مقتل ستة اشخاص في انفجار سيارة ملغومة في تجمع للعزاء شمالي بغداد

الخالص (العراق) (رويترز) - فجر مهاجم انتحاري سيارة ملغومة في وسط تجمع للعزاء
في بلدة عراقية شمالي بغداد يوم الثلاثاء مما أدى الى مقتل ستة أشخاص وجرح 35 آخرون.

وكان الانفجار الذي وقع في الخالص على بعد نحو 80 كيلومترا من بغداد هو أكثر
الهجمات دموية في العراق منذ ان تولت حكومة مؤقتة المسؤولية من الاحتلال الذي تقوده
الولايات المتحدة في 28 يونيو حزيران.

وقالت الشرطة ان أحد كبار قادة الشرطة من بين المصابين في الهجوم على جنازة شقيق
رئيس بلدية الخالص. وأقيمت خيمة في الشارع لاستقبال المعزين.

وقال شاهد العيان غسان صباح كاظم "قاد مفجر انتحاري سيارته صوب تجمع للعزاء
وانفجرت سيارته."

لماذا لم يذكر احد انه مجلس فاتحة لاحد افراد الطائفة الشيعية
هل المعزين اصبحت اهداف لارهابيين من ابناء السنة وبقايا النظام المقبور؟
الى متى السكوت عن قتل ابناء الشيعة
اينكم يا مرجعيات
يا احزاب
يا شخصيات
اعرفوا عدوكم يا شيعة
انا وابن عمي على الغريب

الاحد 11/7/2004 دبي - أعلنت حماعة أنصار السنة الارهابية مسؤوليتها عن تفجير انتحاري وقع خلال جنازة في العراق الاسبوع الماضي أسفر عن مقتل ستة مسلمين ابرياء في أعنف هجوم منذ تسلم الحكومة العراقية المؤقتة مسؤولية البلاد في حزيران من قوات الحلفاء التي تقودها الولايات المتحدة. وقالت الجماعة الارهابية في بيان ان انفجار السيارة الملغومة جاء بعد يوم من هجوم نفذه مقاتلوها في بلدة الخالص شمالي بغداد ضد ( الجواسيس الذين باعوا دينهم ودنياهم لاحفاد القردة والخنازير... وكان من بينهم شقيق قائم مقام /رئيس بلدية/ الخالص والذي عرف بحقده وعداوته للمجاهدين)

وقال البيان الذي يحمل تاريخ أمس السبت ونشرته الجماعة الارهابية على موقعها على الانترنت انه في السادس من يوليو تموز ( عند اجتماع المزيد من رؤوس الكفر والعمالة في ما يسمي بمجلس العزاء تمكنت نفس المجموعة من ادخال سيارة مفخخة الي المكان وتفجيرها مما أدي الي مقتل 52 شخصا من الجواسيس والعملاء وجرح العشرات)

وكان من بين المصابين في الهجوم الذي وقع خلال جنازة شقيق رئيس البلدية قائد كبير للشرطة.

وأضافت الجماعة الارهابية ( نقول لمن بقي من هؤلاء الانجاس أن هذا هو مصيركم ان لم تتوبوا وتقلعوا عما أنتم عليه من الكفر...ونعاهد الله سبحانه وتعالي أن نكون لكم بالمرصاد فاما النصر والتمكين واما الشهادة في سبيل الله)

وتوعدت جماعة أنصار السنة الارهابية بتنفيذ هجمات ضد المسؤولين العراقيين والقوات الاجنبية حتي تسود (شريعة الله)

ويقول الجيش الامريكي ان الجماعة قد تكون واحدة من عدة جماعات تنفذ هجمات في العراق.