الفلبين تنفذ كل شيء من أجل (كروز) و لا ندري متى يتحرك دام الله ظلهم من أجل الملايين.

http://arabic.cnn.com/2004/middle_ea...1791685100.jpg
أطفال الفلبين يصلون من أجل دو لا كروز


ليس هناك عراقي لم يسمع بقضية الفلبيني المختطف في الفلوجة و كان طلب الخاطفين أنسحاب القوات الفلبينية.

خرج على أثرها الساسة الفلبينين ليعنوا أستجابة الفلبين لمطالب الخاطفين للحفاظ على حياة مواطنها أنجيلو دو لا كروز (46 عاما) و أبو لأبناء ثمانية.
كان هناك شكوك لدى الخاطفين بأن مانيلا تلاعب معهم و يريدون تأكيد وقت أنسحاب القوات من العراق.
فوجه مناشدة الى رئيسة الفلبين غلوريا ماكاباجال ارويو و طالب سحب القوات الفلبينية من العراق قبل انتهاء المهلة التي حددها خاطفوه لقتله.

و لم يمض عدة ساعات حتى أعلنت الفلبين عن أستعدادها لسحب قواتها بأسرع وقت ممكن من العراق حفاظاً على أحد مواطنيها.

هذا التحرك السريع و تنازل دولة لها سيادة من أجل مواطن عادي ليس له أي منصب سياسي أو أي دور خاص بالمجتمع سائق يعمل في شركة سعودية.

يدعونا للتأمل

هل هذا الفلبيني أعظم كرامة من ملايين العراقيين الذي قضوا تحت حكم الطاغية و نساء هتكت أعراضها و أطفال ولدوا في الزنزانات من الأغتصاب لزينبيات الحركة الأسلامية تنكيلاً بالحركة الأسلامية و أنتقاماً من آل البيت عليهم السلام.
و كل هذه السنين و لم نرى أحد من دام الله ظلهم و حفظهم الله و دام بركاتهم حرك ساكناً و قال أوف. بل أنهم وقفوا و ما زالوا واقفين بوجه كل من تحرك للدفاع عن العراق و شعبه من الشهيد عارف البصري مروراً بالصدر المقدس و ليس أنتهاءاً بالصدر الثاني.

و السؤال متى يستيقظ دام ظله الوارف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عزيزي الأخ safaa-tkd

أرجو أن يتسع صدرك ثانية" لي فأنا مثلك أتمنى أن يكون دور الإسلاميين وقياداتهم متميزا" مثلما كان دور الشهيد السيد باقر الصدر (رض) ولكن أطلب منك أن تتقمص دور أحد المراجع الموجودين الذين تلومهم وليكن المرجع (س) الذي هو أنت الآن - ولو لبرهة- وتحدثنا لو تكرمت بخطة عملك التي سترضي الله ورسوله وأهل البيت , وتتعامل بما هو موجود من مفردات الواقع, كما أنها - أي خطة عملك- يجب أن تحوز رضا وتفاعل الأمة وشرائحها الموجودة في الداخل والموجودة في الخارج , وأيضا" لاحظ أنك _ أيها المرجع_ لا بد أن ترضي بخطتك المشودة كل المنتقدين أمثال (safaa-tkd) و (ali_aliraqi ) ؟ فماذا تفعل؟

الرجاء عدم التنصل من المسؤولية والقول انك مسؤول عن الأمور الحسبية فقط!

أخي العزيز علي سؤال وجيه و لكنه صعب.
فبعدما سألتني هذا السؤال زارني أحد أصدقائي و هو عراقي.
فسألته ماذا كنت تفعل لو كنت مرجعاً دينياً الآن؟
فقال لي بماشرة أضع يدي بيد أمريكا و السلام (في الحقيقة كان يمزح)
فقلت له هذا مو مرجع ديني هذا مرجع أمريكي و أنسميك آية الله العظمى نيكسون.:D::

فقال لي أول شيء أفعله هو توحيد الأمة
و تحدث عن خطته
عموماً القصد من الكلام أن هم أغلب العراقيين الأول هو توحيد الأمة بعد التمزق الذي حصل و كان سببه المراجع.
و لكي أكون دقيقاً ليس المقصود المرجعية الحالية أو مراجعنا في هذا الزمان و إن كان لهم دور في ما يجري.

كتب سليم الحسني بحث جميل جداً تحت عنوان (المرجعية الدينية.. دراسة في تحولات ما قبل الستينات)
و قد نشر في عدة مواقع.
يحدث في فقرة من فقرات هذا البحث عن تأثير العلماء الكبير في شق أبناء المذهب الواحد و بالتحديد ما جرى بسبب قضية المشروطة و المستبدة عندما أختلفوا العلماء في أيران و أرادوا تدخل الحوزة في النجف.
و كان كل مرجعاً متزمت في رأيه مما أثر على الأمة تأثير مباشر و حدث ذلك الشرخ الخطير بين صفوفها حين أفتى كل مرجع بتضليل الثاني.
و يذكر السيد هبة الدين الشهرستاني وهو من دعاة المشروطة: ان النزاع بلغ اشده بين السيد اليزدي والشيخ الخراساني عام 1907م وان الخصومة بلغت منتهى الوحشية.

ويروى في هذا الخصوص ان السيد كاظم اليزدي طلب حضور العشائر العراقية إلى النجف الاشرف، فجاؤا مسلحين والتفوا حوله «بهوساتهم» المنددة بالمشروطة. وكان السيد اليزدي عند حضوره للصلاة يسير معه الالاف، بينما لم يكن يصلي وراء الآخوند الخراساني إلاّ عدد قليل لا يزيد على الثلاثين.

و قد ذهب ضحية هذا الخلاف الوحشي بين العلماء العلامة الشيخ فضل الله النوري
http://www.alwelayah.net/shuhda/imag/iran/alnoorib.jpg
حيث تم أعدامه شنقاً و لم يهتم العلماء لذلك و كذلك الأمة.

القصد من الكلام هو أن الأمة تتبع العلماء أو على الأقل عامة الناس و هم الأكثرية.
فأذا أختلف العلماء شقت عصا الأمة و أذا أتفق العلماء وقفت الأمة مع بعضها البعض.

و هناك أمراض مزمنة في الحوزة العلمية و في مراجعنا أيضاً (الكلام ليس بالمطلق) و هي كثيرة جداً.
و لابد من تغيير جذري في الوضع الحوزوي و النظام المرجعي.
و كلام عن هذه الأمراض يحتاج الى كتب في الحقيقة.

عموماً نرجع الى صلب السؤال ماذا كنت أفعل لو كنت مرجعاً في هذا الوقت.
فبغض النظر عن سلبيات الحوزة و العلماء و التاريخ الأسود لمواقف بعض علمائنا.

هناك عدة أشياء يجب القيام بها و هذه الأشياء ليست مستحيلة و لا صعبة.

أولاً علي أن أقرر هل بأستطاعتي قيادة الأمة بهذا الوضع أم لا.
أذا كنت لا أرى في نفسي الأهلية للتصدي الحقيقي لمثل هذه الأوضاع.
هناك عدة حلول منها تشكيل هيئة من المثقفين و رجال الدين و السياسة ممن لهم دين و حب للوطن و يكونون مقبولين من عامة الناس و يجب التصدي للمحسوبيات في تشكيل هذه الهيئة.

و أسبغ عليهم الشرعية أي أنهم مكلفين من قبل المرجعية بالتصدي لمشاكل الأمة الحالية.
هؤلاء يدرسون الوضع في البلد بكل حيثياته و يقدموا أفضل الحلول لكل المشاكل العالقة.
يجب أن يكون لهم علاقات مع جميع الأطراف من يخالف كلامهم أو يرى غير ما يرون لا يصبح كافراً خارج عن الملة و يجب محاربته بل تم التوصل معه الى أفضل الحلول عن طريق التفاهم.

و بما أن هذه المجموعة مقبولة من قبل الناس و لها تأيد مرجعي تكون ورقة ضغط للمطالبة بالحقوق من قبل السياسيين الموجودين أو الأحتلال.

هذا حل الحل الثاني.
أعلن للملأ يا أمة محمد أني مرجع تقليد و لا أرى التصدي للشؤون السياسية من أختصاص المرجعية فأبحثوا عمن يستطيع قيادتكم في مثل هذه الظروف و أني واحد منكم أذا تتفقون على أي جهة أني وياكم أدعو الله أن يوفقكم لما فيه الخير و الصلاح و جزاكم الله عن مرجعكم صفاء ألف خير و لكن رحم الله أمرء عرف قدر نفسه.

في الحالة الثانية و هي في حال قررت أنه أني أستطيع قيادة الأمة في بلد يحكمه المحتل.
الأمر بسيط جداً.
و سوف أكون واقعي لكي لا يتهمني أحد أني شاب متحمس إلا أرى أمامي إلا حل القتال و طرد المحتل و هذه الشعارات الثورية.

النقطة الأولى.
هل سمعت يوماً ما مرجع زار مرجع ثاني؟
عندما تقرأ كتب الأخلاق و التعامل بين المؤمنين و التي يكتبها المراجع أنفسهم تراهم يكتبون كيف يكون المؤمن متواضع و وصل من قطعك و ما الى ذلك من هذه الكلمات الجميلة و لكن هل رأيت مرجعاً عمل ما يكتبه؟

يروى عن حبيب الله صلى الله عليه و آله أنه قال (تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك)
بربك أين علمائنا من هذا الحديث؟

المهم أول شيء يجب القيام به زيارة باقي العلماء و لو لشرب الشاي فقط.
و محاولة جمع باقي المراجع و لو للأكل فقط.
بهذه الصورة و لو كان تجمعنا ظاهري سوف تكون هيبة للمذهب و علماء المذهب سوف يخرس كل من يريد التصيد بالماء العكر من الشيعة أو من غيرهم.
بأظهار وحدة المذهب بصورة علنية أمام المحتل لا تحتاج بعد ذلك الى أستخدام القوة العسكرية لأنهم سوف يحسبون لنا ألف حساب.

