من هن حانه و مانه؟؟؟؟

الجواب تجده في هذا الخبر.
[line]


همسات خبيثة بين بوش وبلير


نظر الرئيس الأميركي جورج بوش إلى ساعته وهمس في أذن رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير، وعلت الابتسامة وجهي الحليفين في حرب العراق ثم تشابكت ايديهما في مصافحة هادئة في رد فعل لا يخلو من الفرح الغامر على تسليم السلطة إلى العراقيين أمس.

وبدأ الاحتفال الصامت عندما مرر وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد ورقة إلى بوش أثناء اجتماع لزعماء حلف شمال الأطلسي في اسطنبول الذين لم يكن يعلم معظمهم بأن الحكومة العراقية الجديدة ستتسلم السلطة في البلاد قبل يومين من الموعد المقرر.

وفيما كان الأمين العام للحلف ياب دي هوب شيفر يتحدث، قرأ بوش الورقة وابتسم وكتب ملاحظة سريعة عليها، هي <<لتسود الحرية>> وأعادها الى رامسفيلد الذي علت وجهه ابتسامة عريضة وتبادل النظرات مع مسؤولين اميركيين كبار اخرين.

ونظر بوش الى ساعته التي كانت تشير الى الساعة 17،10صباحا بتوقيت اسطنبول (17،7 بتوقيت غرينيتش) وهمس بعض الكلمات في اذن بلير وابتسم ومد له يده التي تلقفها بلير بسعادة ظهرت في الابتسامات التي علت وجهي الزعيمين.

جاء ذلك بعد نحو ساعة من تسليم السلطة الذي جرى الساعة 26،10 صباحا بالتوقيت المحلي (26،6 بتوقيت غرينيتش) في حفل لم يتم الإعلان عنه مسبقا جرى تحت حراسة امنية مشددة، طبقا لمساعدي بوش الذين اطلعوا الصحافيين على تلك الأنباء.

ووزع البيت الأبيض نص الرسالة التي مررها رامسفيلد إلى بوش والتي كتبتها مستشارة الأمن القومي كونداليسا رايس. وتقول قصاصة الورق: <<سيدي الرئيس، العراق بات سيداً. سلمت الرسالة من (الحاكم الأميركي للعراق بول) بريمر في الساعة 26،10 دقيقة بتوقيت العراق>>.

وكان بلير وبوش وزعماء من حلف شمال الاطلسي لهم جنود في العراق علموا انه تم تسريع عملية تسليم السلطة، الا ان قادة آخرين كانوا في الاجتماع نفسه لم يؤيدوا الحرب على العراق، لم يكونوا يعلمون بالامر، طبقا للمسؤولين الاميركيين.

ولم يعلم الرئيس الفرنسي جاك شيراك الذي قاد المعارضة العالمية للحرب على العراق بأمر تسليم السلطة الا عندما اعلن بوش ذلك في الاجتماع، طبقا للمتحدثة باسم شيراك كاترين كولونا.

ويعتبر بوش نقل السلطة <<انباء عظيمة للشعب العراقي... كما انه مسرور بالعمل والتضحيات التي قدمها كافة اعضاء التحالف الذين ساعدوا للوصول الى هذا اليوم>>.

إلا ان مساعدا لبوش استبعد ان يقوم الرئيس الأميركي برحلة الى بغداد للاحتفال بتسليم السلطة، وأضاف انه سيكون في واشنطن يوم الاربعاء، اي اليوم الذي كان مقررا لتسليم السلطة. (ا ب، ا ف ب، رويترز)


المصدر
[line]

هل عرفتم الآن من هن حانه و مانه و ياريت بس هلسن لحانا.

للأمانة و تعميم الفائدة نذكر قصة التي تتناقل عن حانه و مانه.



يحكى أن رجلاً كبيراً في خريف عمره كان متزوجاً منذ شبابه امرأه اسمها مانه

و مانه هذه ( امرأة صباه ) كما يقول العراقيٌون .

و بعد أن كبر وشاخ و كبرت معه زوجته و شاخت هي أيضا , اذ لم تعد زوجته تلك

الصبية اليافعة , فاحب أن يجدٌد شبابه و ( يطرٌي شيباته ً) فتقدٌم لخطبة شابه جميله

في مقتبل العمر اسمها حانه , وتم له النصيب فتزوٌج منها على زوجته القديمة مانه

لتبدأ الملاحم والفتن من بعد زواجه الثاني .

إذ كلٌما دخل على زوجته الجديدة حانه كانت تدلٌله و تشعره انه لا يزال شاباً و قويٌاً في

مقتبل عمر وان الشيب الذي في لحيته طارئ و وليد مشاكل زوجته السابقة مانه و

سيزول هذا الشيب بمرور الوقت و بالسعادة التي ستغمره بها و بالجو المريح الذي

ستوفٌره له بزواجه الجديد منها , ثم تبدأ بعد ذلك بنزع و نتف الشعرات البيضاء من

لحيته في محاولة للاستئثار به لوحدها و حرمان ضرٌتها مانه منه .

وفي مقابل ذلك كان عندما يرجع إلي زوجته القديمة مانه تخبره أن الشيب الذي

في لحيته ما هو الاٌ وقار له , وهو دلالة الحكمة و حصيلة تجربة و خبرة السنين

و بعد ذلك تقوم بنزع الشعرات السود من لحيته .

وصاحبنا هذا يتلقٌى كل يوم درساً في أهمية الشيب من زوجته مانة تارة و

أهمية الصبا من زوجته حانه تارة اخرى . وبالطبع يتلقٌى اثر كل درس نتفاً لشعر

لحيته الأبيض من حانه والأسود من مانه الى ان اتين زوجتيه ( حانه و مانه )

على كلٌ شعر لحيته فاصبح أمرد الوجه .

ولم تفلح كل محاولات التخفٌي و الهروب من الاصدقاء امام حفلات النتف و

الهلس الليلية المستمرة .

و بذلك كان عندما يسأل : اين لحيتك ؟؟؟؟ كان يجيبهم :

(((( بين حانه او مانه ضاعت لحانه ))))