فرض حالة الطواريء في النجف بعد صدامات مع انصار الصدر واعادة (20000) الف عسكري سابق!
[glint]النجف ثاني مدينة بعد الموصل يفرض فيها منع ليلي للتجول[/glint]
فرض الطواريء جزئيا خلال يومين
وإعادة 20 الف عسكري من الجيش القديم
الأربعاء 30 يونيو 2004 14:15
"إيلاف" من لندن: بدات الحكومة العراقية فرض حالة طواريء على بعض المدن قبل اعلانها رسميا والذي ينتظر ان يتم خلال اليومين المقبلين حيث فرضت منع التجول اليوم في مدينة النجف بعد صدامات مع انصار رجل الدين الشاب مقتدى الصدر في وقت قالت مصادر في وزارة الدفاع ان 20 الف ضابط وجندي من افراد الجيش المنحل سيعودون للخدمة ليكونوا نواة لقوة التدخل السريع .
وابلغت مصادر مطلعة " ايلاف " ان مجلس الوزراء العراقي يستعد لاعلان الطواريء في بعض مناطق البلاد خلال اليومين المقبلين تحت اسم قانون الدفاع عن السلامة الوطنية. وااشارت الى ان الشرطة العراقية فرضت حظر تجول في مدينة النجف اليوم بعد اشتباكات بين دورية للشرطة مع مسلحي جيش المهدي التابع للصدر ابتداء من التاسعة مساء وحتى السادسة صباحا . واثر هذه الاشتباكات اغلقت المتاجر وظهر مقاتلو جيش المهدي في الشوارع التي تشهد كثافة في دوريات الشرطة التي تقوم ايضا بتفتيش السيارات الداخلة الى المدينة (160 كيلومترا جنوب بغداد) .
وقال غالب الجزائري قائد شرطة النجف أن هناك عمليات مداهمات قامت بها دوريات الشرطة للقبض على المشتبه بهم بالتعاون مع المواطنين الذين أخبروا عن عناصر تحاول العبث بأمن النجف حيث تم القاء القبض على عشرات العناصر المخربة.
وقد اعتقلت الشرطة العراقية في النجف عناصر أجنبية كانت تسعى لتنفيذ عمليات تخريب من بينها أربعة أشخاص ايرانيين أفرجت عن ثلاثة منهم وتحفظت على الرابع الذي اعترف انه هرب من احد السجون الايرانية واتجه الى العراق.
وكان رئيس الوزراء اياد علاوي اشار الاثنين الى امكانية فرض قانون طواريء في انحاء من البلاد.واضافت المصادر ان وزارة الدفاع العراقية اعادت أكثر من 20 ألف ضابط وجندي عراقي إلى الخدمة العسكرية ليكونوا نواة لقوات التدخل السريع.
ياتي ذلك ضمن دعوة وجهتها هيئة الاركان المشتركة الى الضباط والجنود من منتسبي الجيش السابق للانخراط في صفوف الجيش الجديد والانضمام الى وحداته وتشكيلاته . وتترافق هذه الدعوة ايضا مع تواصل العمل لاعادة تشكيل وحدات الجيش العراقي واوضحت المصادر ان هذه الوحدات تشمل الان الوحدات الاصلية والحرس الوطني وفرقة التدخل السريع ليضم الجيش في نهاية العام المقبل حوالي 70 الف عسكري .
وقال رئيس هيئة الاركان المشتركة في تصريح صحافي ان الحرس الوطني يضم حاليا وحدات والوية للدفاع المدني السابق بينما اصبح لواء فرقة التدخل السريع يضم حوالي 8000 عسكري من الضباط والجنود ومن مختلف اطياف العراق واغلبهم من منتسبي الجيش العراقي المنحل ممن عادوا الى الخدمة وتلقوا تدريبات خاصة لتكون هذه القوة جاهزة لمواجهة اي ظرف طارئ ممكن ان يحدث في البلد.
http://www.elaph.com.:9090/elaph/arabic/index.html