النقطة الثانية.
تشكيل هيئة من أصحاب الأختصاص لدراسة وضع الدولة المحتلة (أقتصادياً سياسياً أجتماعياً عسكرياً الخ.)
يجب أن تقدم هذه الهيئة تقارير بشكل مستمر للمرجعية و تتباحث معها كل النتائج هذه الدراسات.

من المعروف أن أمريكا تخضع لأصحاب رؤوس الأموال فتكون هذه النقطة البداية لمحاربة المحتل.

مثلاً التهديد بتحريم البيبسي في العراق و باقي مقلدين المرجعية في العالم أذا لم ينفذ الأحتلال شرطاً ما.
و تكون البداية طلب بسيط فأذا خضعوا له تكون بداية التنازلات.

و هكذا التهديد بتحريم السلع الأمريكية و إيجاد بدائل من دول أخرى متطورة أيضاً مثل اليابان و فرنسا و المانيا.
هذه العملية تثير أصحاب رؤوس الأموال في أمريكا و بالتالي سيقفون بوجه الحكومة مما يثير الرأي العام في أمريكا و يكون المستفيد من ذلك هي الدولة المحتلة و هي العراق.

هذا التخطيط له عدة فوائد.
أولاً الضغط على المحتل لتقديم تنازلات الى أقصى حد ممكن.

ثانياً أشراك الأمة في الحرب ضد المحتل و لو عن طريق رفض شراء قنينة البيبسي.

ثالثاً توعية الأنسان البسيط و تهيئة الأمة بالكامل للوقوف الحقيقي بوجه المحتل و التضحية في سبيل الوطن.

رابعاً زرع الثقة بنفوس الأمة بقادتها الدينين و الشعور بأن القائد يعيش مأساتها و بذلك تكون الأمة مستعدة لأتباع أمر القائد.

خامساً أشغال الرأي العام العالمي بقضية الشعب عن طريق التهديد بالمقاطعة الأقتصادية.

سادساً أظهار القوة الحقيقية للأمة فمن يأتي بعد المحتل سوف يحسب ألف حساب للقيادة الدينية و الشعب و لا يستطيع أن يقف أمام شاشات التلفاز ليقول أقتل عشرة آلاف لا ترمش عيني رمشة وحدة.

صدقني أن المرجعية تستطيع أن تسير أمور الشعب و بدون أن تأثر حتى على السياسيين و أقصد التأثير السلبي و تستطيع تلبية كل ما يحتاجه الشعب.
و لكنهم (المراجع) لا يهمهم ماذا يحدث للشعب المهم هو أن أجلس أدرس كم معمم و عندي وكلاء للدعاية الأعلامية و جمع الخمس و لتذهب الأمة الى الجحيم.

آسف على الأطالة
تحياتي

[align=center]يبدو أن المراجع ليس لهم ذنب

هل يوجد عندهم سلاح؟

هل يهددون أحدا باتباعهم؟

لماذا ننتظر دام ظله الوارف و غيره حتى يطالب بالقيام بالواجب؟

ألسنا أقدر على التشخيص منهم

و نستطيع الرجوع لمن يوافق متطلبات العصر

فلنهب جميعا لنقلد من يقودنا للحرية

ماالذي يمنعنا من فعل ذلك؟

إن كان راي الأغلبية ضد تفكيرنا

فما علينا إلا الخضوع لرأيهم ( ديموقراطية!! ) لا الاستنهاض بهم و طلب العون منهم

بل العمل على التغيير و خلق قاعدة شعبية صلبة للمرجع المتمكن

و هذا لا يأتي بالصراخ أو استجداء الآخرين أو حتى حمل السلاح [/align]

ايات الله دام ظلهم لم يستلموا حكم حتى تتوقع منهم المعونه - المعونه تطلب اولا من الله ثم ممن يقابل الحكومهالفلبينيه وهي العراقيه;)

الأخ حيدر أولاً أقسم بالله أستطيع قراءة الكتابة ذات الحجم المعتاد.
ثانياً لا أرى في ردك أي دخل بالموضوع.

الأخ سومر لقد رأينا وقف الشيعة ضد حركة السيد مقتدى و كما وقف الكثيرين ضد والده رحمه الله و كذلك الحرب التي تعرض لها شهيد الأسلام الخالد محمد باقر الصدر.
كل هذا كان بسبب عدم خضوعهم لسماحته دام ظله.

فهل تتصور أن حركة تستطيع النجاح في مجتمع مثل المجتمع العراقي بدون تأييد سماحته؟
أرى ذلك مستحيل في الوقت الحالي و لكن أذا سعى المثقفين الى توعية الناس البسطاء و نشر فكرة أرتباط الامة بالمرجعية بمدى أرتباط المرجعية بقضايا الأمة أي في حين تخلى المرجع عن الأمة تتخلى الأمة عنه حين أذاً يستطيع من له القدرة على القيادة التحرك بحرية و بعيداً عن فتوى التضليل.

و هذا ربما يتحقق حين يظهر الأمام عليه السلام.