الخسة تتنقل ما بين اللفيف و الأساتذة
كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فساداً والله لا يحب المفسدين
أن هؤلاء المفسدين في الأرض لا يرضون إلا بالأقتتال الشيعي الشيعي أرضاءاً لعيون بريمر و للأسف أن المرجعية تلزم الصمت و لحد الآن أتجاه مثل هكذا أعمال صبيانية يقومون بها من هم محسوبين على المرجعية.
[line]
قراءة موجزة عن أوضاع النجف الأشرف
18-06-2004
--------------------------------------------------------------------------------
خلال ثلاثة أشهر نستعرضها من خلال النقاط التالية ونعرضها على المراجع العظام والعلماء وفضلاء الحوزة ومراكز القرار في الجمهورية الإسلامية لبيان الواقع واتخاذ اللازم.
1 ـ النجف في خلال هذه المدة ساقطة كليا بيد عناصر أعداء المهدي أو ما يسمى بـ (تيار مقتدى الصدر).
2 ـ هذه العناصر هي عبارة مجموعة من البعثيين وفدائي صدام يعضدهم مجموعة أخرى من الوهابيين والسلفيين والقلة هم المغرر بهم.
3 ـ استولت هذه المجاميع على مرافق الحياة في النجف سواء الدوائر الحكومية أو مراكز الشرطة وحتى الجامعات العلمية مضافا الى المدارس الدينية مما عطل الكثير من الانشطة العلمية والثقافية.
4 ـ تحولت المدارس الدينية في النجف الى سجون وغرف للتعذيب والتنكيل وحتى القتل الى كل من يخالفهم في الرأي من المؤمنين والمؤمنات وهناك العشرات إن لم نقل المئات يرزحون تحت وطأة هذه العصابة ويستغيثون ولا من مغيث.
5 ـ من أهم أهداف هذه العصابة (أعداء المهدي) (هو إشغال النجف ومرجعيتها المتصدية ومحاصرتها عسكريا وإعلاميا حتى يتم ترتيب الاولويات في بغداد وقد نجحوا في ذلك كثيرا، مضافا الى تشويه صورة الامام المهدي (عج) في ذهن الشارع العام بسبب الفجائع التي قام بها ما يسمى بـ (جيش المهدي) و(المحكمة الشرعية) التابعة له.
6 ـ الاعتداء الآثم على أهم رمز عند الشيعة بعد الائمة الاطهار عليهم السلام ألا وهو المرجعية ونواب الامام عليه السلام. حيث تم الاعتداء بالسلاح الحي على مكتب المرجعية العليا في النجف الاشرف المتمثلة بآية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله الوارف أكثر من مرة.
كما تم الاعتداء بالرصاص والاسلحة الثقيلة على مكتب آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي دام ظله.
كل ذلك لاخماد الصوت المعبر عن حق الشيعة والرموز المعبرة عن هوية التشيع في العراق. خصوصا اذا علمنا ما للمرجعية من دور ضخم جدا في المعادلة في العراق وذلك من خلال التصدي السياسي واليقظة والحكمة والمواقف العظيمة لها في الدفاع عن حقوق أتباع اهل البيت عليهم السلام كما رأينا ذلك واضحا في الرسالة التي قدمها المرجع الاعلى في النجف الاشرف الى مجلس الامن والتي تضمنت تحذير المرجعية من مغبة المصادقة على قانون الدولة الموقت في العراق. مما دعا مجلس الامن إلى عدم إقراره وعدم المصادقة عليه.
7 ـ مكاتب المراجع محاطة بثلة من الشباب المسلح المؤمن للدفاع عن المرجعية من خطر أعداء المهدي أو ما يسمى بـ (تيار مقتدى) وليس من خطر جيش الاحتلال الأمريكي.
8 ـ محاولة جلب القوات الأمريكية ومن ثم الدمار الى داخل النجف وذلك بايجاد المظاهر المسلحة وحكم الناس بالحديد والنار مضافا الى التحصن المسلح داخل المساجد والمدارس والعتبات المقدسة وبالخصوص الصحن الحيدري الشريف. حيث أن النجف لم تشهد تواجدا عسكريا لقوات الاحتلال الأمريكي خلال الأشهر السابقة على الإطلاق.
