التحليل اليومي للأسواق المالية 29/3/2012 من ioption
اي اوبشن تقدم لكم التحليل اليومي الشامل للأسواق المالية على يد فريق مكون من خبراء في التحليل الفني الذين يحرصون دائما على تقديم افضل الخدمات لعملائها
الأسواق الدولية
الأسواق الأمريكية
أدى هبوط أسهم الطاقة و السلع إلى دفع الأسواق الأمريكية للإنخفاض و ذلك وسط المخاوف المطروحة بشأن النمو و كذلك المفاوضات بشأن إصدارات النفط من مخزونات النفط الإستراتيجية من جانب القوى الغربية.فى إغلاق السوق يوم الأربعاء، كان متوسط دو جونس قد انخفض بمقدار 71.52 نقطة (0.54%) ليسجل قيمة 13,126.21.و خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ربح بمقدار 6.98 نقطة (0.49%) ليسجل 1,405.54، بينما خسر ناسداك 15.39 نقطة (0.49%) لتبلغ قيمته 3,104.96. قادت أسهم الطاقة الخسائر، فقد خسر القطاع الرئيسى 1.3%، حيث هبطت أسعار النفط نتيجة للعلامات الضعيفة للإستهلاك الأمريكى و كذلك التعليقات القادمة من فرنسا بأنها قد تقوم بإصدار بعض من مخزونها الإستراتيجى من النفط و ذلك للمساعدة على ضبط توازن السوق، و ذلك على أعقاب صدور التقارير التى تشير إلى أن الولايات المتحدة و بريطانيا بصدد إتخاذ نفس الخطوة.
الأسواق الأوروبية
هبطت الأسهم الأوروبية يوم الأربعاء حيث قادت البنوك و المناجم الخسائر حيث أثرت البيانات المحبطة فيما يخص طلبات البضائع الأمريكية المعمرة على الشعور العام.أغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبى منخفضاً بنسبة 1.1% ليسجل 264.10.و هناك مخاوف بأن الارتفاع فى الإقتصاد ليس بهذه السهولة و بأن الأسواق كانت مفرطة فى متفائل بعد السيولة الإضافية التى تم ضخها من جانب البنك المركزى الأوروبى. تؤدى ألمانيا بشكل جيد، و لكن أوروبا الجنوبية تؤدى بشكل أسوء من المتوقع و لم تنجح الأسواق فى القيام بالتوقع الصحيح لمدى تأثير إجراءات الحكومات التقشفية على الإقتصادات الأوروبية. يبقى السؤال المهم الآن فى أذهان المستثمرين إذا ما ستكون دول أوروبا الشمالية قادرة على دعم النمو فى القارة الأوروبية بشكل أكبر من الطبيعى و ذلك حتى تتمكن المنطقة الأوروبية من الخروج عن وضعها السلبى. هبط المؤشر الأسبانى IBEX 35 بنسبة 2% ليسجل 7,980.80 و جاء أدائه أضعف من كل مؤشرات الدول الأخرى.هبط مؤشر CAC 40 الفرنسى بنسبة 1.1% ليسجل 3,430.15.أغلقت الأسهم البريطانية على انخفاض ليوم الأربعاء، و ذلك بعد أن أشار الإنتاج الإجمالى المحلى البريطانى للربع الرابع إلى انخفاض أكبر من المتوقع. أغلق مؤشر FTSE 100 منخفضاً بمعدل 1% ليسجل 5,808.99. تم تداول الأسهم البريطانية على نطاق ضيق و لكنها قد انخفضت بعد أن جاءت بيانات الإنتاج المحلى منخفضة لخسارة لربع عام قدرها 0.3%، و ذلك على عكس المعدل المتوقع بقيمة 0.2%.
الأسواق الأسيوية
افتتحت أسهم طوكيو منخفضة بمقدار 0.47% و ذلك بعد أن عزز المستثمرون من حذرهم بشأن النمو الأمريكى و كذلك الأنباء عن إصدار مخزونات النفط من جانب القوى الغربية.افتتح مؤشر نيكاى 225 ببورصة طوكيو التجارية منخفضاً بمقدار 47.79 نقطة ليسجل 10,134.78 يوم الخميس.و ساعدت البيانات الأسوء من المتوقع فيما يخص طلبات البضائع المعمرة الأمريكية على دفع الأسهم فى وول ستريت للإنخفاض.أما حركة ضعف الين، و التى ساعدت نيكاى على الربح فى الأسابيع الأخيرة، قد هدأت الآن. و بالتالى فقد ظهرت حركة أخذ المخاطرات فى ركود. افتتحت أسهم همنج كونج منخفضة بمقدار 0.99%، و ذلك على أعقاب الإنخفاضات فى الأسواق الأمريكية و الأوروبية و التى جاءت نتيجة المخاوف حول صحة الإقتصاد العالمى.هبط مؤشر هانج سانج الرئيسى بمقدار 206.71 نقطة ليسجل 20,678.71 الخميس.
العملات العالمية
اليورو / الدولار الأمريكى
حقق الدولار الأمريكى أرباحاً أمام اليورو الأربعاء، بينما ركز الدولار الأسترالى انتباهاً أكثر على خسائره خلال العام أمام العملات الكبرى على أعقاب الهبوط الحاد فى الأسهم الصينية. أما مؤشر الدولار ICE و الذى يقيس تحركات الدولار مقابل سلة العملات الكبرى، قد ارتفع إلى 79.253، من 79.087.و قد انخفض اليورو لقيمة متدنية بلغت 1.3276$، ثم رجع ليتعافى ليتم تداوله على قيمة 1.3326$، من أصل 1.333$، حيث اعتمد وزراء المالية للمنطقة الأوروبية على خطة لتفعيل نظام الحماية للمنطقة و ذلك لإحتواء أزمة الديون.
يتم تداول الجنيه البريطانى حالياً على قيمة 1.5864 حيث تدهور الجنيه اليوم بعد صدور سلسلة من التقارير الإقتصادية السلبية فى المملكة المتحدة. و كان الجنيه قد علق قيمته بالقرب من مستوى الـ 1.60 و ذلك بالوصول لهذا المستوى لمرة خلال هذا الأسبوع.و جاء كلاً من حساب المملكة المتحدة الحالى و كذلك الإنتاج الإجمالى المحلى تحت مستوى التوقعات.و انكمش الإقتصاد البريطانى بمعدل 0.3% فى الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام 2011 مقارنةً بالربع السابق، و ذلك وفقاً لما أقره مكتب الإحصائات الوطنية البريطانى الأربعاء. كما توقع مكتب الإحصائات بانكماش ربعى بمقدار 0.2%. و جاء عجز الحساب البريطانى الحالى على نحو أقل فى الربع الرابع على أعقاب التراجع الحاد بعد الانخفاض فى الربع الماضى، و ذلك حسب ما كشفت عنه تقارير الإحصائات الوطنية الأربعاء. و انخفض عجز الحساب الحالى إلى 8.451 مليار إسترلينى فى الربع الرابع من 10.515 مليار إسترلينى فى الربع الثالث، و ذلك بالتوازى مع التوقعات. و أشارت المراجعات على بيانات الإستثمار البريطانى الخارجى بأن عجز الربع الثالث قد تم مراجعته بأقل من القيمة المتوقعة أولياً بقيمة 15.226 مليار إسترلينى.و جاء الدولار الأمريكى مدعوماً بالمخاوف حول أزمة الديون المتنامية فى أسبانيا.و تعد المخاطرة المتعلقة بإعادة هيكلة الدين الأسبانى أكبر الآن من مما كانت عليه أثناء بداية الأزمة، حسب ما صرح به كبير إقتصاديين شركة سيتى جروب ويليام بويتر فى تعليق بحثى نشر يوم الأربعاء. "يبدو أن أسبانيا من المحتمل أن تدخل فى شكل من أشكال برنامج تريوكا هذا العام، و ذلك فى حالة إذا ما قام البنك المركزى الأوروبى بضخ دعم أكبر للسلطات الأسبانية أو البنوك الأسبانية،" قال العضو السابق بلجنة السياسة المالية ببنك إنجلترا. منذ أسبوع، أخبر بويتر قناة بلومبرج التليفزيونية بأنه قلق بشكل متزايد حول ما يتعلق بالإفلاس فى أسبانيا.قال رئيس الوزراء الإيطالى ماريو مونتى الأربعاء فى تقرير بأنه هناك خطر قليل على المنطقة الأوروبية بشأن انتشار العدوى نتيجة مخاوف الإفلاس فى أسبانيا، و بأن الدولة هى الآن فى "مسار منتظم من تماسك الميزانية."
