ما هدف الحملة ضد الجلبي؟

الأجهزة الأمنية جاهزة لمواجهة الجلبي !!!

بغداد – خاص /
قالت مصادر موثوقة في بغداد ان الأجهزة الأمنية اتخذت الإحتياطات اللازمة لمواجهة أية مشكلات قد يثيرها احمد الجلبي وعناصر المؤتمر الوطني العراقي بعد نقل السلطة والسيادة في الثلاثين من الشهر الجاري ، وأكدت المصادر لجريدة النهظة الصادرة في بغداد ، أن الأجهزة الأمنية تلقت معلومات من منطقة الفرات الوسط تفيد بان الجلبي دفع مبالغ كبيرة لبعض رؤساء العشائر والشخاص المتنفذين لمساندته في تنفيذ عمليات تتضمن هجمات على دوائر الدولة ومؤسساتها ، يذكر أن الجلبي يعتمد على بضعة آلاف من القوات المدربة على استخدام أنواع الأسلحة .

http://www.akkad1.com/

مصدر أمني عراقي
: ميليشيا أحد الأحزاب العراقية وراء اغتيالات العلماء وكبار موظفي الدولة

اخبار الخليج البحرينية
بغداد/د. حميد عبدالله ــ خاص لأخبار الخليج


كشف مصدر في وزارة الداخلية العراقية النقاب عن أن المحققين المكلفين بالتحقيق في قضية اغتيال وكيل وزارة الخارجية بسام كبة وقعت بأيديهم معلومات مثيرة وخطيرة عن الجهة التي نفذتعمليتي اغتيال بسام كبة وكيل وزارة الخارجية العراقية وكمال الجراح مدير عام العلاقات الثقافية في وزارة التربية! وأشار المصدر إلى أن التحقيقات الأولية كشفت أن ميليشيا أحد الأحزاب العراقية التي كانت ممثلة بتأثير فاعل في مجلس الحكم كانت ضالعة في اغتيال بسام كبة وكمال الجراح وعدد من العلماء العراقيين والأساتذة الذين اغتيلوا خلال الأشهر التي أعقبت احتلال العراق وسجلت جرائم اغتيالهم ضد مجهول حتى هذه اللحظة!

وأفاد المصدر أن قيادة الحزب المذكور هي التي توجه عناصر متخصصة في الاغتيالات لتصفية بعض الأسماء سواء من موظفي الدولة الكبار أو من العلماء أو من عناصر حزب البعث، مشيرا إلى ان الحزب المذكور كان يهدف من وراء اغتيال الجراح وبسام كبة إلى زج اثنين من عناصره ليشغلا منصبي المجني عليهما في وزارتي الخارجية والتربية وأن الحزب المذكور بدأ يستهدف عناصر مهمة في الحكومة الجديدة انتقاما من عملية إقصائه عن جميع المناصب والعناوين الأساسية في الحكومة الانتقالية وأن قادة الحزب يخططون لإحداث حالة من الفوضى والاضطراب وفقدان الأمن من أجل إفشال حكومة إياد علاوي وإظهارها بمظهر الحكومة العاجزة ! وقال المصدر: إن التحقيقات كشفت عن ان الكثير من جرائم الخطف والقتل والسلب وسرقة السيارات الحكومية الحديثة قد نفذتها عناصر تابعة للحزب المذكور وفي حالة القبض عليهم فإن الحزب يتخلى عنهم وينفي صلتهم به!! على صعيد آخر نفى عضو قيادي في حزب المؤتمر أن يكون هناك أمر بالقبض على رئيس حزب المؤتمر الوطني العراقي أحمد الجلبي قد صدر من أية جهة قضائية. وأكد مثال الالوسي العضو القيادي في المؤتمر الوطني ان الترويج لمثل هذه الأخبار يهدف إلى الإساءة إلى الرموز والشخصيات الوطنية العراقية. وكان مصدر في تجمع الديمقراطيين المستقلين برئاسة عدنان الباجه جي قد أكد صدور أمر قضائي بالقبض على احمد الجلبي ليكون العضو الثاني في مجلس الحكم بعد عبدالكريم المحمداوي الذي يلاحق من القضاء بتهم ارتكابه جرائم القتل وانتهاك القوانين.


http://www.iraq4allnews.dk/viewnews.php?id=54886

السلام عليكم ورحمة الله ...

ان الهجمة التي يتعرض لها الجلبي ومؤتمره أضحت واضحة في الشارع العراقي ... بل يعتقد الكثير من العراقيين داخل الوطن ان أحمد الجلبي قد كفّر عن جميع سيئاته بموقفه الشجاع ضد عناصر حزب البعث البائد وترأسه للجنة اجتثاث البعث ... وهو الوحيد من أعضاء مجلس الحكم الذين رفضوا بقوة قرار الاحتلال بالغاء مشروع اجتثاث البعث ... علما بان الاسماء الواردة في التقرير هي عناصر بعثية عادت اخيرا مثل بسام كبة وكيل وزارة الخارجية وكمال الجراح مدير العلاقات العامة في وزارة التربية ... فبالرغم من انهما شيعيان الا انهما من عناصر النظام البائد ...
والذي اعتقده ان الهجمة التي يتعرض لها الجلبي ومؤتمره الوطني هي ضريبة يدفعها للاحتلال لرفضه القاطع لقرارها بعودة البعثيين ... بل ان الناس هنا يتوقعون ان عناصر المؤتمر الوطني سيتعرضون الى تصفية شرسة من قبل عناصر البعث والامن والمخابرات وذلك بعد تسليم السلطة .. وهنام شائعات قوية بان العناصر التي تم تصفيتها عن يد (مقاومة !!) الفلوجة من اعضاء المؤتمر الوطني ...

سلام عليكم
استاد قيصر تاييدا لكلامك فالدكتور احمد الجلبي من الشخصيات القليلة التي اعلنت نيتها عن تنظيف العراق من المجرمين و القتلة البعثيين ، فإذا رجعوا هؤلاء القتلة البعثيين ماذا يكون مصير من نوى على التخلص منهم ؟!

و عليكم السلام جميعاً و رحمة الله و بركاته.

أهلاً و سهلاً بك أستاذنا العزيز الركابي أدعو الله أن تكون بخير و يحفظك و أهلك من كل سوء إن شاء الله.
و شكراً على مرورك الكريم و شكراً على المعلومات أيضاً.
و لكن في الحقيقة ما يؤسف له أن نرى أحمد الجلبي يقود هذه الحملة ضد البعثيين (و إن كانت ربما لغاية في نفس يعقوب) في الوقت الذي لزم من هم ضحايا البعث من الأسلاميين خصوصاً الصمت حيال قرار أرجاع البعثيين الى وظائفهم و تسلمهم مناصب مرموقة في الحكومة..