9 ـ محاولة اغتيال إمام جمعة النجف الاشرف سماحة السيد القبانجي وإزاحته من الطريق لأنه يمثل حجر عثرة لتنفيذ مآربهم كما أنه يعتبر اللسان الناطق عن رأي المرجعية وإرادة الجماهير خصوصا اذا علمنا ان الصحن الحيدري لا يمكن النفوذ اليه اطلاقا بأي نوع من أنواع السلاح لأنه محاط بقوات عسكرية من قبل أعداء المهدي فكيف إذا كان السلاح عبارة عن (RBK) (أر بي كي) مثبتا على الأرض وبمرأى ومسمع منهم.
10 ـ ضرب الصحن الحيدري الشريف وقبة أمير المؤمنين عليه السلام أكثر من مرة من قبل أعداء المهدي وذلك بهدف تهييج الرأي الشيعي العام ضد أمريكا من جهة واحراج موقف المرجعية في النجف من جهة ثانية.
11 ـ الاعتداء على شرطة النجف والتي تعمل على حفظ الامن واستقرار البلد وقد دعت المرجعية الى أن تتسلم الشرطة هذه المهام ولا تمثل الشرطة الاحتلال الأمريكي ولكن هذه العناصر (أعداء المهدي) أو ما يسمى بتيار مقتدى هاجمت الشرطة وقتلت البعض منهم وأسرت آخرين ودمرت مركز شرطة الغري الواقع في شارع المدينة بعد الاتفاق مع البيت الشيعي على نزع مظاهر السلاح وإخلاء الصحن من هذه العناصر.
12 ـ إخافة الناس وأصحاب المحلات والصنائع والفنادق مما دعا الناس الى غلق محالها وهجر أرزاقها خوفا من النهب والسلب والسطو المسلح من قبل عناصر (أعداء المهدي) فاصبحت النجف خلال هذه الفترة وكأنها مدينة أشباح.
والجدير بالذكر انهم قاموا بضرب الطاقة الكهربائية وتعطيلها في النجف وكذلك مصادر تصفية المياه في النجف والبدالة المركزية للهواتف وبلدية النجف وجرح بعض الموظفين في هذه الدوائر خدمية لا ربط للاحتلال بها.
13 ـ قامت هذه العناصر بتهديد بعض أساتذة الحوزة العلمية في النجف الأشرف وذلك بسبب استمرارهم بالتدريس وعدم التعطيل.
14 ـ الانتقاد اللاذع الذي وجهته المرجعية وإمام جمعة النجف الاشرف الى قناة العالم الايرانية كان نابعا عن تحريف الأخيرة للحقائق وتزويرها للواقع ومحاولة اضفاء الشرعية على كل هذه الفجائع والتعديات بعنوان أنها مقاومة اسلامية ضد الاحتلال الأمريكي.
15 ـ وتبعا للنقطة الرابعة عشر كان عتب مراجع الدين وأساتذة الحوزة في النجف وامام الجمعة في النجف موجها الى الحوزة العلمية في قم المقدسة وعلمائها بسبب مصادر الاعلام المنحرفة عندهم والتي تجعل من المنكر معروفا والمعروف منكرا.
16 ـ ما حدث في الجمعة الماضية هو عبارة عن خروج مظاهرات سلمية دعا لها مكتب إمام الجمعة بعنوان الشكر لله تعالى على فك الأزمة وانسحاب مظاهر التسلح في النجف فخرج الناس والجماهير تلبية لهذه الدعوة شاكرين الله ومستبشرين ومسرورين بهذه النعمة العظيمة وهي زوال الغمة عن النجف وكانت جميع الشعارات المطروحة سلمية محببة للمؤمنين وعلى رأسها شعار (مشكور يا بالحسن، نجيتنه من الفتن).
وحين دخولهم في الصحن الحيدري دخلت عدة مجموعات يهتفون بشعارات مؤيدة لمقتدى الصدر وتعرضوا للمصلين بالضرب بالهراوات والأحذية والحجارة (الترب الحسينية)، واستولى أحدهم على المنصة وهدد الناس بالخروج من الصحن الشريف معلنا بأن الصلاة قد الغيت‘ هذا ولم تسلم منصة صلاة الجمعة من الدمار الكامل ولم تسلم النساء المصليات من الضرب والسباب والشتائم بأفحش الالفاظ كل ذلك في داخل الصحن الحيدري مما يؤكد عدم احترامهم لهذا المكان المقدس وهتك كل المقدسات والقيم، كما رشقوا المتظاهرين في خارج الصحن بالرصاص لتفريقهم والقوا القبض على عدد من رجال الدين المصلين والشباب المؤمن.
17 ـ والجدير بالملاحظة أن عددا من السيارات (بيكب) دخلت الى النجف ليلة الجمعة وكان في كل واحدة ما يقرب من عشرين شابا مسلحا من ذوي اللحى الطويلة والثياب القصيرة. وهؤلاء نفسهم كانوا من ضمن الذين ضربوا المصلين في داخل الصحن.
18 ـ وأخيرا فلابد أن يكون معلوما أن هذه المجاميع (تيار الصدر) هم الآلية الجاهزة لتمشية أهداف الاستكبار وتطبيقها على أرض الواقع وذلك بزرع الفتنة بين الشيعة أنفسهم وايجاد الاقتتال الداخلي ومحاصرة المرجعية وسد المنافذ عليها حتى لا يكون لها دورها الريادي والفاعل في مستقبل العراق وأهداف أخرى واضحة لمن تأمل.
وقد رأينا نشر ذلك واجبا شرعيا في أعناقنا من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وايصال صوت المظلومين من داخل العراق وخصوصا (النجف الاشرف) الى من يهمه الأمر عسى أن يكون بذلك فرج قريب باذن الله تعالى.
جمع من أساتذة الحوزة في النجف الأشرف
http://www.alnajafnews.net/news/news...ullnews&id=467
Re: الخسة تتنقل ما بين اللفيف و الأساتذة
اقتباس:
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة safaa-tkd
17 ـ والجدير بالملاحظة أن عددا من السيارات (بيكب) دخلت الى النجف ليلة الجمعة وكان في كل واحدة ما يقرب من عشرين شابا مسلحا من ذوي اللحى الطويلة والثياب القصيرة. وهؤلاء نفسهم كانوا من ضمن الذين ضربوا المصلين في داخل الصحن.
الوهابية وصلوا .. هذه اجمل فقرة في البيان اللفيفي .. لماذا لم يصورهم .. هل كان التصوير ممنوعا ..
اقتباس:
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة safaa-tkd
18 ـ وأخيرا فلابد أن يكون معلوما أن هذه المجاميع (تيار الصدر) هم الآلية الجاهزة لتمشية أهداف الاستكبار وتطبيقها على أرض الواقع وذلك بزرع الفتنة بين الشيعة أنفسهم وايجاد الاقتتال الداخلي ومحاصرة المرجعية وسد المنافذ عليها حتى لا يكون لها دورها الريادي والفاعل في مستقبل العراق وأهداف أخرى واضحة لمن تأمل.
وقد رأينا نشر ذلك واجبا شرعيا في أعناقنا من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وايصال صوت المظلومين من داخل العراق وخصوصا (النجف الاشرف) الى من يهمه الأمر عسى أن يكون بذلك فرج قريب باذن الله تعالى.
وهل هناك من يخدم الاستكبار .. وينفذ مخططاته .. ويحرضه على ضرب أبناء العراق .. أكثر منكم يالفيف .. الا إذا اصبح للإستكبار معنى آخر ..
Re: الخسة تتنقل ما بين اللفيف و الأساتذة
اقتباس:
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة safaa-tkd
[size=4]
15 ـ وتبعا للنقطة الرابعة عشر كان عتب مراجع الدين وأساتذة الحوزة في النجف وامام الجمعة في النجف موجها الى الحوزة العلمية في قم المقدسة وعلمائها بسبب مصادر الاعلام المنحرفة عندهم والتي تجعل من المنكر معروفا والمعروف منكرا.
جمع من أساتذة الحوزة في النجف الأشرف
http://www.alnajafnews.net/news/news...ullnews&id=467
لم أسمع بذلك من قبل؟
هل حصل و أن انتقدت مراجع النجف حوزة قم و مراجعها؟ و كيف؟