده الى اتجاه معين, وأخرى تدفعه الى جهة اخرى. وقد تجلى موقفه بمباركته للحكومة العراقية الجديدة. ومن خلال رسالته الى رئيس الجمهورية غازي الياور الذي وجه اليه بمناسبة تعيينه مخاطباً اياه بأن "كل الشعب العراقي أمانة في عنقك وأنا متأكد أنك ستسلك بها".
ان مباركة آية الله السيستاني وأسباب اخرى كثيرة تدعو الى الفاؤل من تشكيل هذه الحكومة الجديدة, فالعراقيون وعلى تعدد أطيافهم المذهبية والدينية والعرقية والسياسية ممثلين بها. ولعلها المرة الأولى ليس في تاريخ العراق فحسب وإنما في تاريخ المنطقة العربية, والتي نجد فيها وزراء ينتمون الى احزاب شيعية وشيوعية واخوان مسلمين وقومية عربية وكردية مجتمعين في حكومة واحدة. ومع ان ذلك تم بالتعيين, الا انها اشارة واضحة على ان العراق المقبل سيكون منفتحاً على جميع الاطياف السياسية والمجتمعية. وما يدعو الى التفاؤل كذلك هو الانفتاح الكبير للشخصيات القيادية على المحيط العربي والعالم. فالرئيس الياور عاش فترة طويلة في السعودية, كما أكمل دراسته العليا في الولايات المتحدة, كما يعتبر الدكتور علاوي الذي شكل حركة الوفاق المعارضة للنظام السابق, الاكثر قرباً للمحيط العربي من بين الشخصيات السياسية التي نسقت مع أميركا لاسقاط النظام السابق. وكان تنظيم الوفاق الذي يترأسه الدكتور علاوي, التنظيم الوحيد الذي سمح له بفتح مكاتب في الأردن منذ عام 1997. ولكونه بعثياً سابقاً فهو الاكثر تفهماً للظروف التي كانت تضطر العراقيين الى الانتماء الى هذا الحزب وسيكون الأقدر على قيادة مصالحة وطنية تسمح للآلاف من الكفاءات العلمية والادارية على الرجوع الى وظائفها التي فقدتها من خلال حملة "اجتثاث" البعث, وسيكون الدكتور علاوي الاكثر مكانة لقيادة بناء جيش عراقي جديد مع الافادة من الخبرات العسكرية السابقة, لوقوفه ضد القرار الاميركي بحل الجيش العراقي. وما يدعو الى التفاؤل كذلك هو ان الخيارات الكردية لمنصب نائب رئيس الجمهورية ونائب رئيس الوزراء كانت مميزة. فالاثنان يجمعان ما بين الخبرات والتجارب السياسية اضافة الى تعليمهما الرفيع, وسيدهشنا الدكتور برهم صالح الذي عين نائباً لرئيس الوزراء بثقافته وتمكنه من اللغة العربية.
ولكن لكي لا نصاب بخيبة أمل, مما قد تشهده الساحة العراقية من عنف خلال الايام المقبلة, لا بد من ان ينظر الى تشكيل هذه الحكومة وتعيين رئيس للجمهورية, ما هو الا خطوة أولى على طريق الاستقرار, وان هذا العنف الناتج من التحولات التي مر بها المجتمع العراقي لن يخمد بصورة فجائية. وان التفاؤل ليس مجرد تمنيات, وانما تحسس لوجود ارادة تطمح لبناء عراق جديد تصنعها هذه الاطياف العراقية المتشكلة منها الحكومة الجديدة المختلفة من ناحية, والمجتمعة على نواح اخرى أهم. وعندما تتسارع الخطى لتحقيق الاستقرار والازدهار خلال السنوات المقبلة سيتذكر العراقيون, انه ما كان لذلــك, ان يكــــون من دون المواقف الحكيمة التي بدرت من المرجع الديني آية الله علي السيستاني والتي ساهمت في التأليف بين توجهات العراقيين وزرع المحبة في نفوسهم.
* كاتب كويتي.
-
الى اية الله العظمى السيد علي السيستاني
د. مهندس عادل السماوي
تناقلت بعض وسائل الاعلام وشبكات الانترنيت عن رسالة تهنئة مكتوبة بخط يد المرجع اية الله السيد علي السيستاني للرئيس الياور. ادعت تلك المصادر ان السيد اوصى الرئيس الياور بحفظ الشعب امانة في اعناقه. ان كان هذا الخبر كاذبا فنتوقع تكذيبا من المرجعية عليه وان كان حقيقيا فاليسمح لي السيد كما سمح ائمتنا العظام عليهم السلام لشيعتهم بالاستفسار حين يلتبس عليهم امرا ما. وهنا قد التبست علينا الامور من موقف مرجعيتنا ونريد ان يفيدونا والى فما معنى وجود المرجعية في زمن عقيم كهذا
سيدي الجليل معذرة لجهلي ولكن لم نسمع ردكم على فتنة كادت ان تكون شيعية شيعية لولا رحمة الله. لم نسمع ردكم على قتل الابرياء في النجف وكربلاء وتدمير حتى المساجد الا من خلال النصح الذي ابداه وكلائكم في المدن المقدسة. لم نسمع سيدي ردكم والنار تعصف بشيعة امير المؤمنين يمينا وشمالا. اليوم فقط سيدي تكتبون بخط ايديكم تهنئة للحكومة ورئيسها فاي حكومة تلك التي عاد بها الحكم الطائفي والحزب البعثي
سيدي معذرة لجهلي وقلة حيلتي ولكن نحن الان امام اكبر مؤامرة للخلاص منا وبايدينا هذه المرة. الانتخابات الموعودة ستؤجل بانواع الذرائع والحجج وستكون اولا واخيرا شكلية اختير بها اعضاء الحكومة قبل ان تبنى صناديق الاقتراع. واذا كان موقفنا ضعيفا الان فسوف نبقى نطلب حقا فلا نعطى ونطلب حقا فلانعطى ثم يرد الينا الحق فلانقبله حتى نسلمه الى صاحب العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف. يعود الحق الينا بيديه الشريفتين لانه لايخاف في الله والحق لومة لائم ولانه لايساوم بالحق ولان رسالته عجل الله فرجه الشريف نشر العدل والحق واعزاز المؤمنين.
ان شيعة امير المؤمنين اليوم ضائعون اكثر من اي وقت مضى قد خذلهم الاقربون وقتلهم وذبحهم العرب وطائفية ابناء المثلث واصبح من يدعي القيادة منهم يجني ارباحه الشخصية بدماء ابنائنا وخراب بيوتنا. هل نظن من الامريكان ان يعطونا الحق ونحن صامتون. تاريخ السياسيين في امريكا منذ ان وجدت ليس فيها مايدل على انهم اوفوا بعهد واحد قطعوه انما سياستهم كسفينه بلاربان يوم تتقاذفها الامواج ويوم تسير بلا وجهة في بحر هادئ.
ان شيعة امير المؤمنين ع يناشدوكم اليوم برأي واضح لالبس فيه بموقفكم مما يجري وبدون تحفضات السياسيين لان المرجعية مؤسسة دينية اخذت على عاتقها احلال الدين وبيان للناس مما هم فيه مختلفون. من حقنا عليكم امام الله ان تفيدونا ولنا في امير المؤمنين علي عليه السلام قدوة اذ كان يجيب على سؤال حتى الجاهل. اليوم كل الشيعة لايفهمون من موقفكم شيئا افيدونا بحق الائمة الطاهرين
والسلام عليكم ورحمة الله
-
كلش صحيح بدليل مساعدة السيستاني للبعثيين مرتين
الاولى افتى بعدم القصاص من مجرمي البعث
والثانية عن طريق الابراهيمي
والنتيجة خسر العراق وشهداءه ومقابره الجماعية وفاز البعثيون والمرجعية المسردبة
-
هل المواقف تقاس بالتصريحات
يا اخوة للسيد السيستاني حفظه الله زخمه الذي لا ينكر و استقبال السيد مقتدى حفظه الله كان موقفا دونه كل التصاريح رغم رمزيته
-
مسامحة .. مع احترامي للسيد السيستاني بس اعتقد ان عاطينة اكبر من حجمة بكثير فهو يمثل الحوزة الصامتة التي لا تقول لا ولا نعم فكيف يرفض الاحتلال ولا يجوز مقاومتة اما ابيض او اسود غير ذلك لا يوجد واما عن نشاطة فهو ديني بحت منفصل عن السياسة ولع مكانته العلمية بالنسبة للحوزة الا ان الساحة هي للمرجعية الناطقة وهي تتمثل في تيار السيد مقتدى الصدر والحق يقال .
عندنا في البحرين الشيخ عيسى قاسم يمثل الحوزة الصامتة وغالبية الشعب تايدة لمكانتة العلمية رغم انه لا يمتلك مواقف تستحق الذكر كالسيستاني تماما الا انه الاعلم في البحرين ولذلك يتبعه الكثيرون وفي الانتخابات النيابية لم يصرح لا بكلمة لا ولا بنعم كالسيستاني تماما مع احترامي لهم لا يستحقون الا الجلوس في الحوزة وقراة القرآن ونقول لهم ...
نسالكم الدعاء =X: