ايران اكبر محامية للجالية الاسلامية في اروبا
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلوة ة و السلام على سيدنا و نبينا محمد و اله الطيبين الطاهرين و اصحابه الاوفياء اجمعين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اعزائى و احبائى سوف اكتب لكم مقالة صغيرة اما مهمه و اتمنى من الله سبحانه و تعالى ان اكون من الصادقين.
في سنة 1963 بدا امام خمينى ره بمحاضرات قوية ضد الذى يسمى الشاه و كان فى تلك الاحوال يحكم كملك على ايران و كان امام خمينى ره من اكبر مخالفين لهذا الشخص الفاسق الذى كان عميل بيد امريكا و الاستعمار الظالم و بعد مشاجرات و مقاومات عديدة و استشهادى اكثر من مليون شهيد تمكن الامام خمينى من بعد توكل على الله الكريم ان يطرد الشاه الخبيث و يستولى على الحكم في سنة
1978 و التى تسمت بالثورة الاسلامية و نجحت بكل سرور و هذا الذى كان يتمناه الشعب الايرانى اللتى لهذا اليوم يحميه و يحب حكومته و الحضور في المسيرات و اكثر مكانات يدل على ذلك.و بعد مرور بسنة واحده في تلك الايام اللتى الجمهورية الاسلامية كانت تعيش ايام الاضطراب من جهة العدو و في تلك الايام اللتى كانت تمر ايام صعبه على الحكومة من جهة المالية أو غيرها و ذلك طبيعى جدا بسبب تجدد الحكومة و وجود مشاكل عديده تمكنت من استقبال المهاجرين المسفرين العراقيين الذين طردوا من قبل السلطة العراقية الظالمه و انا لا اقول ان هذا كان مستحب على الحكومة اليرانية ان تستقبل هؤلاء و لكن اقول كان واجبا من قبل الحكومة , على كل حال الجمهورية الاسلامية في تلك الاحوال استقبلت العراقيين التبعة و سكنتهم في مخيمات و اعطتهم من الاكل و الماء و الشرب و بعد سنتين بدأ الحرب بين ايران و العراق و في تلك الاحوال الاصعب من قبلها لمرة اخرى استقبلت الحكومة الاسلامية العراقيين الذين فرروا من العراق بسبب المشاكل و هم ما كانوا ايرانيين و لكن كانو من اصل ايرانى و بالرغم على ذلك الجمهورية الاسلاميةقبلت العراقيين كأنهم مسلمين و يجب عليهم ان يساندوا الشيعة و هذا الشعار كان للحكومة و يجب علينا العراقيين ان لا ننسى الوضع الصعب الذى كان يعيشها الحكومة و الشعب الايرانى
و دليل هذه المقدمة الطويلة اود ان اقول الجمهورية الاسلاميه عملت بقدر قوتها بالنسبة الى العراقيين و يجب ان نقدره و من بعد ذلك عاشوا العراقيين في ايران , بعضهم حصلوا على المال و المكان المريح بسبب جهدهم و سعيهم على احصال اللقمة المعيشه و بعضهم ما قدروا على ذلك بسبب سوء حضهم أو بعض المسائل الاخرى منها ان ما كانوا يحصلون على المهنة المناسبة و يمكننا ان نقول انهم عاشوا بظروف صعبة و لا يمكن ان نتهم الجمهورية الاسلامية لانها عملت ما عليها و لا يمكن ان ننسى الظروف الصعبة اللتى تعيشها الحكومة و الشعب الايرانى.و بالرغم هذه المشاكل و وجود بعض الخائنين اللتى سرقوا من اموال الناس و ملئو بطونهم من الحرام و لكن مع ذلك نقول ان الجمهورية الاسلامية سعت و تسعى لاليجاد العدالة و لكن نحن العراقيين ما زال نتكلم ضد هذه الحكومة لأننا لا نعرف ان نقتنع بمصيرنا اللتى قدرهوا لنا ربنا.لماذا هذا التهجم السخيف على دولة اليرانية الذى ما زال تحمينا و تسندنا؟ و لماذا نتكلم على ايران الذى خسرت مليون شاب من شبابها بالحرب و حصلت على حكومتها بدم شهدائها؟ماذا نجاوب هؤلاء الشهداء يوم القيامة و نحن مسؤلين امام الله و بالرغم على تلك المشاكل اسس لنا اية الله العظمى سيد على خامنائى المجمع العالمى لأهل البيت ع في اكثر الدول العالم بلأخص اروبا هذا المجمع الذى يحتوى على برامج دينية و مكان للتجمع الجيلة الاسلامية و وجود اكثر برامج الاسلامية اللتى تكلم عنها الأخ رصيد في المقالة الرد على الموضوع التهجم على المسجد اليرانى في استوكهولم و اود ان اقول هذا المجمع ليس ايرانى و لكنه اسلامى و المبلغين الذين ينبعثون الى هذا المجمع هم من اصل عراقى و انما بعض الاخوان بسبب وجود عنصرية لا يريدون الوجود الايرانيين فى هذا المكان و هؤلاء هم الذين يمسخرون العجم و لا يخافون من الله انا اقول لماذا انتم تستعملون العنصريه .
انا لا أقول ان الجمهورية الاسلامية هى حكومة معصومة و اقول ان يوجد فيها بعض الأخطاء و ذلك لأنهم ليس معصومين و لكن يجب علينا نحن الشيعة ان نساندها بكل قوة لأنها المكان الوحيد الذي تصرخ باسم الشيعة و يجب ان نساندها و اذا يوجد فيها اخطاء يجب علينا ان نحلها مع بعضنا و نطرد الأعداء و المنافقين منها و يجب ان لا نساند المنافقين و اذكر اننا مسؤولين امام الله . يا اعزائى اتحدوا لا تفرقوا و اعرفو اننا اذا امتلكنا روح المناقشة و ساعدنا الجمهورية الاسلاميه سنحصل على اجر فى الدنيا و الاخرة و لكن اعرف ان العنصريين و المنافقين و الأعداء يجدون من صدر الاسلام الى هذا الوقت و مع ذلك اقول لسيد خامنائى حفظه الله و لكل الذين يخدمون الجمهورية الاسلامية اننا معكم و نحاميكم و نساندكم صحيح اننا ليست ايرانيين و لكن مسلمين و هدفنا واحد و انشاءالله سوف ننتصر على الأعداء و اقول يا سيد خامنائى نحن معك و نفدى ارواحنا اليك و نؤيدك في كل الاحوال و لو اذا حاربونا الاعداء و نحن معك فى الجهاد ضد الكفار و المنافقين كلما امرت لنا به.
و في النهاية اذكّر لكل الاحباء ان لا تستمعوا للعنصريين و الكفار و خافوا من الله و ساندوا الجمهورية الاسلامية اليرانية لأنها المكان الوحيد لصراخ الشيعة و المسلمين و اذا بعضكم تعذبتوا في ايران بسبب مشاكل مالية لا يجب عليكم ان تتهموا الحكومة لأنكم مثل ما تعرفون ليست انتم بل الايرانيين نفسهم لديهم مشاكل عديدة و اذا تلاحظون الايرانيين على رغم وجود تلك المشاكل ما زال يساندوا حكومتهم و يشاركون فى المسيرات ضد امريكا و اسرائيل و يسمعون كلام مراجعهم فى الاوقات الصعبه و هذا هو سر نصرهم على الاعداء منذ سنة 1978 الى هذا الوقت و انا العراقي الذى سكنت في ايران ايضا اساندها و احبها مع اننى ما كنت املك شيئا من المال فى ايران و لكن ما اتهم ايران لأنها احبتنى و انا احبها و احميها من شر الأعداء و ذلك بدمى الأحمر الذى جاهز للشهادة في سبيل الله و اتمنى من الله ان اكون مع ايران و انشاءالله بعد ان كملت دراستى سوف ارجع الى ايران و اخدمها حتى الموت.
و اكرر في النهاية ان المجمع الاهل البيت ع من احسن التجمعات الاسلامية في استوكهولم .و فيها احسن البرامج الاسلامية و اتمنى ان يوفقهم الله لتطوير هذا المكان و ذلك بمساعدة نحن الشباب في السويد.
انا جاهز لجواب اسئلة الاخوان بالنسبة الى المواضيع الذى طرحتها
و يمكنكم طرح الاسئلة على نفس هذا الموقع أو ارسالها الى موقعى الخاص و هو:
mahersalam746@hotmail.com
و اتمنى التوفيق للخادمين الاسلام و اهل بيت ع
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته