ألم يحن وقت تغيير المظهر المعماري للعراق

ألم يحن وقت تغيير المظهر المعماري للعراق
من يذهب و يزور العراق و يطالع الأبنية و البيوت يشعر بأن العراق دولة لم يأتي عليها التطور من ناحية الأعمار و البناء حيث أكثرية بيوت العراق بيوت قديمة يتجاوز عمر بناءها أكثر من ربع قرن حيث البيوت التي تبنا الآن قليلة جدا و العديد من المواطنين يتساءلون ألا يجب أن يغير المظهر المعماري في العراق و إدخال نماذج البناء الجديدة المتطورة حيث البيوت و المباني العراقية تفتقد للعديد من الأمور المهمة حيث على سبيل المثال لا يوجد فيها أجهزة كاشفة للحرائق و لا ترتبط أبوابها مع جهاز لحماية السكان من دخول المتسللين و اللصوص و كذلك أمر مهم علينا ذكره ففي الدول المتقدمة تم تزويد المباني الضخمة معدات و قطع خاصة توضع في بداية البناء تقلل من مخاطر اهتزاز المباني عند حدوث زلزل حيث على سبيل المثال عندما يحدث زلزل في اليابان يصبح عدد الضحايا قليل قد يتجاوز عددهم العشرات أو المئات و عندما نقارن هذا العدد مع دول حدثت فيها زلزال مثل إيران و تركيا و هاتين الدولتين لا تقوم بتطوير أي شيء في مجال البناء و الأعمار فنجد أن عدد الضحايا قد يصل إلى عدة الآلاف عندما يصيبهم زلزل فلذلك علينا في العراق عمل تطويرات و تغييرات جذرية و سريعة لكي لا نفجع بمصيبة تقع على أبناء وطننا و كذلك فأن العراق يشهد نمو سكاني و بدأ المواطن العراقي يعاني من أزمة سكنية فلذلك علينا أن نبني العمارات الضخمة و ندخل عليها الأمور التكنولوجية لكي تلائم العائلة العراقية التي تخاف من السكن في العمارات لأنها تخاف من حرارة الصيف الحارقة في فصل الصيف فلذلك علينا استخدام المواد العازلة للحرارة التي تمتص الحرارة المرتفعة و إدخال أنظمة تبريد متطورة مثل ما يستخدم في دول الخليج و بذلك نجعل من وطننا مكان جميل فيه أبنية و بيوت متطورة تدخل الفرد العراقي في عصر التطور العلمي و توفر له الراحة له و لعائلته
الشاعر و الصحفي حسين علي غالب
babanspp@gawab.com
http://www.geocities.com/babanbasnaes