العملات الآسيوية
ارتفع الدولار النيوزيلندى إلى الإرتفاع الأكبر خلال خمسة أشهر أمام الدولار الأسترالى حيث عملت المخاوف بشأن التباطؤ فى الصين على تعزيز الشهية على عملة الكيوى.ارتفع الكيوى أو الدولار النيوزيلندى إلى قيمة 78.64 سنت.و يخشى المستثمرون من أن تشير بيانات الصناعة الصينية التى ستصدر فى الأول من أبريل إلى إنتاج متباطىء للمصانع، مما سوف يعمل على تقليل الطلب على منتجات أستراليا من الحديد و النفط و فحم الكوك. كما يراهن المستثمرون على أن البنك المركزى الأسترالى بصدد أن يقوم بتقليل معدلات الفائدة خلال الـ 12 شهر المقبلين بينما يتوقع أن ترتفع معدلات الفائدة فى نيوزيلندا.و يتوقع أن يقوم بنك الغحتياطى الأسترالى بيتخفيض معدل فائدتها بـ 61 نقطة خلال الـ12 شهر المقبلين، و ذلك وفقاً لما أشار إليه منحنى المقايضة للمؤشر مساء أمس، و ذلك مما يعمل على تقليص الفجوة مع معدل الفائدة الرسمى النيوزيلندى المنخفض و الذى بلغ 2.5%. و يبدو أن البنك المركزى النيوزيلندى سوف يقوم برفع معدل الفائدة الرسمى بمقدار 25 نقطة خلال الـ 12 شهر المقبلين. مما قد يعمل على تقليص الفجوة فى المعدلات بين الشركتين مما يساعد على تعزيز جاذبية الكيوى.جاء الدولار الأسترالى منخفضاً بمقدار 0.7 سنت أمريكى حيث استمرت أسواق الأسهم العالمية فى الهبوط.و بلغ تداول الأوسى أو الدولار الأسترالى 103.62 سنت أمريكى.و يعكس انخفاض العملة أداء أسهم الموارد الخميس حيث انتشر التشاؤم خلال الأسواق العالمية.أما كبار التعدين، BHP Billiton و ريو تينتو جاء تداولهم جميعاً منخفضاً خلال الظهر، مما ساعد على سحب ASX200 إلى المنطقة السلبية.و على أعقاب صدور البيانات الهادئة فيما يخص البضائع الأمريكية المعمرة بقى الين مطلوباً، و بلغ تداول الدولار نطاق الـ82 يناً مقابل مستويات بلغت فوق قيمة الـ 84 ين منذ أسبوعين.بلغ تداول الدولار الامريكى قيمة 82.82 ين فى التداول الآسيوى المبكر مقابل قيمة بلغت 82.86 ين بنيويورك فى وقت متأخر من الأربعاء. و اشترى اليورو 1.3330$ و 110.42 ين يابانى مقارنةً بقيم بلغت 1.3316$ و 110.36 ين فى نيويورك.
السلع
المعادن و الطاقة
هبط الذهب فى حصة الأمس، ليغلق اليوم على قيمة 1659.65 منخفضاً بمقدار 28.05. و ربح المستثمرون حيث لم يستطع الذهب الوصول لمستوى الـ 1700 علامة. و حصد المتداولون أرباحهم و رجعوا للدولار الأمريكى. و كان الذهب قد قام بجولة سريعة فى وقت مبكر من الأسبوع و ذلك على ذكر التيسير المالى من جانب رئيس الفيدرالى. و حيثما جلب الذهب نشاطه، كان المستثمرون يأملون بدفعة لما فوق قراءة الـ 1700. و فى الحصتين السابقتين قد جاء الذهب قريباً من هذه القيمة و لكن كان قادراً على كسر المقاومة، و بالتالى قام المستثمرون بالإنسحاب اليوم و قاموا بالبيع مرلين الذهب للإنخفاض إلى قيمة متدنية بلغت 1656.55. و يتوقع أن يستمر الذهب فى طريقه للإنخفاض. إذا جاءت تقارير العمالة و الإنتاج المحلى إيجابية فى الولايات المتحدة الخميس، فقد نرى الذهب بأن يستمر فى الهبوط إلى جانب ارتفاع الدولار الامريكى، و ذلك إذا ما لم يشعر المستثمرون بالثقة أكثر بشأن الإنتقال إلى المخاطرة بشكل أكبر. و سوف يعتمد ذلك على أسبانيا و ديون الإتحاد الأوروبى. بلغ تداول النفط الخام قيمة 105.38 منخفضاً بمقدار 1.95. و قد عانى الذهب الأسود من ضربتين مباشرتين اليوم. صدرت تقارير بأن فرنسا تدرس حالياً إصدار إحتياطياتها من النفط كما تناقل شائعات بحدوث مثل هذا الأمر فى كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا. و بالرغم من أن هذه الشائعات لم تكن كافية لتدفع الأسعار للإنخفاض خلال الأسبوع، و لكن بدأت هذه الإحتمالية فى جعل المستثمرين بخلاء. و ذلك بالإضافة إلى تقرير جرد مفاجىء، و الذى أشار إلى أن موجودات المخزونات ارتفعت بأكثر من ضعف ما كان يتوقعه المستثمرون.أعلنت إدارة معلومات الطاقة عن زيادة بمقدار 7.1 مليون برميل من النفط فى الأسبوع المنتهى فى 23 مارس. مما تعدى التوقعات بزيادة حوالى 2.75 مليون برميل، و ذلك وفقاً لما ذكره المحللون المستطلعون من جانب وكالة بلاتس.كما قالت إدارة المعلومات بأن مؤن البنزين قد انخفضت بمقدار 3.5 برميل للأسبوع، بينما مخزونات المواد المقطرة، و التى تشمل زيت التسخين، جاءت منخفضة بمقدار 700,000 برميل.و توقع المحللون المستطلعون من جانب وكالة بلاتس بأن تنخفض مؤن البنزين بمقدار 1.5 مليون برميل، كما تنخفض مخزونات المواد المقطرة بمقدار 1 مليون برميل. أخبر وزير الطاقة الفرنسى إريك بيسون الصحفيين فى باريس أن تاولايات المتحدة قد طلبت القيام بحركة منسقة بين أمريكا و بريطانيا و فرنسا من اجل الإصدار الطارىء لمخزونات النفط، حسب ما ذكرته جريدة فاينانشيال تايمز. كما قال أن فرنسا ترحب بهذا الإقتراح.
